الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب العذر في ترك الجماعة
قال في ابن المبارك:
727 -
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا القاسم بن زكريا بن مساور الجوهري، ثنا محمد بن مقاتل، ثنا عبد الله بن المبارك، أنبأ معمر، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حضر العشاء، وحضرت الصلاة، فابدءوا بالعشاء"
(1)
.
728 -
قال: وحدثنا ابن المبارك، عن محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث الزهري
(2)
.
وقال في ابن السماك:
729 -
حدثنا أبو بكر الآجري محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا يحيى بن أيوب العابد، ثنا محمد بن صبيح بن السماك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حضر العشاء، وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء
(3)
.
باب في انتظار الصلاة
730 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال (ح).
وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الحسن بن موسى قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أبي أيوب الأزدي عن نوف، عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليلة المغرب، فصلينا معه، فعقب من عقب، ورجع من رجع، فجاء رسول الله -
(1)
أخرجه البخاري في الأطعمة (9/ 497 - 498 ح 5463)، ومسلم في المساجد (1/ 392 ح 64/ 557).
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
أخرجه البخاري في الأذان (2/ 186 ح 671)، ومسلم في المساجد (1/ 392 ح 67/ 560) بنحوه.
صلى الله عليه وسلم - قبل أن يثوب الناس بصلاة العشاء، فجاء وقد حفزه النفس رافعًا إصبعه وعقد تسعًا وعشرين يشير إلى السماء يحسر ثوبه عن ركبتيه، وهو يقول:"أبشروا معشر المسلمين، هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة، يقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبادي هؤلاء، قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى"
(1)
.
وقال في عمران القصير:
731 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا محمد بن راشد، ثنا عمران القصير، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا إن الملائكة لتصلي على العبد ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه"
(2)
.
732 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا المقدمي، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، ثنا زياد النميري، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث كفارات، وثلاث درجات، وثلاث منجيات، وثلاث مهلكات، فأما الكفارات؛ فإسباغ الوضوء على السبرات، وانتظار الصلوات بعد الصلوات، ونقل الأقدام إلى الجمعات. وأما الدرجات؛ فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام. وأما المنجيات؛ فالعدل في الغضب، والرضا والقصد في الغنى والفقر، وخشية الله في السر والعلانية. وأما المهلكات؛ فشح مطاع، وهو متبع، وإعجاب المرء بنفسه"
(3)
.
وقال في ابن أسباط:
733 -
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، والحسين بن محمد قالا: ثنا محمد بن المسيب، ثنا عبد الله بن خبيق، ثنا يوسف بن أسباط، ثنا خارجة بن مصعب،
(1)
أخرجه ابن ماجة في المساجد (1/ 262 ح 801)، وأحمد في المسند (2/ 251 - 252 ح 6759).
(2)
أخرجه البخاري في الصلاة (1/ 641 ح 445) والنسائي في المساجد (2/ 43 باب/ الترغيب في الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة).
(3)
أخرجه الطبراني في الأوسط (5/ 328 ح 5452) مختصرًا، وذكره الحافظ الهيثمي وعزاه الى البزار. انظر/ مجمع الزوائد (1/ 96).