الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2043 - (ع) سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني أبو عثمان المروزي ويقال الطالقاني [ق 98 / ب] ويقال ولد بجوزجان ونشأ ببلخ
.
قال ابن حبان لما ذكره في «الثقات» : كان ممن جمع وصنف وكان من المتقنين الأثبات.
وخرج ابن خزيمة حديثه في «صحيحه» عن الحسن بن محمد الزعفراني عنه، ولما خرجه الحاكم قال: اتفقا جميعا على الاحتجاج بحديثه وخرجه أيضا أبو عوانة الإسفرائيني، والدارمي.
وقال البغوي في كتابه «الوفيات» تأليفه: توفي في رجب سنة سبع، وكذا قاله ابن قانع، وهو ثقة ثبت.
وفي كتاب «الزهرة» روى عنه البخاري ثم روى عن يحيى بن موسى عنه وروى عنه مسلم ستين حديثا.
وفي قول المزي: قال البخاري في بعض الروايات عنه: مات سنة سبع وعشرين أو نحوها، وفي بعض الروايات عنه سنة تسع وعشرين نظر من حيث إن الروايات هنا ذكرها عن البخاري مصنف فالنقل من تصنيفه الذي وضعه لا من رواية الآخذين عنه لأنهم يرجعون إلى تصنيفه كيف ما داروا ولكن المزي قليل النظر في تواريخه بل أقول إنه ما ينظر فيها جملة ولو نظر فيها لرأى كلامه منتظما لا خلف فيه ولا شبهة تعتريه، قال في «تاريخه الكبير» - ومن خط أبي ذر وخط ابن الأبار وخط أبي العباس بن ياميت أنقل: سعيد بن منصور مات بمكة سنة تسع وعشرين ومائتين أو نحوها أبو عثمان كذا هو بخط هؤلاء الثلاثة مجودا على التاء المثناة من فوق نقطتان.
وقال في «الأوسط» في فضل عشر إلى ثلاثين ومائتين فذكر الذين توفوا يمر بنا إلى أن قال: مات قيس بن حفص سنة سبع وعشرين أو نحوها وهارون
ابن معروف وهيثم بن خارجة سنة سبع، ومسدد، وعبيد الله بن جعفر سنة ثمان، ومات فيها أبو يعلى يحمد بن الصلت، ومات فيها يحيى بن عبد الحميد، مات عبد الله بن محمد أبو جعفر المسندي سنة تسع وعشرين، مات عمرو بن خالد بمصر سنة تسع وعشرين، مات سعيد بن منصور بمكة أبو عثمان الخراساني سنة تسع وعشرين ومائتين أو نحوها، مات خلف ابن هشام سنة تسع وعشرين، مات إبراهيم بن حمزة سنة ثلاثين، ومات فيها أحمد بن شبويه، وعلي بن الجعد، وموسى بن بحر، ومحمد بن معاوية أبو علي النيسابوري سكن بغداد. وهي نسخة قديمة جدا كتبت عن أبي محمد عبد الرحمن بن الفضل الفارسي عن البخاري وأما «التاريخ الصغير» فلم أر له فيه ذكر. – والله تعالى أعلم، فهذا كما ترى كلامه فيهما منتظم.
وفي تاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي: كان سليمان بن حرب وهو بمكة ينكر عليه الشيء بعد الشيء وكذلك كان الحميدي ولم يكن الذي بينه وبين الحميدي حسن فكان الحميدي يخطئه في الشيء بعد الشيء من رواية ما يروي عن سفيان فكان سعيد يقول: لا تسألوني عن حديث حماد بن زيد فإن أبا أيوب يجعلنا على طبق ولا تسألوني عن حديث سفيان فإن هذا الحميدي يجعلنا على طبق، وقال الحميدي: كنت بمصر وكان لسعيد حلقة في مسجد مصر يجتمع إليه أهل خراسان وأهل العراق.
وقال ابن دحية في كتاب «العلم المشهور» : سعيد ابن منصور مجمع على عدالته.
وقال ابن القطان: هو أحد الأثبات، وقال الخليلي: ثقة متفق عليه.