الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في غير ما نسخة قديمة صحيحة، وكذا قاله أبو حاتم الرازي، وفي كتاب المزي عنهما: لا بأس به. فينظر.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال الساجي: ثنا أحمد بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان محمد بن مسلم الطائفي يرى القدر، وكان زكريا بن إسحاق يرى القدر، وكان المشهور به: ابن أبي نجيح، وكان الزنجي يرى القدر، وكان القداح يرى القدر، ويقال: إن سيفا كان يرى القدر، وكان أخبثهم قولا: زكريا بن إسحاق، قال يحيى: وثنا روح بن عبادة قال: سمعت مناديا على الحجر يقول: إن الأمير أمر ألا يبايع زكريا بن إسحاق، ولا يجالس، فمن فعل ذلك حلت به العقوبة؛ لموضع القدر.
وذكره ابن خلفون في «الثقات» ، وكذلك ابن شاهين، زاد ابن خلفون: وقال أبو الفتح الأزدي: وممن كان يرى القدر زكريا بن إسحاق، وذكر جماعة.
وقال البرقي: كان ثقة.
وفي كتاب «المسند» للإمام أحمد: ثنا روح قال: ثنا ابن جريج، ثنا زكريا بن إسحاق، ثنا الزهري. فذكر حديثا، يشبه أن يكون المكي، والله أعلم، وإن كان غيره، فيكون تمييزا.
1670 - (ع) زكريا بن أبي زائدة خالد، وقيل: هبيرة بن ميمون بن فيروز، أبو يحيى الهمداني الوادعي، مولاهم، الكوفي، أخو عمر
.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قيل: اسم أبيه كنيته، وقيل: اسمه
ميمون، وقيل: خالد بن ميمون، وزكريا هو أخو عمر وعلي ابني أبي زائدة، وكان أعمى.
وقال أبو بكر البرديجي: ليس به بأس، وهو دون شعبة وسفيان.
وقال البزار في كتاب «السنن» : ثقة.
ولما خرج الترمذي والطوسي حديثه: عن الشعبي عن الحارث بن البرصاء سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول: «لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة» . قالا: هذا حديث حسن صحيح: وهو حديث زكريا عن الشعبي، لا نعرفه إلا من حديثه.
وقال ابن حبان لما ذكره في «الثقات» : اسم أبي زائدة فيروز، مات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وتوفي سنة ثمان وأربعين أنبأ به أبو نعيم. والذي نقله المزي، وقبله صاحب «الكمال»: سنة تسع، وكما ذكرناه نقله عنه الكلاباذي وغيره، لكن بعضهم ذكر عنه تسعا أيضا، فيشبه أن يكون عنه روايتان.
وفي «كتاب الآجري» عن أبي داود: زكريا أعلى من أخيه بكثير، وكان أسن