الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدثنَا مُسَدّد ثَنَا عبد الْوَاحِد بِهَذَا وَقَالَ فِي كل مَا لم يقسم
رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ تَابعه هِشَام عَن معمر وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي كل مَال
أما حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير حَدثنَا بشر ابْن الْمفضل حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ بِهِ
وَأما حَدِيث هِشَام فأسنده الْمُؤلف فِي ترك الْحَبل
وَأما حَدِيث عبد الرَّزَّاق عَن معمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع قبل بِبَاب وَاحِد
قَوْله 100
بَاب شِرَاء الْمَمْلُوك من الْحَرْبِيّ وهبته وعتقه
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم لسلمان كَاتب وَكَانَ حرا فظلموه وباعوه وَسبي عمار وصهيب وبلال
أما حَدِيث سلمَان فَأخْبرنَا أَبُو الْحسن عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمجد قيل لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّشْتِيُّ فِي كِتَابِهِ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعمائة وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ ابْن أَبِي مَنْصُورٍ الْجَمَّالُ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم فِي تَارِيخِهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ الطَّبَرَانِيُّ ح وَقرأت على فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ أَنَّ ابْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ أَنا الصَّيْدَلانِيُّ عَنْ فَاطِمَةَ الْجَوْزَدَانِيَّةِ سَمَاعًا أَنَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الْحَضْرَمِيّ
ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ح وَقُرِئَ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَأنا أَسْمَعُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبُزُورِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ فِي كِتَابِهِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ أَخْبَرَهُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ح وَقرأت عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ الأَذْرَعِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْسَقِيِّ أَنَّ شُهْدَةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان أَنا أَبُو سهل بن زِيَاد الْقَطَّانُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي النسوي ثَنَا شهَاب ابْن مَعْمَرٍ الْبَلْخِيُّ ثَنَا أَبُو يَحْيَى بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَسْوَارِيُّ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَلْمَانُ قَالَ كُنْتُ رَجُلا فَارِسِيًّا مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ فِيهَا يُقَالُ لَهَا جَيُّ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي قِصَّةِ إِسْلامِهِ بِطُولِهِ وَفِيهِ ثُمَّ مَرَّ بِي نَفَرٌ مِنْ كَلْبٍ تُجَّارٌ وَحَمَلُونِي مَعَهُمْ حَتَّى إِذَا قَدِمُوا بِي وَادِي الْقُرَى ظَلَمُونِي فَبَاعُونِي مِنْ رَجُلٍ يَهُودِيٍّ عَبْدًا وَفِيهِ ثُمَّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَاتِبْ يَا سَلْمَانُ فَكَاتَبْتُ صَاحِبِي عَلَى ثَلَاثمِائَة وَدِيَّةٍ الحَدِيث
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن ابْن إِسْحَاق فَوَقع لنا عَالِيا جدا
وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا بِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى ابْن إِسْحَاق عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن رجل من عبد الْقَيْس عَن سلمَان بِبَعْضِه
وَقد رُوِيَ إِسْلَام سلمَان من طرق مِنْهَا مَا قَرَأت عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْحَلاوِيُّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا النَّجِيبُ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَليّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن
أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ح وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنَجَّا بِدِمَشْقَ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ قُدَامَةَ أَنَّ الْحَافِظَ ضِيَاءَ الدِّينِ الْمَقْدِسِيَّ أَخْبَرَكُمْ فِي كِتَابِ الْمُخْتَارَةِ أَنا زَاهِرُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئ ثَنَا أَبُو يعلى ثَنَا أَبُو بكر ابْن أَبِي شَيْبَةَ قَالا ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقد حَدثنِي عبد الله ابْن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَ سَلْمَانُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِمَائِدَةٍ عَلَيْهَا رُطَبٍ فَذُكِرَ الْحَدِيثُ فِي قِصَّةِ إِسْلامِهِ وَفِيهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لِمَنْ أَنْتَ قَالَ لِقَوْمٍ قَالَ فَاطْلُبْ إِلَيْهِمْ أَنْ يُكَاتِبُوكَ قَالَ فَكَاتَبُونِي
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق أبي بكر بن أبي شيبَة وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
قلت هُوَ صَحِيح بشواهده
وروى ابْن حبَان وَالْحَاكِم فِي صَحِيحَيْهِمَا من حَدِيث حَاتِم بن أبي صَغِيرَة عَن سماك بن حَرْب عَن زيد بن صوحان عَن سلمَان فَذكر قصَّة إِسْلَامه وَفِيه فلقيني ركب من كلب فسألتهم فَلَمَّا سمعُوا كَلَامي حملوني فباعوني فَقَالَ لي النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَاتب يَا سلمَان وَإِسْنَاده صَحِيح أَيْضا
وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة حَدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن إِسْحَاقِ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَن يحيى بن سعيد عَن سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ سَلْمَانَ كَانَ قَدْ خَالَطَ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَاب دانيال بِأَرْض
فَارِسَ قَبْلَ الإِسْلامِ فَسَمِعَ بِذِكْرِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَصِفَتِهِ مِنْهُمْ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَفِيه وَنَظَرَ سَلْمَانُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَكَبَّ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ أَسْلَمَ وَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ عَبْدٌ مَمْلُوكٌ فَقَالَ لَهُ كَاتِبْهُمْ يَا سَلْمَانُ فَكَاتَبَهُمْ سَلْمَانُ عَلَى مِائَتَيْ وَدِيَّةٍ فَأَمَدَّهُ الأَنْصَارُ مِنْ وَدِيَّةٍ وَوَدِيَّتَيْنِ حَتَّى أَوْفَاهُمْ وَهَذَا إِسْنَاد صَحِيح أَيْضا إِن كَانَ سعيد سَمعه من سلمَان
وَأما قصَّة سبي عمار فَمَا تبين لي مُرَاده مِنْهَا فَإِن عمار عَرَبِيّ من عنس الْيمن مَا وَقع عَلَيْهِ سباء وَإِن كَانَ قد حَالف بني مَخْزُوم بِمَكَّة وَيحْتَمل أَن يكون فِي الأَصْل كَانَ وَسبي عَامر وَهُوَ ابْن فهَيْرَة فتصحفت بِعَمَّار فيحرر هَذَا فَإِن عَامر بن فهَيْرَة كَانَ مولى أبي بكر اشْتَرَاهُ وأنقذه من الْعَذَاب كَمَا صنع ببلال
قَالَ ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَعْتَقَ سَبْعَةً كُلَّهُمْ يُعَذَّبُ فِي اللَّهِ بِلالٌ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَذكر البَاقِينَ
وَأما قصَّة صُهَيْب فأسندها فِي هَذَا الْبَاب من حَدِيثه أَنه قَالَ لعبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف سرقت وَأَنا صبي
وَقد ورد عَن صُهَيْب أَنه قَالَ لعمر سباني طَائِفَة من الْعَرَب وَأَنا من النمر بن قاسط
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَغير وَاحِد من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو عَن يحيى ابْن عبد الرَّحْمَن بن حَاطِب عَن أَبِيه قَالَ قَالَ عمر لِصُهَيْب فَذكر قصَّة هَذَا فِيهَا
وَأما قصَّة سبي بِلَال فَفِي مَا يتَعَلَّق بهَا اخْتِلَاف بَين الروَاة
فَقَالَ ابْن إِسْحَاق وَفِيمَا أخبرنَا أَحْمد بن الْحسن الْعدْل بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّد بن غالي أَنا أَبُو الْفَرَجِ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ أَبِي الْمَكَارِمِ اللبان أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سعد عَن مُحَمَّد ابْن أسْحَاق حَدثنِي هِشَام ابْن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ يَمُرُّ بِبِلالٍ وَهُوَ يُعَذَّبُ بِذَلِكَ وَهُوَ يَقُولُ أَحَدٌ أَحَدٌ فَيَقُولُ أحد أحد والله يَا بِلالُ ثُمَّ يُقْبِلُ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَهُوَ يَصْنَعُ ذَلِكَ بِبِلالٍ فَيَقُولُ احْلِفْ بِاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ عَلَى هَذَا لأَتَّخِذَنَّهُ حَنَأنا حَتَّى مَرَّ بِهِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَوْمًا وَهُمْ يَصْنَعُونَ بِهِ ذَلِكَ فَقَالَ لأُمَيَّةَ أَلا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذَا الْمِسْكِينِ حَتَّى مَتَى قَالَ أَنْتَ أَفْسَدْتَهُ فَأَنْقِذْهُ مِمَّا تَرَى فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَفْعَلُ عِنْدِي غُلامٌ أَسْوَدُ أَجْلَدُ مِنْهُ وَأَقْوَى عَلَى دَيَنْكِ أُعْطِيكَهُ بِهِ قَالَ قَدْ قَبِلْتُ قَالَ هُوَ لَكَ فَأَعْطَاهُ أَبُو بَكْرٍ غُلامَهُ ذَاكَ فَأَخَذَ بِلالا فَأَعْتَقَهُ
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ بِلالا بِخَمْسِ أَوَاقِي وَهُوَ مَدْفُونٌ فِي الْحِجَارَةِ قَالُوا لَوْ أَبَيْتَ إِلا أُوقِيَّةَ لَبِعْنَاكَ فَقَالَ لَوْ أَبَيْتُمْ إِلا مِائَةَ أُوقِيَّةٍ لأَخَذْتُهُ
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق أَنا مَعْمَرٌ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَذَكَرَ قِصَّةٌ فِيهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لِلْعَبَّاسِ اشْتَرِ لِي بِلالا فَاشْتَرَاهُ لَهُ فَأَعْتَقَهُ أَبُو بَكْرٍ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ حَدثنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْد قَالَ