الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلم بهذا الإسناد إلا هذا الحديث يعني: الحديث الذي أسنده المزي. «من باع دارا» ، ويشبه أن يكون قد وهم لما ذكره ابن البيع في «تاريخ نيسابور» عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:«الطاعون شهادة» .
إذا أبت نفسك في الذي هديته
…
وذكرت بعد الجهد لفظا عبته
[ق 80 / أ] ما زدت شيئا غير ما قد
…
قاله عبد الغني سوى حديثا سقته
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
…
عار عليك إذا تكون فعلته
1920 - (د ت س ق) سعيد بن حسان القرشي المخزومي المكي القاض
.
قال أحمد بن صالح العجلي: ثقة.
وذكره ابن خلفون، وابن شاهين في الثقات.
وخرج أبو عوانة حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم وابن حبان، وأبو علي الطوسي وأبو محمد الدارمي، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
1921 - (ع) سعيد بن أبي الحسن يسار مولى الأنصار البصري
.
أخو الحسن وعمار فيما ذكره ابن ماكولا، وذكره ابن خلفون، وابن حبان، في «جملة الثقات» وقال: بكى عليه الحسن سنة.
وقال أحمد بن صالح العجلي: بصري تابعي ثقة، وقال البخاري: مات قبل الحسن.
وفي قول المزي: ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من قراء أهل البصرة نظر في موضعين. الأول: قوله: في الطبقة الثانية، وليس كذلك إنما هو مذكور عنده في الطبقة الثالثة مع أخيه الحسن، وكأن المزي لم (يذكر) كتاب «الطبقات» جملة. وذلك أن في الطبقة الثانية عنده من مات قبل المائة إلى الستين والخمسين، من الهجرة، فأنى له ذكر هذا في هذه الطبقة، وهو يقول: مات قبل الحسن قليلا.
الثاني: خليفة. لم يقل هذه اللفظة: قراء أهل البصرة، إنما قال الطبقة الثالثة من مضر ثم من قريش فذكر جماعة ثم قال: ومن بني فلان، وفلان، ومن أهل اليمن النضر، موسى ابنا أنس والحسن بن أبي الحسن وأخوه سعيد، وهذه النسخة التي أنقل منها كتبت عن أبي عمران التستري، عن خليفة.
وقال في التاريخ في فصل سنة ثمان ومائة كلاما ثم قال: وبعد المائة مات أبو شيخ وعبد الله بن شقيق العقيلي، وسعيد بن أبي الحسن.
وفي تاريخ ابن قانع: مات سنة تسع ومائة.
وقول المزي: قال ابن سعد: مات قبل الحسن سنة مائة فيه نظر وذلك أن الذي في كتاب «الطبقات» : قالوا: وكان سعيد بن أبي الحسن مات قبل سنة المائة، قال ابن سعد: وكان أصغر من الحسن وكان يصفر لحيته، ولما مات قال له بكر بن عبد الله: أنت تعلم الناس وإنهم يرونك تبكي فيذهبون إلى عشائرهم، فيقولون: رأينا الحسن يبكي عند المصيبة فيحتجون به على الناس، فقال: الحمد لله إن الله جعل هذه الرحمة في قلوب المؤمنين فيرحم بها بعضهم