الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات» ، وكذلك ابن حبان، وقال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين والعقيلي، والدولابي، والبلخي، وأبو العرب في «جملة الضعفاء» .
وفي «كتاب الكلاباذي» : سكن تنيس.
وفي «كتاب ابن عدي» : لم يرو عنه ابن المبارك، ولا ذكر عنه شيئا.
وذكره البخاري: في فصل من قال من الخمسين ومائة إلى الستين.
1696 - (ق) زهير بن مرزوق
.
قال ابن عدي: إنما لم يعرفه يحيى بن معين؛ لأنه له حديثا واحدا معضلا.
1697 - (ع) زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي أبو خيثمة الكوفي. أبو حديج والرحيل، سكن الجزيرة
.
ذكره أبو حاتم البستي في «جملة الثقات» ، وقال: توفي سنة ثلاث، أو
أربع وسبعين ومائة، في رجب، وكان حافظا متقنا، وكان أهل العراق يقولون في أيام الثوري: إذا مات الثوري ففي زهير خلف، كانوا يقدمونه في الإتقان على غيره من أقرانه.
وقال ابن سعد: توفي بالحربية آخر سنة اثنتين وسبعين، وكان ثقة ثبتا مأمونا كثير الحديث.
وقال الإمام أحمد في «تاريخه الكبير» ، وابن منجويه: توفي سنة اثنتين وسبعين. والذي نقله المزي، وقبله صاحب «الكمال» عن ابن منجويه: سنة سبع وسبعين. ولم أره، فينظر.
وذكر عبد القادر الرهاوي في كتاب «الأربعين» : أنه مات بحران.
وقال أبو حاتم: أوثق الثلاثة الأخوة، زهير، ثم رحيل.
وفي «سؤالات الميموني» عن أحمد: كان زهير من معادن العلم. كذا ألفيته في نسختين صحيحتين، وكذا نقله عنه ابن أبي حاتم، وغيره، والذي نقله عنه المزي: من معادن الصدق. لم أره.
وفي «تاريخ الطبري» : كان زهير بن معاوية- فيما قيل- من جملة الموكلين بحراسة جسد زيد بن علي، لما صلبه يوسف بن عمر الثقفي بالكوفة [ق 43 / أ].