الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال النسائي في كتاب «الضعفاء» : منكر الحديث.
وفي كتاب «الكنى» : ليس بثقة. والذي ذكره عنه المزي: لا أدري من هو؟ .
لم أره في شيء من تصانيفه، فينظر، ويبعد أن يصفه بنكارة الحديث وبعدم ثقته ولا يدرى من هو، هذا لا يجوز.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، لا يحتج بخبره ولا يكتب إلا للاعتبار.
وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، يروي عنه المقدمي والقواريري ومحمد بن سلام وغيرهم، وهي أحاديث إفرادات وفي بعض حديثه ما ينكر.
1631 - (ع) زائدة بن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي
.
قال يحيى بن آدم- فيما ذكره الكلاباذي-: أتيت زائدة أسمع منه الحديث، فقال: شاهدين عدلين يشهدان أنك صاحب سنة حتى أحدثك.
قال يحيى: فقلت ما ظننت أني أعيش إلى زمان أسأل فيه على هذا بينة! قال فقال زائدة: ما ظننت أني أعيش إلى زمن يسب فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال علي بن الجعد: مات بالصائفة في السنة التي مات فيها الحسن بن قحطبة سنة ثلاث وستين. وكذا ذكر وفاته القراب.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمونا صاحب سنة وجماعة، توفي سنة ستين أو إحدى وستين ومائة.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: كان من الحفاظ المتقنين، كان لا يعد السماع حتى يسمعه ثلاث مرار، وكان لا يحدث أحدا حتى يشهد عنده عدل أنه من أهل السنة، مات سنة إحدى وستين. وكذا ذكر وفاته ابن قانع.
وقال المنتجالي: كان ثقة. قال: وقال أبو نعيم: سمعت زائدة سأل سفيان عن صيام أيام التشريق فقال له سفيان: لو كنت من البغال لكنت بغلا ثقيلا.
قال أبو نعيم: وجاء [ق 32 أ] زائدة إلى سفيان فقعد فنظر إليه سفيان ثم قال:
وما الفيل تحمله ميتا
…
بأثقل من بعض جلسائنا
وكان زائدة لا يكلم أحدا حتى يمتحنه، فأتاه وكيع فلم يحدثه.
وقال أحمد: كان زائدة إذا حدث بالحديث يتقنه.
وقال أبو أسامة: كنت عند سفيان فحدثه زائدة عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: (فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله) قال: هم الشهداء. فقال له سفيان: إنك لثقة، وإنك لتحدثني عن ثقة وما يقول قلبي إن هذا من حديث سلمة فدعا بكتاب فكتب من سفيان بن سعيد إلى شعبة فجاء كتاب شعبة إلى سفيان إني لم أحدث بهذا عن سلمة، ولكن حدثني عمارة عن الهجري عن سعيد بن جبير.