الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَج وَغَيره بِمَعْنَاهُ من طَرِيق حَمَّاد بن زيد عَنهُ فِي حَدِيث طَوِيل وَإِن كَانَ عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان كَمَا جزم بِهِ الْمزي فِي الْأَطْرَاف وَهُوَ الْأَصَح فَأخْبرنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الصَّيْقَلِ عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا أبي ثَنَا عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن جَابر
وَبِه إِلَى أبي نعيم قَالَ وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا يَعْلَى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قدمنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُحْرِمِينَ لأَرْبَعِ لَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ بِالْحَجِّ فَأَمَرَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ نَحِلَّ وَنَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَيْنَا وَضَاقَتْ بِهِ صُدُورُنَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَحِلُّوا فَإِنَّهُ لَوْلا الْهَدْيُ مَعِي فَعَلْتُ مِثْلَ مَا تَفْعَلُونَ قَالَ فَأَحْلَلْنَا وَوَطِئْنَا النِّسَاءَ وَفَعَلْنَا مَا يَفْعَلُ الْحَلالُ حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرٍ لَبَّيْنَا بِالْحَجِّ
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَن مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
قَوْله فِي 89
بَاب الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ
كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلاةُ مَعَ الإِمَامِ جَمَعَ بَيْنَهُمَا
1662 -
وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبرنِي سَالِمٌ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ عَامَ نَزَلَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ رَضِي
اللَّهُ عَنْهُ كَيْفَ تَصْنَعُ فِي الْمَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَ سَالِمٌ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَهَجِّرْ بِالصَّلاةِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ صَدَقَ إِنَّهُمْ كَانُوا يَجْمَعُونَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السُّنَّةِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقُلْتُ لِسَالِمٍ أَفَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ سَالِمٌ وَهَلْ يَتَّبِعُونَ بِذَلِكَ إِلا سُنَّتَهُ انْتَهَى
أما أثر ابْن عمر فَأُنْبِئْتُ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ النَّقُّورُ عَنْ أَمَةِ السَّلامِ بِنْتِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ شَجَرَةَ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُنْدَارَ أَخْبَرَهُمْ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ لاحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ شَهِدَ ابْنَ عُمَرَ جَمَعَ بَيْنَهُمَا بِجَمْعٍ جَمِيعًا بِإِقَامَةٍ
وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ سُلَيَمْانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أخْبرهُم أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا غَانِمُ بْنُ خَالِدٍ أَنا عبد الرَّزَّاق عَن عُمَرَ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ ثَنَا اللَّيْثُ ثَنَا نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُصَلِّي بِمِنًى مَعَ الإِمَامِ فَإِذَا فَاتَتْهُ الصَّلاةُ مَعَهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَرَكْعَتَيْنِ
وَقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ سَمَاعًا أَنَّ أَبَا جَعْفَرِ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّيِّدِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يُوسُفَ وَأَبُو السَّعَادَاتِ الْقَزَّازُ قَالا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الطُّيُورِيُّ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ فِي كِتَابِ الْمَنَاسِكِ لَهُ قَالَ فَإِنْ لَمْ تُدْرِكِ الصَّلاةَ مَعَ الإِمَامِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَإِنَّ الْحَوْضِيَّ حَدثنَا عَنْ هَمَّامٍ قَالَ ثَنَا نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا لَمْ يدْرك الإِمَام يَوْم عَرَفَة