الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توقد لَهُم النَّار
وَقَالَ أَيْضا أخبرنَا عبيد الله بن مُوسَى عَن إِسْرَائِيل عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ} 35 الرَّحْمَن قَالَ قِطْعَة من نَار حَمْرَاء {وَنُحَاسٌ} 35 الرَّحْمَن قَالَ يذاب الصفر فَيصب على روؤسهم
وأنبأنا بذلك عبد الرَّحِيم الْحَمَوِيّ شفاها عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن أبي الْبَيَان نبا عَن أبي المكارم أَن عبد الله بن بري النَّحْوِيّ أخبرهُ أَنا مرشد بن يحيى أَنا أَبُو الْحسن بن الطفال أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلمَة الخياش أَنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يُونُس ثَنَا مُحَمَّد بن بكار ثَنَا جرير عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ} 35 الرَّحْمَن قَالَ الشواظ اللهب الْأَخْضَر الْمُنْقَطع والنحاس الصفر يذاب وَيصب على رؤوسهم
قَوْله فِيهِ
3267 -
حَدثنَا عَليّ ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل قَالَ قيل لأسامة لَو أتيت فلَانا فكلمته الحَدِيث وَفِيه سمعته يَقُول يجاء بِالرجلِ يَوْم الْقِيَامَة فَيلقى فِي النَّار فتندلق أقتابه الحَدِيث رَوَاهُ غنْدر عَن شُعْبَة عَن الْأَعْمَش
أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْفِتَن من حَدِيث مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر بِهِ
قَوْله
11
بَاب صفة إِبْلِيس وَجُنُوده وقَالَ مُجَاهِد {ويقذفون} يرْمونَ {دحورا} مطرودين {واصب} دَائِم وَقَالَ
ابْن عَبَّاس / مَدْحُورًا مطرودا /
أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ عبد بن حميد ثَنَا روح ثَنَا شبْل عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَيُقْذَفُونَ} 8 الصافات قَالَ يرْمونَ {مِنْ كُلِّ جَانِبٍ} 8 الصافات قَالَ من كل مَكَان {دُحُورًا} 9 الصافات مطرودين
وَبِه عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ} 9 الصافات قَالَ دَائِم وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الطَّبَرِيّ حَدثنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {مَدْحُورًا} 18 الْأَعْرَاف يَقُولُ مَطْرُودًا وَقَالَ ابْن أَبِي حَاتِمٍ حَدَّثنا أَبِي ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ التَّيْمِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ مَدْحُورًا قَالَ مُقِيتًا
قَوْله فِيهِ
عقب حَدِيث 3268 عِيسَى بن يُونُس عَن هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَت سحر النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقَالَ اللَّيْث كتب إِلَى هِشَام أَنه سَمعه ووعاه عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت سحر النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ يخيل إِلَيْهِ أَنه يفعل الشَّيْء وَمَا يَفْعَله
قَرَأت على مَرْيَم بنت أَحْمد عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَن سعيد بن أَحْمد بن الْبناء أَنَّ أَبَا نَصْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ زُنْبُورٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة قَالَت سحر النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ لَيُخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ لِي أَشَعَرْتَ أَنَّ اللَّهَ عز وجل أَفْتَانِي بِمَا فِيهِ شِفَائِي أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلِي فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ فَقَالَ الآخَرُ مَطْبُوبٌ قَالَ مَنْ طَبَّهُ يَعْنِي سَحَرَهُ فَقَالَ لبيد بن الأعصم فَقَالَ فيماذا قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ قَالَ وَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ قَالَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ كَأَنَّ نخلها رُؤُوس الشَّيَاطِينَ وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ قَالَ فَقُلْتُ أَمَا اسْتَخْرَجْتَهُ قَالَ لَا أَمَّا أَنا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ عز وجل وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا قَالَتْ ثُمَّ دُفِنَتِ الْبِئْرُ
قَوْلُهُ فِيهِ
3275 -
وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ وَكَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ الحَدِيث تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْوكَالَة
قَوْله
3288 -
وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي خَالِد بن يزِيد عَن سعيد بن أبي هِلَال أَن أَبَا الْأسود أخبرهُ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة رضي الله عنها عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ الْمَلَائِكَة تَتَحَدَّث فِي الْعَنَان والعنان الْغَمَام بِالْأَمر يكون فِي الأَرْض الحَدِيث
قَرَأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّشِيدِ أَنَّ جَدَّهُ لأُمِّهِ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلاءِ الْعَطَّارَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو عَليّ المقرىء أَنا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ ثَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مطلب بن شُعَيْبٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بن يزِيد عَن سعيد بن أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَحَدَّثُ فِي الْعَنَانِ وَالْعَنَانُ الْغَمَامُ بِالأَمْرِ يَكُونُ فِي الأَرْضِ فَتَسْمَعُ الشَّيَاطِينُ مِنْهُمُ الْكَلِمَةَ فَيَلْقَوْنَهَا فِي أُذُنِ الْكَهَنَةِ فَيَزِيدُونَ فِيهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن أبي الْأسود إِلَّا سعيد إِلَّا خَالِد تفرد بِهِ اللَّيْث
قلت قد رَوَاهُ عَن أبي الْأسود واسْمه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عبيد الله بن أبي جَعْفَر أَيْضا أخرجه البُخَارِيّ من طَرِيقه فِي أَوَائِل بَدْء الْخلق وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيق أبي حَاتِم الرَّازِيّ ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا اللَّيْث وَلَفظه سَمِعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُول إِن الْمَلَائِكَة تنزل فِي الْعَنَان وَهُوَ السَّحَاب فَتذكر الْأَمر قضي فِي السَّمَاء فتسرق الشَّيَاطِين السّمع فتوحيه إِلَى الْكُهَّان فيكذبون مَعهَا مائَة كذبة قَالَ أَبُو نعيم ذكره البُخَارِيّ عَن اللَّيْث بِلَا رِوَايَة