الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب التوقيت في المسح
قال في محمد بن أسلم:
425 -
حدثنا أبو الحصين، ثنا زنجويه، ثنا محمد بن أسلم، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن عمرو بن قيس، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن شريح بن هانئ، عن علي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المسح للمقيم يوم وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن"
(1)
.
426 -
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو معاوية (ح).
وحدثنا محمد بن عبد الله، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن عبس، ثنا أحمد بن بشير قالا: عن الأعمش، عن الحكم، عن القاسم، عن شريح بن هانئ، قال: سألت عائشة عن المسح على الخفين، فقالت: ائت عليًا فأسأله، فأتيته فسألته فقال: كان رسول الله يأمرنا أن نمسح على الخفين يومًا وليلة، وللمسافر ثلاثًا
(2)
.
وقال في سفيان:
427 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا محمد بن عاصم، قال: سمعت سفيان بن عيينة سنة سبع وتسعين يقول: ثنا عاصم، عن زر، قال: أتيت صفوان بن عسال فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: جئت ابتغاء العلم. قال: فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب، قلت: قد حاك في نفسي أو صدري مسح على الخفين بعد الغائط والبول، فهل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا -؟ قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرًا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لا من غائط وبول ونوم. قلت: سمعته يذكر الهوى؟ قال: نعم،
(1)
أخرجه مسلم في الطهارة (1/ 232 ح 85/ 276)، والنسائي في الطهارة (1/ 72/ باب التوقيت في المسح على الخفين للمقيم)، وأحمد في المسند (1/ 120 ح 751).
وكذا رواه الهيثمي في المجمع (1/ 259)، وكذا أبو نعيم في الحلية (4/ 304).
(2)
تقدم تخريجه.
بينا نحن معه في سفر إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري فقال: يا محمد، فأجابه على نحو من كلامه، فقال: أرأيت رجلًا أحب قومًا ولما يلحق بهم، قال:"المرء مع من أحب". ثم أنشأ يحدثنا أن من قبل المغرب بابًا يفتح للتوبة مسيرة عرضه أربعون سنة فلا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه
(1)
.
وقال في أحمد بن الأعرابي:
428 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي بمكة، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا يحيى بن فضيل، عن الحسن بن صالح، عن أبي جناب الكلبي، عن طلحة بن مصرف، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسح على الخفين يا رسول الله؟ قال: "نعم، ثلاثة أيام للمسافر فلا ينزع من غائط ولا بول ولا نوم، ويومًا للمقيم"
(2)
.
429 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أحمد بن إسحاق الشيزي، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا يحيى بن فضيل، عن الحسمن بن صالح، عن أبي جناب الكلبي، عن طلحة بن مصوف، أن زر بن حبيش أتى صفوان بن عسال، فقال: ما غدا بك؟ قال: غدا بي التماس العلم. قال: ليس يصنع أحد ما صنعت إلا وضعت الملائكة أجنحتها رضًا بالذي يصنع، قلت: إني غدوت أن أسالك عن المسح على الخفين، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنمسح على الخفين يا رسول الله؟ قال: "نعم ثلاث للمسافر لا ينزعها من غائط ولا بول ولا نوم، ويوم للمقيم"
(3)
.
(1)
أخرجه الترمذي في الطهارة (1/ 159 ح 96)، وابن ماجه في الطهارة (1/ 161 ح 478)، والنسائي في الطهارة (1/ 71/ باب التوقيت في المسح على الخفين للمسافر)، وأحمد في المسند (4/ 293 ح 18115).
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
تقدم تخريجه.
وقال في الدستوائي:
430 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الخليل بن زكريا، ثنا هشام بن أبي عبد الله، والحسن بن أبي جعفر، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال، قال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم من الرضا. قال: قلت: هل سمعت في هذا الأمر شيئًا؟. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فجاء أعرابي فناداه: يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم هاؤم أرأيت رجلًا يحب قومًا ولما يلحق بهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المرء مع من أحب". فما برح حتى حدثنا أن بالمغرب بابًا مفتوحًا للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه، وذلك يوم لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا، قلت: ألا تحدثني عن المسح على الخفين، فإنه قد شك في نفسي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الموقين والخمار
(1)
.
431 -
حدثنا محمد بن الفتح الختلي، ثنا الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد، ومحمد بن هارون قالا: ثنا علي بن داود، ثنا محمد بن عبد العزيز الرملي، ثنا هاشم بن سليمان الكوفي، عن عبد الأعلى الكوفي، عن محمد بن سوقة، عن زر بن حبيش، قال: أتينا صفوان بن عسال نسأله عن المسح على الخفين، فقال: زائرين؟ قلنا: نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من زار أخاه في الله خاض في رياض الجنة حتى يرجع"، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن بالمغرب بابًا مفتوحًا للتوبة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها". قلنا: لغير هذا جئنا، جئنا نسألك عن المسح على الخفين، قال: إنّا في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن
(2)
.
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
تقدم تخريجه.