الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علي: أظنه مات سنة ثنتين وثمانين.
وفي «الكنى» للدولابي: وقال عمرو بن علي: إن يحيى كان يحسن الثناء على سفيان بن حبيب وقال: هو أعلم الناس بحديث شعبة وابن أبي عروبة.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: سمعت سليمان بن أيوب يقول: سمع سفيان من خالد وقريش وعاصم وكان جارا ليحيى وكان يحيى أسن منه بسنتين وثنا سليمان بن أيوب صاحب البصري سمعت يحيى بن سعيد يقول: لم يكن ها هنا أعلم بحديث شعبة وسعيد من سفيان بن حبيب.
وفي كتاب «الطبقات» لعلي بن المديني، «ورجال شعبة» لمسلم بن الحجاج: وكان شعبة أصحابه طبقات فالطبقة الأولى: يحيى بن سعيد وسفيان بن حبيب وعبد الله بن عثمان. زاد علي: وكان شعبة يفضي إلى هؤلاء الثلاثة بأمور الناس والأخبار والفقه.
وذكره ابن خلفون، وابن شاهين في «الثقات» زاد: وقال عثمان يعني ابن أبي شيبة: سفيان بن حبيب لا بأس به ولكن كان له أحاديث مناكير.
2073 - (4) سفيان بن حسين بن الحسن أبو محمد ويقال أبو الحسن الواسطي مولى عبد الله بن حازم السلمي ويقال مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي
.
قال المروزي عن أحمد: في حديثه عن الزهري شيء، وفي موضع آخر:
ليس هو بذلك وضعفه وفي «سؤالات» أبي داود: هو أحب من صالح بن أبي الأخضر.
وقال يعقوب بن شيبة: هو مشهور. وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: ليس هو بذاك وضعفه، وفي موضع آخر لين الحديث.
ولما خرج الحاكم حديثه في «المستدرك» قال: هو من الثقات الذين يجمع حديثهم وهو أحد أئمة الحديث، وذكره في كتابه «علوم الحديث» في جملة الثقات.
وفي «تاريخ نيسابور» : وقال يحيى بن معين: صالح.
وقال الحاكم في «سؤالات مسعود له» : هو أحد أئمة الحديث وثقه ابن معين لكن الشيخان لم يخرجاه، وقال في «المدخل»: استشهد به الشيخان في غير حديث ابن شهاب.
وقال ابن القطان في كتاب «الوهم والإيهام» : كلهم يقول فيه: لا يحتج به، إما مطلقا وإما فيما يروي عن الزهري.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: سفيان يعد في أصحاب الزهري؟ فقال: ليس هو من كبارهم.
وقال أبو حاتم الرازي في كتاب «التعديل والتجريح» : صالح الحديث مثل (إسحاق) فهو أحب إلي من سليمان بن كثير.
وقال ابن حبان لما ذكره في «الثقات» : فأما روايته عن الزهري فإن فيها تخاليط يجب أن تجانب وهو ثقة في غير حديث الزهري يجب أن يمحى اسمه من
كتاب «المجروحين» مات في ولاية هارون.
وقال في كتاب «المجروحين» : يروي عن الزهري المقلوبات، وإذا روى عن غيره يشبه حديثه [ق 103 / أ] حديث الأثبات وذلك أن صحيفة الزهري اختلطت عليه فكان يأتي بها على التوهم والإنصاف في أمره تنكب ما روى عن الزهري والاحتجاج بما روى عن غيره.
وقال النسائي في كتاب «التمييز» : ليس به بأس إلا في الزهري فإنه ليس بالقوي فيه، ولما ذكره في طبقات أصحاب الزهري ذكره في الطبقة السادسة مع جعفر بن برقان وسليمان بن كثير والمعمر بن راشد وزمعة بن صالح.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: تكلموا في روايته عن الزهري، وقد أخرج له مسلم وكذا ذكره ابن الجوزي، واللالكائي، وأبو إسحاق الصريفيني وغيرهم فالله أعلم.
وقال البزار في «السنن» تأليفه: واسطي ثقة، وقال العجلي: جائز الحديث.
وقال ابن حزم: قال قوم: سفيان ضعيف في الزهري وما يدرى ما وجه هذا سفيان ثقة ومن ادعى عليه خطأ فليبينه وإلا قرر أنه حجة.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» : أبنا سليمان بن أبي شيخ، ثنا أبو سفيان الحميري قال: كان سفيان بن حسين يؤدب ولد عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان ثم كان يؤدب ولد يزيد بن عمر بن هبيرة ثم ضمه أبو جعفر إلى المهدي، قال ابن أبي خيثمة: ولما سئل يحيى عن حديث سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة من أدخل فرسا بين فرسين فكتب يحيى بخطه عن أبي هريرة باطل.