الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهما فِي حَدِيث وَاحِد أسْندهُ بعد قَلِيل بِلَفْظ نهى عَن المحافلة والمخاضرة وَالْمُلَامَسَة والمنابذة والمزابنة
قَوْله فِي 64
بَاب النَّهْي للْبَائِع أَن لَا يحفل الْإِبِل وَالْغنم وَالْبَقر
عقب حَدِيث 2148 الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا تصروا الْإِبِل الحَدِيث وَفِيه وَإِن شَاءَ ردهَا وَصَاع تمر
وَيذكر عَن أبي صَالح وَمُجاهد والوليد بن رَبَاح ومُوسَى بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ صَاع تمر وَقَالَ بَعضهم عَن ابْن سِيرِين صَاعا من طَعَام وَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلَاثًا وَقَالَ بَعضهم عَن ابْن سِيرِين صَاعا من تمر وَلم يذكر ثَلَاثًا وَالتَّمْر أَكثر
أما حَدِيث أبي صَالح فَأَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ أَنا عَلِيُّ ابْن إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحسن ابْن سُفْيَانَ ح وثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ قَالا ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن عَن سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَنِ ابْتَاعَ مُصَرَّاةً فَهُوَ فِيهَا بِالْخِيَارِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِن شَاءَ أمْسكهَا وَإِن
شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده وَمُسلم فِي صَحِيحه عَن قُتَيْبَة فوافقناهما بعلو
وَأما حَدِيث مُجَاهِد فَأَخْبَرَتْنَا بِهِ فَاطِمَةُ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَن أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّشِيدِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ أَنا جَدِّي لأُمِّي أَبُو الْعَلاءِ الْهَمَذَانِيِّ أَنا أَبُو عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ حَاتِمِ أَبُو غَسَّانَ ثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَمَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ لم يروه عَن ابْن أبي نجيح إِلَّا مُحَمَّد بن مُسلم وَلَا عَن مُحَمَّد إِلَّا أَبُو حُذَيْفَة تفرد بِهِ روح بن حَاتِم
قلت وَمن هَذَا الْوَجْه رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده وَأَشَارَ إِلَى تفرد مُحَمَّد بن مُسلم بِهِ
وَقد تَابع ابْن أبي نجيح على رِوَايَته عَن مُجَاهِد لَيْث بن أبي سليم
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ بِسَنَدِنَا الْمُتَقَدِّمِ إِلَيْهِ آنِفًا حَدثنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ ثَنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَلا تَلْقَوُا
السِّلَعَ بِأَفْوَاهِ الطُّرُقِ وَلَا تَنَاجَشُوا الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه وَلَا تَبِيعُوا الْمُصراة من الْإِبِل وَالْغنم فَمن اشْتَرَاهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِن شَاءَ ردهَا وصاعا من تمر وَالرَّهْن مركوب ومحلوب
وَلَيْث بن أبي سليم سيء الْحِفْظ لَكِن قوي الْإِسْنَاد بمتابعة ابْن أبي نجيح وَالله أعلم
وَأما حَدِيث الْوَلِيد بن رَبَاح فَقَالَ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الأَسَدِيُّ ثَنَا كَثِيرٌ هُو ابْنُ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيد ابْن رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ وَكثير بن زيد مُخْتَلف فِيهِ
وَأما حَدِيث مُوسَى بن يسَار فَأخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَن بن أحمدبن حَمَّادٍ بِالإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي نعيم قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ الْفَرَاءِ عَن مُوسَى بْنِ يَسَارٍ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَرَى أحْدُكُمُ الشَّاةَ الْمُصَرَّاةَ فَلْيَحْلِبْهَا إِذَا رَجَعَ بِهَا إِلَى أَهْلِهِ فَإِنْ رَضِيَ حِلابَهَا أَمْسَكَهَا وَإِن كَرِهَهَا رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ
رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي
وَمُسلم فِي صَحِيحه عَن القعْنبِي كِلَاهُمَا عَن دَاوُد بِهِ
وَأما حَدِيث ابْن سِيرِين فَالَّذِي روى عَنهُ التَّمْر من غير ذكر الثَّلَاث فِيهِ هم جلة أَصْحَابه أَيُّوب وَهِشَام وعَوْف الْأَعرَابِي وحبِيب بن الشَّهِيد
وَغَيرهم
وَرَوَاهُ قُرَّة بن خَالِد عَن ابْن سِيرِين بِذكر الطَّعَام فِيهِ
وَأخرجه مُسلم على اختلافه
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزِّفْتَاوِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ كِلاهُمَا عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ التَّنُوخِيَّةِ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُور أَنا القَاضِي أَبُو بكر الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ
ح وَأخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْحَلاوِيُّ أَنا أَحْمَدُ بن مُحَمَّد بن عمر حفنجلة أَنا النجيب الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب أَنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَني أَبِي
ح وَقرأت عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنُ فَهْدٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ السَّعْدِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ معمر الْقرشِي أَنا سعيد ابْن أَبِي الرَّجَاءِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بكر بن الْمُقْرِئ أَنا إِسْحَاق ابْن أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ قَالُوا ثَنَا سُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم مَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ ثَلاثَ أَيَّامٍ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا وَإِنْ شَاءَ ردهَا وصاعا من تمر لَا سَمْرَاءَ لفظ ابْن أبي عمر رَوَاهُ مُسلم عَنهُ فوافقناه بعلو على طَرِيقه
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث سُفْيَان
وَرَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن هِشَام الدستوَائي وَأَيوب أخبرنَا أَبُو الْفرج بن حَمَّاد الْغَزِّي بالسند الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ ثَنَا أَحْمد بن السندي وَفَارق قَالَا ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا أَبُو عمر ثَنَا حَمَّاد عَن أَيُّوب وَهِشَام عَن مُحَمَّد بن سِيرِين بِهِ
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن أبي سَلمَة عَن حَمَّاد بِهِ وَلَيْسَ فِيهِ ثَلَاثًا
وَأما رِوَايَة قُرَّة بن خَالِد بِذكر الطَّعَام فِيهِ فَأخبرنا بِهِ أَبُو مُحَمَّد عمر ابْن مُحَمَّد ابْن أَحْمَدَ الْبَالِسِيُّ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ ثَنَا أَبُو بكر بن زِيَاد النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَالذُّهْلِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ح وَأخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِّيِّ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى هُوَ ابْنُ مَنْدَهْ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ نَاقَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ لَا سَمْرَاءَ
رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن جبلة وَالتِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار كِلَاهُمَا عَن أبي عَامر فَوَقع لنا موافقه لِلتِّرْمِذِي عالية على طَرِيقه
وَقد وَقع لنا عَالِيا من وَجه آخر عَن أبي عَامر أَعلَى مِمَّا مضى بِدَرَجَة قَرَأت عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ الْمُنَجَّا فِيمَا قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي التَّائِبِ وَهِيَ تَسْمَعُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ أَبُو جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ