الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز: أنبا عمر بن شبه عن أبي عبيدة، قال: هوى أبو العباس الأعمى امرأة ذات بعل، فراسلها، فأعلمت زوجها، فقال أطمعيه، فأطمعته، وأرسلت إليه فأتاها فجلس زوجها إلى جانبها، فقال لها أبو العباس: إنك وقد وصفت لنا ولا نراك فالمسينا، ثم قال:
أفاطم قد وصفت لنا بحسن
…
وإنا لا نراك فأسينا
فأخذت يده فوضعتها على فعل زوجها، فنفر وعلم أنه قد كيد، فنهض وخرج وهو يقول:
على ألية ما دمت حيا
…
أمنسك طائعا إلا بعود
ولا أهدي لأرض أنت فيها
…
سلام الله إلا من بعيد
[ق 64 / ب]
فخير منك لا خير فيه
…
وخير من زيارتك قعودي
أتيتك زائرا فوضعت كفي
…
على فعل أشد من الحديد
وأنشد أبو الفرج الأصبهاني هذا الشعر بقصته لبشار بن برد، والله أعلم.
وفي «كتاب المنتجيلي» : هو مولى بني ليث، ثقة، وقيل: مولى لبني كنانة.
وذكره ابن شاهين، وابن حبان في «جملة الثقات» .
وقال ابن سعد: كان بمكة زمن ابن الزبير وهواه مع بني أمية، وكان قليل الحديث.
وقال مسلم بن الحجاج: كان ثقة عدلا، وذكره ابن خلفون في «الثقات» .
وفي كتاب «الجهاد» من «صحيح البخاري» : ثنا آدم، ثنا شعبة، ثنا حبيب بن أبي ثابت سمعت أبا العباس، وكان لا يتهم في حديثه.
1838 - السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر، الأنصاري، والد حسين
.
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» ، تقدم ذكره في ترجمة ابنه، كذا ذكره المزي من غير زيادة، وكأنه- والله أعلم- نقله من غير أصل، ولو