الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو أحمد ابن عدي: وله غير ما ذكرت من الحديث أحاديث غرائب وأفراد وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب لا إسنادا ولا متنا، ولعله إنما يهم في الشيء بعد الشيء وروايته تحتمل، وتقبل.
وقال أبو داود: كان من رفعاء الناس.
1988 - (ق) سعيد بن سنان الشامي أبو مهدي الحنفي ويقال: الكندي الحمصي
.
وفي كتاب ابن خلفون: وقيل: الحضرمي المؤذن.
وقال الجوزجاني: قلت ليحيى: عفير بن معدان تضمه إليه؟ قال: هو قريب منه، وقال البزار في كتاب السنن: سيئ الحفظ.
وفي كتاب المروزي عن أحمد: ليس بشيء.
ولما ذكر ابن الجوزي في «الموضوعات» : «من أشراط الساعة: لبس المشهور» قال: قال العقيلي: لا يعرف هذا الحديث إلا بأبي المهدي ولا يتابع عليه.
وقال أبو حاتم: يروي عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من ثلاثين حديثا منكرة.
وقال النسائي لا يكتب حديثه، وسئل أبو زرعة عنه فأومأ بيده أنه ضعيف.
وقال الدوري عن يحيى: متروك الحديث.
وقال الساجي: منكر الحديث.
وذكره أبو العرب، وابن السكن، والعقيلي، والبلخي، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: وسألته- يعني- الدارقطني عن سعيد بن سنان؟ فقال: هما اثنان أبو مهدي حمصي يضع الحديث، وأبو سنان كوفي سكن الري من الثقات.
وقال مسلم بن الحجاج في كتاب «الكنى» : منكر الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم، وقال ابن الجارود: ليس بثقة.
وفي كتاب الصريفيني عن الدارقطني في رواية: هو ثقة.
وفي كتاب ابن الجوزي عن يحيى: ليس بشيء، أحاديثه بواطيل.
وقال ابن حبان: مات سنة ثمان [ق 87 / أ] وستين ومائة، وهو منكر الحديث، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وكان يحيى بن معين سيئ الرأي فيه، ونسخته أكثرها مقلوب لا يحل ذكرها في الكتب إلا على سبيل القدح في ناقلها.