الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا يَحْيَى بن سعيد ثَنَا عبيد الله أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَحِمَ اللَّهُ المحلقين قَالُوا يارسول اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ فِي الرَّابِعَةِ وَالْمُقَصِّرِينَ
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ من حَدِيث الثَّقَفِيّ عَن عبيد الله بِهِ
قَوْله 129
بَاب الزِّيَارَة يَوْم النَّحْر
وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم أَخَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الزِّيَارَةَ إِلَى اللَّيْلِ
وَيَذْكُرُ عَنْ أَبِي حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ أَيَّامَ مِنًى
أَمَّا حَدِيثُ أَبِي الزُّبَيْرِ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُشْرِقٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الإِمَامُ تَقِيُّ الدَّين ابْن مُحَمَّدِ بْنِ الْعِزِّ بْنِ الْحَافِظِ عَنْ عَيْنِ الشَّمْسِ بِنْتِ التَّقِيِّ سَمَاعا أَن مُحَمَّد ابْن عَلِيٍّ الصَّالِحَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو طَاهِر بن عبد الرَّحِيم أَنا أَبُو الشَّيْخِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا يحيى ابْن سَعِيدٍ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ عَنْ طَاوُسٍ ح وَأَبُو الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَ طَوَافَ الزِّيَارَةِ إِلَى اللَّيْلِ
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَ الطَّوَافَ يَوْم النَّحْر إِلَى اللَّيْل
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار وَعَن ابْن مهْدي بِهِ
وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث يحيى الْقطَّان عَن الثَّوْريّ كَذَلِك
قَالَ البُخَارِيّ فِي مَوضِع آخر فِي سَماع أبي الزبير عَن عَائِشَة نظر
قلت وَحَدِيثه عَنْهَا فِي صَحِيح مُسلم وَالسّنَن الْأَرْبَعَة وَأما سَمَاعه من ابْن عَبَّاس فثابت وَالله أعلم نعم رُبمَا رُوِيَ عَنهُ بِوَاسِطَة كَمَا روى مُسلم حَدِيث التَّشَهُّد من طَرِيقه عَن سعيد بن جُبَير وَغَيره عَن ابْن عَبَّاس انْتهى
وَقَالَ أَبُو الْحسن الْقطَّان هَذَا الحَدِيث يَعْنِي الْمُعَلق مُخَالف لما رَوَاهُ ابْن عمر وَجَابِر وَغَيرهمَا أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم طَاف يَوْم النَّحْر نَهَارا قلت فَكَأَن البُخَارِيّ إِنَّمَا عقب هَذَا بِحَدِيث ابْن عَبَّاس الْآتِي بعد هَذَا أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ أَيَّام منى ليحصل الْجمع بذلك فَيحمل حَدِيث ابْن عمر وَجَابِر على الْيَوْم الأول وَيحمل حَدِيث ابْن عَبَّاس على بَاقِي الْأَيَّام وَالله أعلم
وَأما حَدِيث أبي حسان فَقَرَأت على أَحْمد بن بلغاق بصالحية دمشق أَخْبَرَكُمْ إِسْحَاقُ بن يحيى الْآمِدِيّ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد الكراني أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل الصَّيْرَفِي أَنا أَبُو الْحُسَيْن ابْن فَاذْشَاهْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَرْعَرَةَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي مِنًى
وقرأته على فَاطِمَة بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بن حَمْزَة أَن الْحَافِظ أَبَا عبد الله بن عبد الْوَاحِد أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة
بنت سعدالخير كِلَاهُمَا عَن فَاطِمَة بنت عبد اللَّهِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله التَّاجِر أخْبرهُم أَنا الطَّبَرَانِيّ مثله سَوَاء
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أَنا أَبُو الْحسن بن عَبْدَانِ أَنا أَحْمد ابْن عبيد الصفار ثَنَا المعمري ثَنَا ابْن عرْعرة قَالَ دفع إِلَيْنَا معَاذ ابْن هِشَام كتابا وَقَالَ سمعته من أبي وَلم يقرأه قَالَ فَكَانَ فِيهِ عَن قَتَادَة عَن أبي حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَا دَامَ بمنى قَالَ مَا رَأَيْت أحدا واطأه عَلَيْهِ انْتهى
وَقَالَ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ أَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ رَوَى قَتَادَةُ حَدِيثًا غَرِيبًا لَا يُحْفَظُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ قَتَادَةَ إِلا مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ فَنَسَخْتُهُ مِنْ كِتَابِ ابْنِهِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ وَهُوَ حَاضِرٌ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ عَنْ قَتَادَةَ فَقَالَ لِي مُعَاذٌ هَاتِهِ حَتَّى أَقْرَأَهُ قُلْتُ دَعْهُ الْيَوْم قَالَ ثَنَا حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَا أَقَامَ بِمِنًى قَالَ وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا وَاطَأَهُ عَلَيْهِ
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ هَكَذَا هُوَ فِي الْكِتَابِ
قُلْتُ وَهَذَا الْحَدِيثُ أَنْكَرَ أَحْمَدُ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ سَمِعَهُ مِنْ مُعَاذِ ابْن هِشَامٍ فَقَالَ الأَثْرَمُ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ تَحْفَظُهُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ فَقَالَ كَتَبُوهُ مِنْ كِتَابِ مُعَاذٍ لَمْ يَسْمَعُوهُ قُلْتُ هَاهُنَا إِنْسَان يزْعم أَنه قد سَمعه من معَاذ فَأنْكر ذَلِك قَالَ من هُوَ قلت إِبْرَاهِيم بن عرْعرة فَتغير وَجهه ونفض يَدَيْهِ وَقَالَ كذب وزور مَا سَمِعُوهُ مِنْهُ قَالَ فلَان كتبناه من كِتَابه سُبْحَانَ
الله واستعظم ذَلِك مِنْهُ
قلت وَالظَّاهِر أَنه لم يسمعهُ من معَاذ كَمَا فِي رِوَايَة أَحْمد بن عبيد الصفار وَكَأَنَّهُ كَانَ يستجير إِطْلَاق حَدثنَا فِي المناولة من غير بَيَان وَالله أعلم وأنما مَرضه البُخَارِيّ لشدَّة غرابته
قَوْله فِيهِ
1732 -
وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّهُ طَافَ طَوَافًا وَاحِدًا ثُمَّ يَقِيلُ ثُمَّ يَأْتِي مِنًى يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ رَفَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا عبيد الله انْتَهَى
قَرَأت على أبي بكر بن أبي عمر بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ أَخْبرنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى الْبَيْتِ فَيَطُوفُ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيصَلي الظّهْر بمنى وَيذكر النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَعَلَهُ
وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن رَافع ثَنَا عبد الرَّزَّاق بِهِ وَلَيْسَ فِيهِ سَمَاعنَا
قَوْله فِيهِ
عقب حَدِيث 1733 أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت حجَجنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فأفضنا يَوْم النَّحْر فَحَاضَت صَفِيَّة الحَدِيث
وَيذكر عَن الْقَاسِم وَعُرْوَة وَالْأسود عَن عَائِشَة رضي الله عنها أفاضت صَفِيَّة يَوْم النَّحْر
هَذِه الْأَحَادِيث إِنَّمَا علقها بالتمريض لِأَنَّهُ ذكرهَا بِالْمَعْنَى