الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي «كتاب ابن الجارود» : ليس بشيء كان طفيليا، ولي القضاء فقضى على حماد البربري، فلذلك حمله هارون إلى الرقة.
وقال ابن خلفون: منكر الحديث جدا، يروي عن أبي حازم ما لا أصل له من حديثه.
وقال الساجي: فيه ضعف، وقول يحيى: طفيلي يعني في الحديث.
1675 - (س) زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة بن حنظلة بن قرة السجزي، أبو عبد الرحمن، عرف بخياط السنة، سكن دمشق
.
وقال المزي كان فيه - يعني «الكمال» - قال ابن يونس قدم مصر، وكتبت عنه. وهو وهم، والصواب: كتب عنه. انتهى، الذي في عدة نسخ من «الكمال»: كتب، على الصواب.
وقال مسلمة ابن قاسم في كتاب «الصلة» : صدوق [ق 39 / أ] وفي «النبل» لابن عساكر: توفي سنة سبع أو تسع وثمانين ومائتين.
1676 - (خ ت) زكريا بن يحيى بن صالح بن سليمان بن مطر البلخي، أبو يحيى اللؤلؤي، عرف بابن أبي زكريا الفقيه الحافظ
.
قال المزي: كان فيه - يعني كتاب «الكمال» - روى عنه «خ ت» ، وإنما روى «ت» في «الجامع» عن عبد الصمد عنه انتهى، هذه الترجمة ساقطة ألبتة من كتاب «الكمال» ، والله أعلم.
وقال صاحب «الزهرة» : روى عنه- يعني البخاري- تسعة أحاديث. قال: وأظنه زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الكوفي.
وابن أبي زائدة هذا ذكره أيضا ابن عدي في «شيوخ البخاري» ولم يذكره المزي.
ولما ذكره ابن منده كناه: أبا محمد.
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: ثقة.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه» عن أبي يعلى الموصلي عنه، وقال في كتاب «الثقات» - الذي زعم المزي أنه نقل توثيقه من عنده-: مات سنة خمس وثلاثين ومائتين.