الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب رفع الأمانة والإيمان
قال في الفزاري:
178 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين: قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر، أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفعها فقال:"ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرًا وليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان لرجلًا أمينًا، ثم يقال للرجل: ما أظرفه وما أعقله وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان" ولقد أتى على حين وما أبالي أيكم بايعت لئن كان نصرانيًا ليردنه على ساعيه، ولئن كان مسلمًا ليردنه على دينه، فأما اليوم فوالله ما كنت لأبايع إلا فلانًا وفلانًا
(1)
.
باب في الكبر
قال في جعفر الضبعي:
179 -
حدثنا جعفر، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى، ثنا جعفر، عن ثابت، عن أنس، قال.: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق، ومرت امرأة سوداء فقال لها رجل: الطريق، فقالت: الطريق؟ الطريق يمنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"دعوها فإنها جبارة"
(2)
.
(1)
أخرجه البخاري في الرقاق (11/ 341 ح 6497)، ومسلم في الإيمان (1/ 126 ح 230/ 143).
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط (8/ 122 ح 8160)، والقرطبي في تفسيره (8/ 170).
وذكره الحافظ الهيثمي وعزاه إلى أبو يعلى وفيه يحيى الحماني ضعفه أحمد ورماه بالكذب.
انظر / مجمع الزوائد (1/ 104)، وأيضًا (1/ 99).
وكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (6/ 291).