الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في منزلة العبد عند ربه
قال في صالح المري:
109 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، ثنا الحسن بن يحيى بن هشام، ثنا عاصم بن مهجع، ثنا صالح المري، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده"
(1)
.
باب في محبة الله - تعالى - ورسوله صلى الله عليه وسلم
-
110 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن معين، ثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن سليمان، عن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي"
(2)
.
باب في الإسراء
قال في أحمد:
111 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إدريس بن عبد الكريم، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري به ملجمًا مسرجًا ليركبه، فاستصعب عليه، فقال له جبريل عليه السلام:"ما يحملك على هذا؟ والله ما ركبك أحد قط أكرم على الله عز وجل منه فارفض عرقًا"
(3)
.
112 -
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الرقي، ثنا أحمد بن العلاء بن هلال (ح).
(1)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 176) وقال: غريب من حديث صالح تفرد به عاصم.
(2)
أخرجه الترمذي في المناقب (5/ 664 ح 3789)، والطبراني في الكبير (3/ 46 ح 2639).
(3)
أخرجه الترمذي في التفسير (5/ 301 ح 3131)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وحدثنا أبو بكر الطلحي والحسين بن محمد، قالا: ثنا جبير بن محمد، ثنا أحمد بن العلاء بن هلال ثنا محمد بن أبي أسامة، ثنا سفيان، ثنا مسعر، ثنا قتادة، عن أنس، قال: أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بدابة فوق الحمار ودون البغل، خطوه مد البصر، فلما دنا منه النبي صلى الله عليه وسلم كأنه اشمأز، فقال جبريل: اسكن فما ركبك أحد أكرم على الله عز وجل من محمد صلى الله عليه وسلم
(1)
.
113 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا داود بن المحبر (ح).
وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق فركب هو خلف جبريل، فسار بهما وكان إذا انتهى بهما إلى جبل ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه، فسار بهما في أرض غمة منتنة حتى انتهى بهما إلى أرض فيحاء طيبة، قال:"يا جبريل إنا كنا نسير في أرض غمة منتنة، فأفضينا إلى أرض فيحاء طيبة؟ قال: تلك أرض النار وهذه أرض الجنة، قال: فأتيت على رجل قائم يصلي، فقال: من هذا معك يا جبريل؟ قال: هو أخوك محمد، فرحب بي ودعا لي بالبركة، وقال: سل لأمتك اليسر، فقلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك موسى، قلت: على من كان صوته وتذمره؟ قال: على ربه إنه يعرف ذلك منه وحدته، قال: ثم سرنا فرأيت مصابيح وضوء قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم تدنو منها؟ قلت: نعم فدنونا منها فدعا بالبركة ورحب بي، ثم مضينا إلى بيت المقدس فربطت بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، ثم دخلت بيت المقدس فنشر لي من الأنبياء من سمى الله ومن لم يسم، فصليت بهم إلا هؤلاء النفر إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام"
(2)
.
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 606) وقد اختلف أئمتنا بزيادات لم يخرجها الشيخان في ذكر المعراج، وتعقبه الذهبي بأن قال: ضعفه أحمد وغيره.
وقال في محمد بن خفيف:
114 -
أخبرنا رحمه الله في إجارته وكتابه إليّ: ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن شاذ هرمز، ثنا زيد بن أخزم، عن أبي داود، عن شعبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي إلى السماء سمعت تذمرًا، فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا موسى يتذمر على ربه. قلت: ولم ذاك؟ قال: عرف ذلك منه فاحتمله"
(1)
.
قلت: هذا الحديث ضعفه أبو نعيم - صاحب الحلية - قال أبو نعيم: هذا من حديث شعبة منكر، أبو داود، وزيد ثبتان لا يحتملان هذا، ولعل أدخل لابن شاذ هرمز حديثًا في حديث عبد الله بن مسعود.
وقال بعده:
115 -
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا شعيب بن أحمد الدارع، ثنا الخليل بن عمرو، وعيسى بن المساور، قالا: ثنا مروان بن معاوية، ثنا قنان النهمي، عن أبي ظبيان، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سمعت كلامًا في السماء فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا موسى. قلت: ومن يناجي؟ قال: ربه تعالى. قلت: ويرفع صوته على ربه؟ قال: إنه عز وجل قد عرفه له حدثه"
(2)
.
116 -
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا مالك بن مغول، عن الزبير بن عدي، عن طلحة بن مصرف، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود، قال: لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة إليها ينتهى ما يعرج به من الأرض فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} قال: فراش من ذهب. قال: فأعطي رسول الله - صلى الله
(1)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (10/ 385 - 386) هذا حديث من أحاديث شعبة منكر، وأبو داود وزيد ثبتان لا يحتملان هذا ولعله أدخل لابن شاذ هرمز حديثًا في حديث عبد الله بن مسعود.
(2)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (10/ 386).
عليه وسلم - ثلاثًا - الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لا يشرك بالله شيئًا من أمته المقحمات
(1)
.
117 -
حدثنا سعيد بن محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، قال: وجدت في كتاب أبي بخطه، ثنا مستلم بن سعيد، عن منصور بن راذان، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار، اثنان باطنان، واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة، وحمله كقلال هجر"
(2)
.
وقال في ابن المبارك:
118 -
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسن بن علي بن الوليد الفسوي، ثنا أحمد بن جميل، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:"أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أُسري به بإناءين من خمر ولبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن، فقال جبريل عليه السلام الحمد لله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر لغوت أمتك"
(3)
.
119 -
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا خلف بن عمرو العكبري (ح).
وحدثنا سهل بن عبد الله التستري، ثنا الحُسين بن إسحاق التستري، قالا: ثنا سعيد بن منصور، ثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا قاعد إذ جاء جبريل عليه السلام فوكز بين كتفي، فقمت إلى شجرة فيها كوكرى الطير،
(1)
أخرجه مسلم في الإيمان (1/ 157 ح 279/ 173)، والترمذي في التفسير (5/ 393 ح 3276) وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في الصلاة (1/ 182 باب/ الصلاة)، وأحمد في المسند (1/ 503 ح 3664).
(2)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (3/ 61)، وقال: حديث صحيح مشهور من حديث قتادة، غريب من حديث منصور عنه لم نكتبه إلا من حديث ابن أبي شيبة.
(3)
أخرجه البخاري في الأنبياء (6/ 493 - 494 ح 3394)، ومسلم في الإيمان (1/ 154 ح 272/ 168).