الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه سعيد وسعير
1905 - (د ق) سعيد بن أبيض بن حمال المرادي، أبو هاني اليماني، المأربي، والد ثابت
.
خرج الحاكم حديثه في «مستدركه» ، وصحح إسناده.
1906 - (د ت) سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد، أبو زيد الأنصاري، النحوي البصري
.
قال الحاكم: لما خرج حديثه، عن أحمد بن يحيى المقرئ عن أبي بكر بن أبي العوام الرياحي عنه: كان عالما بالنحو واللغة ثقة ثبتا.
وقال أبو الطيب عبد الواحد اللغوي في كتابه «موات النحويين» : أبو زيد من رواية الحديث ثقة عندهم، مأمون، وكذلك حاله في اللغة، وكان من أهل القول والتثبت، وكان أبوه أيضا محدثا، روى عنه شعبة، وكان سعيد جميل الخلق متحببا يلقب الناس الألقاب، وأخذ عنه سيبويه، وكان الخليل يرجع إلى قوله.
وقال ابن مناذر: كان يجيب في ثلثي اللغة.
وقال ابن خالويه في كتاب «ليس» : سعيد بن أوس أبو زيد، كان ثقة مأمونا.
وقال الساجي: كان قدريا ضعيفا غير ثبت، وقال: هو الذي لقن عبادة بن صهيب الحرف في هذا الحديث «كتبت على كل نفس حظها من الزنا» . فقال: من الربا. وكان نحويا فأجاز له ذلك في اللغة.
ثنا محمد بن معاوية، ثنا سعيد بن أوس الأنصاري، ثنا عمران بن حدير وعن النزال بن عمارة، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليصارعه فقام معاوية فصرع الأعرابي، فقال [ق 76 / ب] رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما علمتم أن معاوية لا
يصارع أحدا إلا صرعه معاوية. قال عمران: فيرون أنه إنما غلب على الملك لهذا الحديث.
قال أبو يحيى: وهذا حديث منكر موضوع كذب.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» ، قال: تكلم في روايته عن ابن عون، وكان يرى رأي القدر فيما ذكروا.
وزعم المزي أن اسمه: أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد بن قيس، هو الصواب. انتهى كلامه. وفيه نظر؛ لما ذكره الكلبي في كتاب «الجمهرة»: هؤلاء بنو الحارث بن عمرو ومزيقيا، وهم أهل بيت مع الأنصار بالمدينة، منهم أبو زيد عمرو بن عزرة بن عمرو بن أخطب بن محمود بن رفاعة بن بشر بن عبد الله بن الضيف بن الأحمر بن الفطيون، واسمه عامر بن عامر بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن امرئ القيس بن عمرو بن الحارث بن عمرو ومزيقيا.
وتبعه على ذلك أبو عبيد ابن سلام، وغيره.
وقال أبو محمد ابن حزم في كتاب «الجمهرة» تأليفه: الصحيح أن أبا زيد الأنصاري المذكور بالنحو واللغة، وصاحب التراكيب المشهورة ككتاب «المعزي» ، وكتاب «حيله ومحاله» ، وكتاب «الهشاشة والبشاشة» ، هو: سعيد بن أوس بن ثابت بن حزام بن محمود بن رفاعه بن بشر بن الصيف بن الأحمر بن الفطيون، والصحبة في أجداده لرفاعة بن بشر الذي ذكره قيس بن الخطيم في شعره.
وقال المرزباني في «معجمه» : سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج من مشايخ البصريين توفي بعد سن عالية في سنة ست عشرة ومائتين، وهو قليل الشعر حسن العلم بالنحو، وهو القائل في أبي محمد اليزيدي:
وجه يحيى يدعو إلى البصق فيه
…
غير أني أصون عنه بزاقي
وهو القائل أيضا:
إذا أنت لم تعف عن صاحب
…
أساء وعاقبته أن عثر
بقيت بلا صاحب فاحتمل
…
وكن ذا وفا وإن هو غدر
وقال الزهري في «التهذيب» : كان كثير الرواية عن الأعراب، والغالب عليه النوادر والغريب، وله فضل معرفة بمقاييس النحو وعلم القرآن وإعرابه، روى عنه أبو عبيد بن سلام ووثقه، وأبو حاتم النحوي وقدمه واعتد بروايته.
وقال ثعلب: كان أبو زيد يصدق.
وفي كتاب «الكنى» لمسلم: أبو زيد يذكر بالقدر، وقال النسائي، في «الكنى»: إلى القدر.
ثناء أبي حاتم عليه دليل على ضد ذلك.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: روح بن عبادة، وأبو عبيد الخفاف، وأبو زيد النحوي، أيهم أحب إليك في ابن أبي عروبة؟ فقال: روح.
وقال أبو حاتم ابن حبان البستي: يروي عن ابن عون ما ليس من حديثه لا يجوز الانفراج بما انفرد به من الأخبار، ولا الاعتبار إلا بما وافق الثقات في الآثار، روى عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«يا بلال أسفر بالصبح فإنه أعظم للأجر» ، وليس هو من حديث ابن عون ولا ابن سيرين ولا أبي هريرة، وإنما هذا المتن من حديث رافع بن خديج فقط فيما لا يشبه [ق 77 / أ]، هذا مما لا يشك فيه عوام أصحابنا أنها مقلوبة أو معمولة.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة ثبتا.