الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه السائب
1831 - (د س) السائب بن حبيش الكلاعي الحمصي
.
خرج ابن حبان حديثه في «صحيحه» ، وكذلك الحاكم، وذكره ابن خلفون في «الثقات» .
وفي قول المزي: ولهم شيخ آخر يقال له:
1832 - السائب بن حبيش الأسدي
.
أسد قريش كانت له سن عالية، وروى عن عمر وعنه سليمان بن يسار، ذكره البخاري في «التاريخ» ، وابن أبي حاتم. نظر.
وذلك أن ابن أبي حاتم قال في كتاب «الجرح والتعديل» : السائب بن أبي حبيش، كذا في نسختين جيدتين، وكذا سماه أبو نعيم الحافظ، وأبو عمر بن عبد البر حين ذكراه في الصحابة، وكذا سماه العجلي في «تاريخه» ، وغيره [ق 63 / أ] وأما البخاري فسماه: أبا حنشا كذا هو مضبوط مجود، وعلى النون فتحة بخط الحافظين: أبي ذر الهروي، وابن الأبار- رحمهما الله تعالى- والله أعلم، واستظهرت بنسخة أخرى جيدة.
1833 - (ق) السائب بن خباب أبو مسلم المدني صاحب المقصورة، ويقال: مولى فاطمة بنت عتبة
.
قال البخاري: يقال: له صحبة، كذا ذكره المزي وهو يوهم أن البخاري قاله شكا في صحبته، وليس جيدا؛ إذ البخاري لم يقل هذا، ونص ما عنده: السائب بن خباب أبو مسلم صاحب المقصورة، ويقال: مولى فاطمة
بنت عتبة ابن ربيعة القرشي له صحبة.
فهذا كما ترى لفظه، ويقال: إنما قالها في الولاء لا في الصحبة، وهذا هو الذي فهمه ابن الجوزي وغيره، إذ قالوا: قال البخاري: له صحبة.
وكناه أبو أحمد العسكري: أبا عبد الرحمن.
وقال ابن عبد البر: توفي سنة سبع وسبعين، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة، (وقيل: مات سنة سبع وتسعين، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة)، روي عنه حديث واحد.
ولما ذكر له البغوي حديث: «لا وضوء إلا من ريح» ، قال: لا أعلمه روى مسندا غيره.
وقال أبو الفتح الأزدي: تفرد عنه بالرواية محمد بن عمر، وعطاء.
وقال ابن حبان في «ثقات التابعين» : السائب بن خباب يروي عن ابن عمر، ولد سنة خمس وعشرين ومات سنة تسع وتسعين روى عنه الناس، كنيته أبو عبد الرحمن، وليس هذا الذي يقال له: صاحب المقصورة، هذا مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، له صحبة فيما قيل، لا يصح ذلك عندي. انتهى كلامه.
وفيه بيان لما قاله البخاري، ويقال: مولى فاطمة بالشك- يعني فلذلك أدخلته في التابعين-، وكأنه- والله أعلم- هذا هو المراد بقول الدارقطني: مختلف في صحبته، إذ هو في الغالب يتبع ابن حبان، وربما ناقشه يعرف ذلك من زاول كلاميهما.
وفي قول المزي: وذكر صاحب «الأطراف» هذا الحديث في مسند ابن يزيد، وذلك يوهم أنه قاله اجتهادا، وليس كذلك؛ لأني رأيت بخط ابن أبي هشام أن عبد الغني بن سرور قاله في حواشي كتاب «الأطراف» إذ هو لم يذكره في