الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي قول المزي: روت عنه حفصة بنت سيرين نظر لأن الطبراني ذكر من غير ما طريق رواية حفصة عنه بواسطة الرباب، وكذا ذكره البغوي في «معجمه» زاد: روى عنه أبو نعامه وكان جده لأمه عن أشياخ من قومه ونسوة من خالاته عنه، قال البغوي: وروى سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة.
وفي كتاب الصيريفيني: توفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهما.
وفي كتاب الفسوي أن سلمان لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه وولى قال علي بالشيخ- الحديث.
2106 - (ع) سلمان الخير الفارسي أبو عبد الله
.
قال الطبراني في «معجمه الكبير» : وقد قيل في بعض الروايات أنه أسلم بمكة وإسلامه بالمدينة أثبت، وقال علي بن بذيمة: بيع متاع سلمان فبلغ أربعة عشر درهما.
روى عنه: أبو هريرة، وبريدة بن الحصيب الأسلمي، وأبو الجعد الضمري، وأبو سبرة الجعفي، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وزيد بن وهب ومسروق بن الأجدع، وسلامة العجلي، وعامر بن عطية، وأبو بجيلة الكوفي، وأبو الأزهر، وأبو الوقاص، وعبد الرحمن بن مسعود، وعطاء بن يسار.
وفي كتاب «معرفة الرجال» للبلخي: روى شيبان عن أبي إسحاق عن أبي قرة الكندي قال: سمعت سلمان يذكر قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم مكة وإسلامه قال البلخي: وهذا منكر إنما قدم سلمان المدينة قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم للهجرة.
وقال ابن حبان: وهو سلمان الخير ومن زعم أنهما اثنان فقد وهم سكن الكوفة ومات في خلافة علي سنة ست وثلاثين بعد الجمل.
وفي «الكامل» للمبرد: يروى أن سلمان أخذ من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة من تمر الصدقة فوضعها في فيه فانتزعها منه وقال: يا أبا عبد الله إنما يحل لك من هذا ما يحل لنا.
وفي كتاب «الزهد» لأحمد بن حنبل: عن الحسن قال: كان عطاء سلمان خمسة آلاف وكان أميرا على زهاء ثلاثين ألفا من المسلمين وكان يخطب في عباءة فإذا أخرج عطاؤه أمضاه ويأكل من سفيف يده.
وذكر أبو زيد في كتابه «المنثور في ملح ذوات الخدور» من حديث مجالد عن عامر وسئل كان سلمان من موالي النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم وأفضلهم كان مكاتبا فاشتراه وأعتقه.
وفي كتاب العطار الدمشقي الألقاب لقبه بهبوذ قال: واسم أبيه خشان.
وفي كتاب الصحابة لأبي موسى قال سلمان اشترتني امرأة يقال لها حلبسة حليفة بني النجار بثلاثمائة درهم فمكثت [ق 116 / أ] معها ستة عشر شهرا فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليها عليا إما أن تعتقيه وكانت قد أسلمت فقالت: إن شئت أعتقته وإن شئت فهو لك فقال () أعتقيه أنت فأعتقته قال ففذى لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة فسيلة.
وفي كتاب البغوي: عنه قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا سلمان شفى الله سقمك وغفر ذنبك وعافاك في دينك وجسدك إلى مدة أجلك.
قال أبو القاسم: توفي سنة ست وثلاثين قبل الجمل.
وفي تاريخ أصبهان لأبي نعيم: روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، والنعمان بن حميد- فيما ذكره ابن حبان في «الثقات» .
وفي كتاب العسكري: كان لامرأة من اليهود اسمها حليسة وسماه العرب الذين سبوه مكيا واشترته حليسة بثلاثمائة درهم.
وقال أبو عمر: وقيل إنه شهد بدرا وأحدا وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لو كان الدين معلقا بالثريا لناله رجل من فارس. وفي رواية: سلمان: وقالت عائشة: كان لسلمان مجلس من رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفرد به بالليل حتى كاد يغلبنا عليه صلى الله عليه وسلم، وروى بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمرني ربي تعالى بحب أربعة فذكر منهم سلمان وقال كعب الحبر سلمان حشي علما وحكمة، توفي سنة خمس وثلاثين في آخرها وقيل أول سنة ست في خلافة عثمان.
وذكر في «الألقاب» أنه كان يلقب بهبوذ واسم أبيه حسان.
روى عنه عقبة بن عامر الجهني عند ابن ماجة.
وفي صحيح محمد بن إسماعيل عن سلمان أنه تداوله بضع عشرة من رب إلى رب.
وذكر ابن حبان، والحاكم في صحيحيهما خبر إسلامه مطولا من حديث حاتم بن أبي صغيرة عن سماك عن زيد بن صوخان.
زاد الحاكم: هذا حديث صحيح عال في ذكر إسلام سلمان ولم يخرجاه.
وفي كتاب «الأسير» لابن إسحاق: عن عاصم قال حدثني من لا أتهم عن عمر بن عبد العزيز قال: حدثت عن سلمان أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بالذي رآه في الغيضة يدعو لذوي الأسقام قال له صلى الله عليه وسلم: «لئن كنت صدقتني يا سلمان لقد لقيت عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم» .
قال السهيلي: الرجل المجهول هنا الحسن بن عمارة فيما يقال.
وقال ابن زبر في كتاب «الصحابة» : توفي سنة أربع وثلاثين.
وذكر أبو البركات نصر بن سلامة الرستقي في كتاب «الأسدان» : سلمان خطب إلى عمر بن الخطاب فأجابه فشق ذلك على ابن عمر فشكا ذلك إلى عمرو بن العاص فقال: أنا أكفيك فقال: أخشى أن يغضب أمير المؤمنين فقال: لا. ثم أتى سلمان فقال له: هنيئا لك أبا محمد هذا أمير المؤمنين