الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن قانع: عمرو بن سواء بن أبي بن عبدة. وكذا قاله العسكري وسماه: زنيبا بالنون، ثم قال: وأصحاب الحديث يقولون: زبيب بالباء، وعن أبي اليقظان النسابة: بالنون وقال: كان فيمن نادوا من وراء الحجرات، قال الشاعر فيه:
ما در قرن الشمس حتى تلبدت
…
زبيبا وإن زاد المطنا يلمع
وكان لزبيب ابن يقال له: عمرو، وكان زبيب ينزل الطنب في طريق مكة، روى عنه: العذو بن دحين، وقال البغوي: سكن البادية وأمه كلدة.
1639 - (ع) زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب اليامي، ويقال: الأيامي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله الكوفي
.
قال ابن حبان لما ذكره في «الثقات» ، وابن منجوية: كان من العباد الخشن مع الفقه في الدين ولزوم الورع الشديد.
وقال ابن سعد في كتاب «الطبقات الكبير» : كان ثقة وله أحاديث.
وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث، وكان علويا، ويزعم أن شرب النبيذ سنة، وكان في عداد الشيوخ وليس بكثير الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة ثقة خيار إلا أنه كان يميل إلى التشيع.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للباجي: هو أخو عبد الرحمن.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» : قال شعبة: ما رأيت بالكوفة شيخا خيرا من زبيد.
وعن عمران بن أخيه قال زبيد: اللهم ارزقني حج بيتك. فحج ومات في انصرافه [ق 33 / ب] فدفن في النفرة.
وقال المنتجيلي: كان يسكن الري.
وقال سعيد بن جبير: لو خيرت عبدا ألقى الله في مسلاخه اخترت زبيدا الأيامي.
وقال فضيل بن مرزوق: دخلت على زبيد وهو عليل، فقلت: شفاك الله: فقال أستخير الله.
ومات سنة عشرين ومائة.
وكان شعبة يقول: أفضل من أدركت زبيدا، وما رأيته في صلاة إلا طلب أنه لا ينصرف حتى يستجاب له.
وكان ابن حماد يقول: إذا رأيت زبيدا وجل قلبي. وكان يقول: ألف بعرة في بيتي أحب إلي من ألف دينار. قال سفيان: لو سمعتها من غير زبيد ما قبلتها.
وكان إماما ومؤذنا، وكان يقول للصبيان – أي – من صلى منكم أعطيته خمس جوزات. فقيل له في ذلك، فكان يقول: أكثر الإسلام وأعلمهم الخير.
فكان يقول: أحب أن يكون لي في كل شيء نية حتى في الأكل والنوم.
وفي «تاريخ البخاري» : قال عمرو بن مرة: كان زبيد صدوقا.
وذكر ابن قانع أنه مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. وذكره قبله الإمام أحمد بن حنبل في «تاريخه الكبير» ، وإسحاق القراب.
وذكره ابن خلفون في «الثقات» .
وفي «كتاب الآجري» عن أبي داود: قال زبيد: لا أقاتل إلا مع نبي.
وقال الخطيب في كتاب «المتفق والمفترق» : وكان ثقة.
وفي كتاب «الأقران» لأبي الشيخ: روى عن الأعمش في «الجعديات» عن ليث قال: أمرني مجاهد أن ألزم أربعة. أحدهم: زبيد.
وخطب زبيد إلى طلحة ابنته فقال: إنها قبيحة وبعينها أثر. قال: رضيت.