الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدِيث عمر أسْندهُ فِي مَوَاضِع من حَدِيث ابْن عمر عَنهُ أقربها بعد بَابَيْنِ
قَوْله
13
بَاب إِذا وقف شَيْئا قبل أَن يَدْفَعهُ إِلَى غَيره فَهُوَ جَائِز لِأَن عمر رضي الله عنه أوقف فَقَالَ لَا
جنَاح على من وليه أَن يَأْكُل إِن وليه عمر أَو غَيره
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لأبي طَلْحَة أرى أَن تجعلها فِي الْأَقْرَبين فَقَالَ افْعَل فَقَسمهَا فِي أَقَاربه وَبني عَمه وَأعَاد بعض حَدِيث أبي طَلْحَة فِي الْبَاب الَّذِي بعده مُعَلّقا أَيْضا وَقد تقدم الحديثان جَمِيعًا
قَوْله
17
بَاب من تصدق إِلَى وَكيله ثمَّ رد الْوَكِيل إِلَيْهِ
2758 -
وَقَالَ إِسْمَاعِيل أَخْبرنِي عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة عَن إِسْحَاق ابْن عبد الله بن أبي طَلْحَةَ لَا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ أنس رضي الله عنه قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون} جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تحبون} وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءُ قَالَ وَكَانَتْ حَدِيقَةً كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُهَا وَيَسْتَظِلُّ بِهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا فَهِيَ إِلَى اللَّهِ عز وجل وَإِلَى
رَسُوله صلى الله عليه وسلم أَرْجُو بِرَّهُ وَذُخْرَهُ فَضَعْهَا أَيْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَخٍ يَا أَبَا طَلْحَةَ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ قَبِلْنَاهُ مِنْكَ وَرَدَدْنَاهُ عَلَيْكَ فَاجْعَلْهُ فِي الأَقْرَبِينَ فَتصدق بِهِ أَبُو طَلْحَة على ذَوي رَحمَه قَالَ وَكَانَ مِنْهُم أبي وَحسان قَالَ وَبَاعَ حسان حِصَّته مِنْهُ من مُعَاوِيَة فَقيل لَهُ تبيع صَدَقَة أبي طَلْحَة فَقَالَ أَلا أبيع صَاعا من تمر بِصَاع من دَرَاهِم قَالَ وَكَانَت تِلْكَ الحديقة فِي مَوضِع قصر بني حديلة
هَذَا الحَدِيث وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْحَمَوِيّ والكشميهني جَمِيعًا وَلم يَقع فِي رِوَايَته عَن الْمُسْتَمْلِي وَلَا فِي رِوَايَة أبي الْوَقْت عَن الْحَمَوِيّ فَأَما إِسْمَاعِيل الْمُعَلق عَنهُ فَالَّذِي يتَبَادَر إِلَى ذهني أَنه إِسْمَاعِيل بن أبي أويس شيخ البُخَارِيّ فقد روى الْكثير عَن عبد الله بن أبي سَلمَة وَيدل عَلَيْهِ أَن فِي بعض الرِّوَايَات الَّتِي لم تتصل لنا بِالسَّمَاعِ فِي هَذَا الْموضع حَدثنَا إِسْمَاعِيل ثَنَا عبد الْعَزِيز وَلَكِن وَقع فِي كتاب أبي مَسْعُود وَخلف فِي الْأَطْرَاف جَمِيعًا هُنَا وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَكَذَلِكَ ذكر أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَنه رَآهُ فِي نُسْخَة أبي عَمْرو يَعْنِي الجيزي الَّتِي كتبهَا عَن الْفربرِي وَزعم أَبُو الْعَبَّاس الطرقي أَن البُخَارِيّ أسْندهُ فِي الْجَامِع فَقَالَ حَدثنَا الْحسن ابْن شوكر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ثَنَا عبد الْعَزِيز بِهِ وَلم يذكر أحد الْحسن بن شوكر فِي شُيُوخ البُخَارِيّ وَالله أعلم
قَوْله فِي
24 بَاب قَول الله تَعَالَى 220 الْبَقَرَة {ويسألونك عَن الْيَتَامَى} وَكَانَ ابْن سِيرِين أحب الْأَشْيَاء إِلَيْهِ فِي مَال
الْيَتِيم أَن يجْتَمع إِلَيْهِ نصحاؤه وأمناؤه فينظروا الَّذِي هُوَ خير وَكَانَ طَاوس إِذْ سُئِلَ عَن شَيْء من أَمر الْيَتَامَى قَرَأَ {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} 220 الْبَقَرَة وَقَالَ عَطاء فِي يتامى