الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2026 - (ع) سعيد بن فيروز، وهو ابن أبي عمران أبو البختري الطائي. مولاهم الكوفي
.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: سعيد، ويقال: سعد بن فيروز، وهو سعيد بن أبي عمران، وقال الهيثم بن عدي: اسمه سعيد بن جبير، وقال شعبة: كان أبو إسحاق أكبر من أبي البختري.
وفي كتاب الحاكم أبي أحمد: سعيد بن فيروز، ويقال: ابن عمران ويقال ابن ذي لعوة الطائي، وليس هو بالقوي عندهم.
وفي الطبقة الثانية من الكوفيين، قال مسلم: أبو البختري اسمه سعيد بن عمران، ويقال: ابن أبي عمران.
وفي «المراسيل» لابن أبي حاتم عن أبيه: سعيد بن عبيد البختري لم يدرك أبا ذر، ولا أبا سعيد الخدري ولا رافع بن خديج، ولا زيد بن ثابت، قال أبي: هو عن عائشة مرسل، وقال أبو زرعة: هو عن عمر مرسل.
وفي كتاب «الزكاة» من «سنن أبي داود» ، قال أبو داود: لم يسمع من أبي سعيد الخدري.
() الكلاباذي: قال الهيثم: قتل بدجيل، وقال ابن نمير: قتل بدجيل سنة إحدى وثمانين.
وفي كتاب «الطبقات» لابن سعد: قتل بدجيل سنة ثلاث وثمانين مع ابن الأشعث، وكان كثير الحديث يرسل حديثه، ويروي عن الصحابة، ولم يسمع من كثير أحد فما كان من حديثه سماعا فهو حسن، وما
كان «عن» فهو ضعيف.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» ، قال: قتل بالجماجم سنة ثلاث، وقد قيل: سعيد بن عبيد مولى بني نبهان.
وقال ابن خلفون في كتاب «الثقات» : سعيد بن أبي عمران فيروز، وقيل: اسمه جبير أبو البختري النبهاني، وقال ابن نمير: أبو البختري كوفي ثقة.
وقال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثقة، وكان فيه تشيع.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» ، عن عطاء بن السائب، قال: قمت لأبي البختري، عن مجلسي فغضب قال: وكان إذا سمع النوح بكى، وكان رجلا رقيقا، وعن سفيان قال: كان أبو البختري يقول: وددت أن الله يطاع، وأني عبد مملوك، وقال أيضا: لأن أجلس مع قوم أتعلم منهم أحب إلي من أن أجلس مع قوم أعلمهم، وقال أبان بن تغلب عن سلمة بن كهيل: رأيت أبا البختري زمن الجماجم وضربه رجل فقصعه.
وذكر أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد، في كتابه «التعريف بصحيح التاريخ» أنه مات سنة إحدى وثمانين، هو وابن أبي ليلى، وعبد الله بن شداد ليلة دجيل.
وذكر خليفة بن خياط في «تاريخه» أنه قتل سنة اثنتين وثمانين في جمادى لأربع عشرة خلت منه، وذكر عن عمرو بن مرة قال: أتى القراء يوم الدير أبا البختري الطائي، يؤمرونه عليهم فقال: إني رجل من الموالي فأمروا رجلا من العرب.
وفي تاريخ «القراب» : قتل وهو مولي يوم دجيل، وكانت دجيل بعد الجماجم