الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1807 - (د ق) سالم بن سرج، وهو ابن خربوذ أبو النعمان، ويقال: سالم بن النعمان المدني مولى أم حبيبة الجهنية، وهو أخو نافع
.
قال ابن حبان: الصحيح: ابن سرج.
وفي «تاريخ البخاري الكبير» : وقال بعضهم: ابن النعمان ولم يصح، ووهم وكيع فقال: عن أسامة بن زيد عن النعمان بن خربوذ.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن أبي حاتم الرازي: سالم بن النعمان بن سرج.
وقال مسلم: سالم بن سرح، ويقال: ابن خربوذ.
وقال أبو أحمد: سالم بن سرج، ويقال: ابن النعمان، ويقال: ابن خربوذ.
وذكره أبو عمر الدارقطني فقال: سرج يعرف بخربوذ.
1808 - سالم بن شوال المكي
.
قال الصريفيني: مولى أم حصين، وذكره ابن خلفون في «الثقات» .
1809 - (ع) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب- رضي الله عنهم أبو عمر، ويقال: أبو عبد الله المدني
.
وزعم الجوهري في كتاب «الصحيح» : أن الجلدة التي بين العين والأنف تسمى سالما مستدلا بقول عبد الله:
يديرونني عن سالم وأديرهم
…
وجلدة بين العين والأنف سالم
وهو قول فيه نكارة لم يتابعه عليه أحد، وذكروا له معنى غير ما قاله أليق به
وهو كثرة الشفقة؛ لأن ما بين هذين العضوين من أشرف عضو في الوجه وهو شبيه زاهر البكري في أنه قال:
أحاذر أن يرى يزيد بن زاهر
…
وجلدة بين الحاجبين يزيد
وزعم أبو يوسف في كتاب «اللطائف» عن المبرد أنه قال: المقول فيه هذا البيت هو سالم مولى هشام لا سالم بن عبد الله.
ونسبه أبو عبيد في «الأنساب» لعبد الله ابن معاوية في ابنه الأسيم واسمه سالم.
وفي كتاب «الزهد» لأحمد بن حنبل: قال الفضل بن عطية: جلست إلى سالم فقومت ثيابه ونعليه ثلاثة عشر درهما أو خمسة عشر درهما [ق 60 / ب]. وذكره مسلم في «الأولى من أهل المدينة» .
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: كان يشبه أباه في السمت والهدي، وكان يخضب بالحناء، وصلى عليه هشام في حجته ولم يحج في ولايته غيرها.
وقال العجلي: رجل صالح.
وفي كتاب المنتجالي: تابعي ثقة رجل صالح، وقال الواقدي: يكنى أبا المنذر وهلك في عقب ذي الحجة بالمدينة. انتهى. وكذا ذكره ابن المديني والقراب وغيرهما.
قال المنتجالي: وعن مالك: روى عن عائشة ولم يرها، وقال الحسن بن دينار: كان يلبس قميصا مرقعا خرقة بيضاء، وخرقة صفراء وخرقة حمراء يشبه طير مولعا.
وقال الحجاج يوما لسالم: قم فاضرب عنق هذا. فقال: ما شأنه؟ فقال: سب عثمان. فقال: آل عثمان أولى بهذا مني.
وعن ابن شوذب قال: كان لسالم حمار هرم يركبه فنهاه بنوه أن يركبه، فأبى فجذعوا أذنه فركبه، فجذعوا الأخرى فركبه، فقطعوا ذنبه فركبه، مقطوع الذنب والأذنين.
وفي «كتاب» الباجي: عن يحيى بن بكير: سالم أحد الأئمة في الفقه والحديث.
وفي «الكامل» لأبي العباس الثمالي: دخل سالم على هشام في ثياب وعليه عمامة تخالفها، فقال له: كأن العمامة ليست من الثياب. فقال: إنها مستعارة. فقال له: كم سنك؟ قال: ستون سنة. قال: ما رأيت ابن ستين أنقى كدنة منك. ما طعامك؟ قال: الخبز والزيت، ثم خرج من عنده وقد صرع، فقال: أترون الأحول لبقني بعينه فمات من تلك العلة.
وفي قول المزي: روى عن عم أبيه زيد بن الخطاب على خلف فيه نظر؛ لأنه لا يتصور أن يكون أحد يخالف في هذا إذا كان سنه ما أسلفناه، ووقت وفاته بعد المائة فكيف يتصور أن يسمع من عمه المتوفى سنة إحدى عشرة أو اثنتي عشرة، ويزيد ما قلناه وضوحا ما ذكره جار الله الزمخشري في «ربيع الأبرار»:
لما قدم سبي فارس على عمر في ولايته كان فيه بنات يزدجرد يقومن، فأخذهن علي بن أبي طالب فأعطى واحدة لعبد الله بن عمر فولدت سالما، وأختها لولده الحسين فولدت عليا، وأختها لمحمد بن أبي بكر فولدت له القاسم.
وكأن المزي رأى في كتاب «بدء الخلق» من «كتاب البخاري» رواية سالم عن أبيه في قتل الحيات وفي آخره: قال أبو لبابة (و) زيد بن الخطاب: «ثم نهى بعد عن قتل الفواسق» . فاعتقد أن سالما روى عن هذين وليس كذلك وإنما الراوي عنهما أبوه لا هو، يتبين ذلك لمن ينظر نظرا جيدا في «كتاب البخاري» .