الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْله 59
بَاب من لم يسْتَلم إِلَّا الرُّكْنَيْنِ اليمانيين
1608 -
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ أَنَّهُ قَالَ وَمَنْ يَتَّقِي شَيْئًا مِنَ الْبَيْتِ وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَسْتَلِمُ الأَرْكَانَ فَقَالَ لَهُ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما إِنَّهُ لَا يُسْتَلَمُ هَذَانِ الرُّكْنَانِ فَقَالَ لَيْسَ شيئ مِنَ الْبَيْتِ مَهْجُورًا وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما يَسْتَلِمُهُنَّ كُلَّهُنَّ انْتَهَى
أما حَدِيث أبي الشعْثَاء فَرَوَاهُ
وَرَوَاهُ الجوزقي من حَدِيث عُثْمَان بن الْهَيْثَم عَن ابْن جريج بِهِ
وَأما قصَّة ابْن عَبَّاس مَعَ مُعَاوِيَة فَقرأت عَلَى عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ سِبْطِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيِّ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ أَنَّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي الْجَمَّاعِيلِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عُثْمَانَ أَنا جَدِّي أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الإِمَامُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدُوسٍ ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن عبد الله ابْن عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ح وَأخبرنا بِهِ عَالِيًا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ شُيُوخِنَا مُشَافَهَةً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَيُّوبَ أَنَّ عَبْدَ الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَفِيفَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ الْفَارْقَانِيِّ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله بن ريذة أخْبرهُم أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَنا عبد الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ وَالثَّوْرِيُّ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ ح وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ وَالثَّوْرِيُّ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْن عَبَّاس
وَمُعَاوِيَةَ فَكَانَ مُعَاوِيَةُ لَا يَمُرُّ بِرُكْنٍ إِلا اسْتَلَمَهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ لِيَسْتَلِمَ إِلا الْحَجَرَ وَالْيَمَانِيَّ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْبَيْتِ مَهْجُورًا لَفْظُ أَحْمَدَ
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيقِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ
وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أَبِي الطُّفَيْلِ نَحْوَهُ
وَحَدِيث قَتَادَة عِنْد مُسلم بِاخْتِصَار
وَأما أثر ابْن الزبير فَإِن كَانَ هُوَ عُرْوَة فقد قَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن هِشَام بن عُرْوَة أَن أَبَاهُ كَانَ إِذا طَاف بِالْبَيْتِ يسْتَلم الْأَركان كلهَا قَالَ وَكَانَ لَا يدع الرُّكْن الْيَمَانِيّ إِلَّا أَن يغلب عَلَيْهِ
وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبرنِي هِشَام ابْن عُرْوَة عَن أَبِيه أَنه كَانَ إِذا بَدَأَ اسْتَلم الْأَركان كلهَا وَإِذا ختم
وَإِن كَانَ عبد الله فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى ابْنَ الزُّبَيْرِ اسْتَلَمَ الأَرْكَانَ كُلَّهَا وَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهُ مَهْجُورًا