الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزعم الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري أن تكنيته بأبي سعيد خطأ، والصواب: أبو سعد بحذف الياء، فينظر في قول المزي الذي بدأ به.
وقال الجوزجاني: ذكر عن الزهري حديثا معضلا فيه: «ذكر البيت المعمور» ، فإن كان قال: سمعت الزهري أرجئ، ونظر في أمره.
1615 - (ع) روح بن عبادة بن العلاء بن حسان بن عمرو بن مرثد القيسي، من قيس بن ثعلبة، أبو محمد البصري
.
قال البخاري: قال ابن المثنى: مات سنة خمس ومائتين.
وكذا قاله ابن حبان لما ذكره في «الثقات» .
وقال محمد بن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال الخليلي: ثقة، أكثر عن مالك، وروي عن الأئمة.
وقال أبو بكر البزار في «مسنده» : ثقة مأمون.
وقال أحمد بن صالح: ثقة.
وذكره العقيلي في «جملة الضعفاء» .
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: روح وعبد الوهاب الخفاف وأبو زيد
النحوي أيهم أحب إليك في (ابن) أبي عروبة؟ فقال: روح أحب إلي.
وقال ابن أبي خيثمة: سألت يحيى عن روح. فقال: صدوق ثقة، وذكر أبو عاصم النبيل روحا فذكره بخير، وقال: كتب عن ابن جريج الكتب.
وقال الأثرم عن أحمد: حديثه عن سعيد: صالح.
وقال أبو زيد النحوي: سألت شعبة عن حديث، فقال: لا أويلزمك ما لزم هذا القيسي؟ يعني: روح بن عبادة.
وسئل روح متى سمعت من سعيد بن أبي عروبة؟ فقال: قبل الاختلاط ثم غبت وقدمت فقيل لي: إنه قد اختلط.
وفي «أدب الحراس» للوزير أبي القاسم: قال روح بن عبادة القيسي: كان امرؤ القيس بن حجر ملك مروان يقول شعرا، وكل شعر يروى عنه فهو لعمرو بن قميئة. قال أبو عبد الله محمد بن داود بن الجراح: وهذا القول إن صح عن روح فلا يخلو من أحد حالتين: إما فرط جهل بنثر الشعر، وقصور عن المعرفة بما بين الشعرين من الفرق، وإما فرط عصبية لابن قميئة. قال الوزير: صدق أبو عبد الله.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: توفي في جمادى سنة خمس، وتكلم فيه القواريري.
وقال الدارمي عن يحيى: ليس به بأس.
وفي «تاريخ بغداد» للخطيب أبي بكر: قال محمد بن عمار: جئت يوما إلى عبد الرحمن بن مهدي، فقال: أين كنت؟ قلت: كنت عند رجل يقال له روح بن عبادة، وكتبت عنه عن شعبة عن أبي الفيض عن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: «من كذب علي متعمدا
…
» فقال: أخطأ، وتكلم في روح، ثم قال: ثنا شعبة عن رجل عن أبي الفيض عن معاوية بمثله.
وقال أبو خيثمة: لم أسمع في روح شيئا أشد عندي من شيء دفع إلى محمد بن إسماعيل صاحبنا كتابا بخطه فكان فيه: حدثنا عفان قال: ثنا غلام من أصحاب الحديث يقال له عمارة الصيرفي أنه كان يكتب عن روح بن عبادة هو وعلي بن المديني فحدثهم بشيء عن شعبة عن منصور عن إبراهيم. قال: فقلت: له هذا عن الحكم. قال: فقال لعلي ما تقول؟ فقال: صدق، هو عن الحكم. قال: فأخذ روح القلم فمحا منصورا وكتب الحكم، قال عفان: فسألت عليا، وعمارة معي فقال: صدق قد كان هذا.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كانوا يقولون إن روحا لا يعرف [ق 28 / ب]- يعني- الحديث.
وقال أبو زيد الهروي: كنا عند شعبة فسأله رجل عن حديث، وكانت في الرجل عجلة فقال شعبة: يجيء الرجل فيسألني عن الحديث كمثل قوم مروا على دار فقالوا: ما أحسنها، ودخلها رجل فخبرها بيتا بيت، لا والله حتى يلزمني ما لزمني هذا الروح. وهو بين يديه.
وقال أبو عاصم: كان ابن جريج يخصه كل يوم بشيء من الحديث.
وقال محمد بن يحيى: قرأ روح على مالك فبين السماع من القراءة.
وقال الغلابي: سمعت خالد بن الحارث ذكر روحا فذكره بجميل.
وقال أبو داود عن أحمد: لم يكن به بأس، ولم يكن متهما بشيء من هذا. وكان قد جرى ذكر الكذب فقيل له: هو أحب إليك أو أبو عاصم؟
قال: كان روح يخرج الكتاب، وأبو عاصم يثبج الحديث.