الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْله فِيهِ
قَالَ أَبُو عبيد كل بُسْتَان عَلَيْهِ حَائِط فَهُوَ حديقة وَمَا لم يكن عَلَيْهِ حَائِط لم يقل حديقة
قلت هَذَا كَلَام أبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام فِي كتاب غَرِيب الحَدِيث لَهُ وَسَيَأْتِي إسنادنا إِلَيْهِ فِي أخر هَذَا الْكتاب
قَوْله فِي 55
بَاب الْعشْر فِيمَا يسقى من مَاء السَّمَاء وبالماء الْجَارِي
وَلم ير عمر بن عبد الْعَزِيز فِي الْعَسَل شَيْئا
أخبرنَا بذلك الشَّيْخ الصَّالح أَبُو عبد الله بن قوام البالسي أَنا عَليّ ابْن مُحَمَّد بن هِلَال أَنا إِبْرَاهِيم بْنُ عُمَرَ بْنِ مُضَرَ أَنا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ أَنا سعيد بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَنا زَاهِر ابْن أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَنا مَالك عَن عبد الله بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم أَنه قَالَ جَاءَ كتاب من عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى أبي وَهُوَ بمنى أَن لَا يَأْخُذ من الْخَيل وَلَا من الْعَسَل صَدَقَة
وَقَالَ ابْن عبد الْبر قَرَأت على عبد الْوَارِث بن سُفْيَان أَنا قَاسم بن أصبغ حَدثهمْ ثَنَا ابْن وضاح ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو الْغَزِّي ثَنَا مُصعب بن ماهان ثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ بَعَثَنِي عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى الْيمن فَأَرَدْت أَن آخذ من الْعَسَل الصَّدَقَة فَقَالَ الْمُغيرَة بن حَكِيم الصَّنْعَانِيّ لَيْسَ فِيهِ شَيْء فَكتب إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ الْمُغيرَة عدل رَضِي لَا نَأْخُذ من الْعَسَل شَيْئا
قَوْله فِيهِ
كَمَا روى الْفضل بن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لم يصل فِي الْكَعْبَة وَقَالَ بِلَال قد صلى
أما حَدِيث الْفضل فَقَالَ الإِمَام أَحْمد حَدثنَا يَعْقُوبُ هُوَ ابْن إِبْرَاهِيم ابْنُ سَعْدٍ ثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ أَوْ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنِي أَخِي الْفَضْلُ وَكَانَ مَعَهُ حِينَ دَخلهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لم يصل فِي الْكَعْبَةِ وَلَكِنَّهُ لَمَّا دَخَلَهَا وَقَعَ سَاجِدًا بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ يَدْعُو
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَابْنِ جريج كليهمَا عَن عَمْرو ابْن دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ
قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الزَّيْنَبِيِّ عَنْ زَيْنَبَ الْمَقْدِسِيَّةِ أَن إِبْرَاهِيم ابْن مَحْمُودٍ كَتَبَ إِلَيْهِمْ عَنْ خَدِيجَةَ بِنْتِ النَّهْرَوَانِيِّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَد بْنِ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان أَنا إِسْمَاعِيل الصفار ثَنَا أَحْمد ابْن مَنْصُور الرَّمَادِي ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبرنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُخْبِرُ أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْبَيْت وَأَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لَمْ يُصَلِّ فِيهِ حِينَ دَخَلَهُ فَلَمَّا خَرَجَ نَزَلَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ
إِسْنَاده صَحِيح وسلك فِيهِ ابْن حبَان مَسْلَك الْجمع فَقَالَ هَذَا لَا يُخَالف حَدِيث بِلَال لاحْتِمَال أَن يكون دُخُوله صلى الله عليه وسلم الْبَيْت مرَارًا فَمرَّة حَضَره بِلَال حِين صلى فِيهِ وَمرَّة حَضَره الْفضل حَيْثُ لم يصل وَهُوَ جمع حسن