الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولما ذكره ابن شاهين في «الثقات» قال: قال أحمد بن صالح: له شأن ما أكاد أقدم عليه كثيرا، سمع أنسا.
وفي «المراسيل» : سمعت أبي يقول: أبو النضر عن عثمان بن أبي العاص مرسل بينهما جماعة.
وقال أبو عمر في كتاب «الاستغناء» : أجمعوا على أنه ثقة ثبت حسن الحديث.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كان مالك يصفه بالفضل والعقل والعبادة، وقال: كان الناس يحبون الخلوة والانفراد، ولقد كان أبو النصر يفعل ذلك، ووثقه سفيان بن عيينة، وابن نمير، وابن المديني.
وفي قول المزي: روى عن ابن أبي أوفى كتابه. وكذا ذكره في ترجمة ابن أبي أوفى فقال: روى عنه سالم كتابه. نظر؛ لأن ابن أبي أوفى لم يكتب إلى سالم، إنما كتب إلى مولاه لما أراد الخروج إلى الحرورية، فقرأه سالم وكان كاتبه، فعلى هذا يكون روايته بهذا وجادة لا كتابة اصطلاحا، ويزيده وضوحا ما ذكره البخاري عن سالم قال: كتب عبد الله بن أبي أوفى فقرأت، ولم يبين المكتوب له من هو، وبينه الإسماعيلي وغيره بأنه مولاه. والله تعالى أعلم.
1804 - (ع) سالم بن أبي الجعد رافع الأشجعي مولاهم الكوفي
.
قال البزار في «السنن» : ثقة لم يسمع من أبي الدرداء شيئا فيما نعلم.
وقال ابن حبان لما ذكره في «الثقات» : مات سنة سبع أو ثمان وتسعين في
ولاية سليمان بن عبد الملك، وهم ستة إخوة: سالم، وعبيد، وعمران، وزياد، ومسلم، وعبد الله بنو أبي الجعد مولى غطفان.
وفي كتاب ابن سعد: توفي سنة مائة أو إحدى ومائة، وقيل: قبل ذلك، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال العجلي: تابعي ثقة.
وخرج ابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم، والطوسي، والترمذي، وابن القطان، والدارقطني، وابن الجارود، والدارمي حديثه في الصحيح.
وقال ابن زبر، والقراب: توفي سنة تسع وتسعين وله من العمر مائة وخمس عشرة سنة.
وفي «تاريخ» ابن أبي عاصم: توفي سنة ستمائة.
وفي قول المزي: روى عن علي- رضي الله عنه، وجابان: وأبي كبشة، وزياد بن لبيد، نظر؛ لما ذكره عبد الرحمن في «المراسيل»: قال أبو زرعة: سالم ابن أبي الجعد عن عمر، وعثمان، وعلي مرسل، وقال علي: لم يلق ابن مسعود ولا عائشة، وقال أبي: أدرك أبا أمامة، ولم يدرك عمرو بن عبسة، ولا أبا الدرداء، ولا ثوبان، بينه وبينه معدان.
وفي «تاريخ البخاري» : لا يعرف لسالم من جابان سماع.
وذكر أبو الفضل ابن طاهر في «صفة التصوف» : أن سالما اختلف في سماعه من أبي كبشة، وذكر حديثا استدل به على عدم سماعه منه.