الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1792 - (خ د س ق) زيد بن واقد أبو عمر، ويقال: أبو عمرو القرشي الدمشقي
.
قال ابن حبان في كتاب «الثقات» - الذي أوهم المزي نقل كلامه: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عبد الخالق عنه.
وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك» ، وقال البزار: ليس به بأس يجمع حديثه.
وقال أبو عمر في «التمهيد» : كان ثقة.
وذكره ابن خلفون في «الثقات» وقال: كان يتهم بالقدر.
وقال الحاكم: قلت- يعني للدارقطني- فزيد بن واقد؟ قال: فيه شيء، في الشاميين.
وفي البصريين شيخ يقال له:
1793 - زيد بن واقد أبو علي السمتي، نزيل الري
.
روى عن حميد بن أبي حميد الطويل وغيره.
قال أبو حاتم: ليس بشيء. ذكرناه للتمييز.
1794 - (ع) زيد بن وهب أبو سليمان الجهني الكوفي
.
قال ابن سعد: توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم. كذا ذكره المزي ولو ادعى مدع أنه ما رأى كتاب «الطبقات» حالة تصنيفه كتابه لكان مصيبا ولقد سمعت بعض من يدعي العلم يقول: كتبت الطبقات بخطي وقابلته سمعته وأعجزني إخراج شيء منه. والدليل على صحة ما أقوله، وأن المزي إنما نقله من «كتاب الكمال» ، وصاحب «الكمال» إنما نقله من «كتاب ابن
عساكر»، وابن عساكر ليس له غرض إلا نقل وفاته في الجملة، وفاته قول ابن سعد في كتاب «الطبقات»: كان ثقة كثير الحديث من غير فصل بينه وبين الوفاة التي [ق 58 / ب] ذكرها نقلا لا استبدادا بقوله: وقال أصحابنا: توفي زيد فذكره.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» قال: توفي سنة ست وتسعين، وكان يصفر لحيته.
وزعم المزي أن ابن منجويه قال: مات سنة ست وتسعين، وكأنه قلد في نقله؛ إذ لو رآه لرأى فيه: زيد بن وهب الهمداني ثم الجهني. وكذا ذكره أبو الوليد في «الجرح والتعديل» ، وقاله قبلهما الكلاباذي، وقبلهم: ابن أبي حاتم، والبخاري في «تاريخه» ، وكأنه غير جيد؛ لأن جهينة ليست من همدان بوجه حقيقي، فكان ينبغي للشيخ (أن ينبه) على ذلك، وعلى صوابه من خطئه.
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا أبو حفص الفلاس، ثنا عبد الله بن داود، ثنا مولى لزيد بن وهب قال: كان زيد أثر الرحل بوجهه من الحج والعمرة.
وقال العجلي: ثقة. وذكره أبو حفص ابن شاهين، وأبو عبد الله ابن خلفون في جملة «الثقات» .
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في «تاريخه» في حديثه خلل كثير منه: