الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب تأخير هذه الأمة نصف يوم
344 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، ثنا أبو اليمان (ح).
وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم قالا: ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن راشد، عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل لن يعجزني في أمتي أن يؤخرها نصف يوم خمسمائة عام"
(1)
.
باب في ذهاب العلم
345 -
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا يزيد بن هارون، ثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن عمرو، قال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلماء بعلمهم، فإذا لم يبقى عالم، اتخذ الناس رؤساء جهالًا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا"
(2)
.
وقال في ابن أبي الحواري:
346 -
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن أحمد بن غياث، وأحمد بن حسين بن طلاب الدمشقيان، قالا: ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس" وذكر الحديث
(3)
.
(1)
أخرجه أبو داود في الملاحم (4/ 123 ح 4350).
(2)
أخرجه البخاري في العلم (1/ 234 ح 100)، ومسلم في العلم (4/ 2058 ح 13/ 2673).
(3)
تقدم تخريجه.
347 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن أحمد بن الوليد، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا محمد بن حمير، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير الحضرمي، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر في أفق السماء، فقال:"هذا أوان يرفع العلم". فقال له زياد بن لبيد الأنصاري: وكيف يرفع العلم، وعندنا كتاب الله نعلمه أبناءنا، ونساءنا، ويعلمه أبناؤنا أبناءهم ونساءهم؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ظننتك يا ابن لبيد إلا من فقهاء أهل المدينة، أوليس التوراة والإنجيل في أيدى أهل الكتاب فما أغنى عنهم"
(1)
.
قال ابن حميد: قال جبير بن نفير: فلقيت شداد بن أوس، فحدثته بهذا الحديث، قال: وما حدثك بما يرفع العلم، قال: قلت: لا، قال: موت العلماء، وبدء ذلك أن يرفع الخشوع فلا ترى خاشعًا.
348 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن عبد الرحمن الجرشي، ثنا محمد بن أحمد بن الوليد الكرابيسي، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا محمد ببن حمير، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة الهذيل، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا أوان يرفع العلم" فقال له زياد بن لبيد الأنصاري: يا رسول الله، وكيف يرفع العلم، وفينا كتاب الله، ونحن نتعلمه ونعلمه أبناءنا، ويعلمه أبناؤنا أبناءهم؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ظننتك يا ابن لبيد إلا من فقهاء أهل المدينة، أوليس التوراة والإنجيل في أيدي أهل الكتاب فما أغنى عنهم"
(2)
.
قال جبير بن نفير: فلقيت شداد بن أوس، فحدثته بهذا الحديث، قال: وما حدثك بما يرفع العلم؟ قلت: لا، قال: بموت العلماء، وبدء ذلك أن يرفع الخشوع فلا ترى خاشعًا.
(1)
أخرجه أحمد في المسند (6/ 30 ح 24045)، والطبراني في الكبير (18/ 43 ح 75)، وذكره الحافظ الهيثمي في المجمع (1/ 205) وعزاه إلى البزار، وقال: وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب كان ثقة مأمونًا وضعفه الباقون. وأبو نعيم في الحلية (5/ 138).
(2)
تقدم تخريجه.
349 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الهسنجاني، ثنا محمد بن عبد الله بن الحسن، ثنا محمد بن بكير، ثنا أبو الأحوص، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الملك بن أبي مالك، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ذهاب العلم ذهاب حملته"
(1)
.
350 -
حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا محمد بن جعفر بن حبيب، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كنت عند عبد الله وأبي موسى، فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة أيامًا ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج"
(2)
.
قال: والهرج: القتل.
* * *
(1)
أخرجه الدارمي في المقدمة (1/ 90 ح 245)، وأبو نعيم في الحلية (5/ 174).
(2)
أخرجه البخاري في الفتن (13/ 16 ح 7062، 7063)، ومسلم في العلم (4/ 2056 ح 10/ 2672).