الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقال: سفيان بن هانئ بن جبر.
2087 - (ت ق) سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسي أبو محمد الكوفي أخو مليح بن وكيع وعبيد
.
قال مسلمة بن القاسم في كتاب «الصلة» : كوفي ضعيف الحديث.
وفي كتاب «الضعفاء» لابن الجارود: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه.
وقال الخليلي في «الإرشاد» : ضعفوه، وكان له وراق أدخل في حديثه ما ليس له فقال له الكوفيون ويحك أفسدت شيخنا وابن شيخنا. روى عنه الحفاظ ثم تركوا [ق 112 / ب] حديثه.
وفي «سؤالات عبد الله بن أحمد» : سئل أبي يكتب عنه قال: نعم ما أعلم إلا خيرا.
ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» قال: قال النسائي: ليس بثقة.
وذكره أبو جعفر ابن شاهين في «جملة الثقات» .
وقال النسائي في كتاب «الضعفاء» : ليس بشيء.
وقال أبو حاتم ابن حبان: توفي يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومائتين وكان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه ابتلي بوراق سوء كان يثق به وكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيما يقرأ عليه، وقيل له بعد ذلك في أشياء منها فلم يرجع فمن أجل إصراره على ما قيل استحق الترك، وكان ابن خزيمة يروي عنه وسمعته يقول: ثنا بعض من أمسكنا
عن ذكره وهو من الضرب الذي ذكرته مرارا لأن يخر من السماء فتخطفه الطير أحب (إلي) من أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم أفسدوه، وما كان ابن خزيمة يحدث إلا بالحرف بعد الحرف، وما سمعت منه عن سفيان بن وكيع إلا حديثا لأشعث بن عبد الملك.
والعجب من الذي يقول: قال البخاري: توفي في ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومائتين وكأنه إنما نقله من الكمال الذي هو يعيبه ويزعم أنه هذبه ولو رأى كلام البخاري لرأى فيه يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من ربيع الآخر، وكذا هو في كتاب ابن عدي عنه أيضا، زاد أبو أحمد عن أبي زرعة: ثلاثة ليست لهم محاباة عندنا فذكر منهم سفيان.
وقال النسائي للمنجنيقي: لا تكتب عنه. فقال له: اختر أنت يا (أبا) عبد الرحمن لنفسك وأنا فكل من كتبت عنه فإني أحدث عنه، قال أبو أحمد: ولسفيان حديث كثير وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن ويقال: كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله أو يبدل في الإسناد قوما بدل قوم والله تعالى أعلم.
وقال الآجري: حضرت أبا داود يعرض عليه الحديث عن مشايخه فعرض عليه حديث سفيان بن وكيع فأبى أن يسمعه.
وفي كتاب «الطبقات» للفراء قيل لأحمد بن حنبل: إن سفيان قال عنك كذا وكذا فقال: صدق.