الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب
(1)
التوحيد
(2)
باب فيما يحرم دم العبد وماله
1 -
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا جندل بن والق، ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله"
(3)
.
(1)
الكتاب لغة: الجمع والضم.
انظر/ القاموس المحيط للفيروز أبادي (1/ 121).
واصطلاحًا: اسم لجملة مختصة من العلم تحتوي على أبواب وفصول ومسائل غالبًا.
انظر/ السبع كتب مفيدة للسقاف (ص/ 62).
(2)
التوحيد لغة: العلم بأن الشيء واحد.
انظر/ القاموس المحيط للفيروز أبادي (2/ 343).
وشرعًا بمعنى الفن المدون، وهو علم يقتدر به على إثبات العقائد الدينية مكتسب من أدلتها اليقينية.
وبالمعنى الشرعي هو: إفراد المعبود بالعبادة مع اعتقاد وحدته والتصديق بها ذاتًا وصفاتًا وأفعالًا.
فليس هناك ذات تشبه ذاته تعالى، ولا تقبل ذاته الانقسام لا فعلًا، ولا وهمًا، ولا فرضًا مطابقًا للواقع، ولا تشبه صفاته الصفات، ولا تعدد فيها من جنس واحد بأن يكون له تعالى قدرتان مثلًا، ولا يدخل أفعاله الاشتراك إذ لا فعل لغيره سبحانه خلقًا، وإن نسب إلى غيره كسبًا. انظر جوهرة التوحيد (ص 10).
(3)
قال الحافظ أبو نعيم: هذا حديث صحيح غريب ثابت من طرق كثيرة، وحديث مجاهد عن أبي هريرة غريب من حديث ليث، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
انظر/ حلية الأولياء (3/ 306).
والحديث أخرجه البخاري في الزكاة (3/ 308 ح 1399)، ومسلم في الإيمان (1/ 51 - 52 ح 33/ 20).
2 -
حدثنا محمد بن علي بن سهل بن الإمام، ثنا الفضل بن صالح الهاشمي ثنا صالح بن عبد الله الترمذي، ثنا سفيان بن عامر، عن عبد الله بن طاوس، قال: أشهد على أبي طاوس، قال: أشهد على جابر بن عبد الله، أنه قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله"
(1)
.
3 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي
(2)
، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن قتادة، عن أبي مجلز
(3)
، عن أبي عبيدة، في عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا شرع أحدكم بالرمح إلى الرجل فإن كان سنانه عند ثغرة نحره فقال لا إله إلا الله، فليرفع عنه الرمح"
(4)
.
4 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي ثنا زهير، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن سالم، عن أوس بن أوس الثقفي، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في قبة مسجد المدينة، فأتاه رجل فساره بشيء لا ندري ما يقول، فقال:"اذهب فقل لهم يقتلوه" ثم قال:
(1)
أخرجه مسلم من طرق في الإيمان (1/ 53 ح 35)(36/ 22) والطبراني في الكبير (12/ 183 ح 1746)، والترمذي (3399)، والإمام أحمد في مسنده (3/ 295، 300، 332، 339، 394) وأبو نعيم في الحلية (4/ 22) وفي سنده [ثنا صالح بن عبد الله ثنا محمد بن علي بن إسماعيل بن سهل بن دلاء الترمذي] والذي في الطبراني كالبغية.
(2)
وقع في الحلية (4/ 209): [الزبيري].
(3)
وقع في الحلية (4/ 209): (مخلد).
(4)
أخرجه الطبراني في الكبير (10/ 189 ح 10292)، والأوسط قاله الحافظ الهيثمي في المجمع (1/ 28).
وقال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري لم نكتبه إلا من حديث الصلت.
انظر/ حلية الأولياء (4/ 209 - 210).
قلت: الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي: مجهول لا يتابع على حديثه. انظر/ الضعفاء للعقيلي (2/ 210 - 211)، والانقطاع بين أبي عبيدة وأبيه.
"أخاله يشهد أن لا إله إلا الله" فقال: نعم، فقال:"اذهب فقل لهم يرسلوه، فإني أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت عليّ دماؤهم وأموالهم إلا بأمر، وكان حسابهم على الله عز وجل "
(1)
.
5 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو همام الدلال ثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن الفرات بن حيان وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتله، وكان عينًا لابي سفيان وحليفًا، فمر على حلقة من الأنصار وقال: إني مسلم، فقال رجل منهم: يا رسول الله يقول إني مسلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا إن منكم رجالًا نكِلُهُمْ إلى إيمانهم منهم الفرات بن حيَّان"
(2)
.
6 -
حدثنا أبو بكر خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا أبو جعفر الرازي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله"
(3)
.
(1)
أخرجه النسائي (7/ 80)، وابن ماجة (3929)، والدارمي (2450)، والإمام أحمد في مسنده (4/ 8)، والطبراني في الكبير (592).
قال أبو نعيم: رواه شعبة وأبو عوانة عن سماك، وقال شعبة في حديثه: كنت في أسفل القبة. انظر/ حلية الأولياء (1/ 348).
(2)
أخرجه أبو داود (2652)، والإمام أحمد في مسنده (4/ 336)، والحاكم في المستدرك (2/ 115) والبيهقي في الكبرى (9/ 147).
قال أبو نعيم: رواه بشر بن السري عن سفيان الثوري مثله.
انظر/ حلية الأولياء (2/ 18).
(3)
أخرجه البخاري (2/ 131)، ومسلم كتاب الإيمان (1/ 51 ح 32/ 20)، والنسائي (7/ 73 كتاب تحريم الدم)، والسيوطي في الدر المنثور (5/ 274)، وأحمد في مسنده (1/ 11، 19).
قال الحافظ أبو نعيم: غريب من حديث يونس عن الحسن، تفرد به أبو جعفر الراري، حدثت به الأئمة أحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، وأبو خيثمة عن النضر.
انظر/ حلية الأولياء (2/ 159).
وقال في ابن المبارك:
7 -
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن حمزة
(1)
، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا أحمد بن جميل (ح).
وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان
(2)
بن موسى، قالا: ثنا عبد الله بن المبارك، أنبا حميد، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، واستقبلوا قبلتنا وصلوا صلاتنا
(3)
، وأكلوا ذبيحتنا، حُرِّمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين"
(4)
.
قلت: وأعاده بسنده ومتنه باختصار.
قال في محمد بن معروف العطار:
8 -
حدثنا أبو عمر محمد بن عبد الله بن معروف
(5)
، حدثني أبي، ثنا يحى بن سعيد القطان، ثنا نعيم بن حكيم
(6)
، ثنا أبو مريم، قال: سمعت
(1)
تحرف في الحلية (8/ 173) إلي: (إبراهيم بن محمد بن حمزة) والصواب: (إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب) انظر/ التقريب (169).
(2)
ثبت في الحلية (8/ 173) بالمثناة التحتية والصواب بالموحدة وهو حِبّان بن موسى بن سوار السلمي أبو محمد المروري ثقة. انظر/ التقريب (1080).
(3)
ثبت في الحلية (8/ 173): (جماعتنا).
(4)
أخرجه البخاري (392)، وأبو داود (2641)، والترمذي (2608)، والنسائي (7/ 76)، والإمام أحمد في مسنده (3/ 199).
قال الحافظ أبو نعيم: صحيح ثابت رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يروه بهذا اللفظ إلا أنس، أخرجه البخاري في صحيحه من حديث ابن المبارك، مستشهدًا به عن
نعيم بن حماد عنه، رواه يحيى بن أيوب، ومحمد بن عيسى بن سميع عن حميد مثله.
انظر/ حلية الأولياء (8/ 173).
(5)
ثبت في الحلية (10/ 398): أبو عمر محمد بن عبد الله بن محمد بن معروف.
(6)
ثبت في الحلية (10/ 398): الهيثم بن حكيم، والصواب: نعيم بن حكيم المدائني: صدوق له أوهام. انظر/ التقريب (7156).
أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله - أو قال - لا بشرك بالله شيئًا دخل الجنة"
(1)
.
9 -
حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا عيسى بن يونس، ثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن الأغر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله أنجته يومًا من الدهر أصابه قبلها ما أصابه"
(2)
.
وقال في الثوري:
10 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أحمد بن مهدي، ثنا عمرو بن خالد المصري، ثنا عيسى بن يونس، عن سفيان بن سعيد، عن منصور عن هلال بن يساف، عن الأغر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله أنجته يومًا من دهره أصابه ما أصابه قبل ذلك"
(3)
.
وقال في ابن مهدي:
11 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن العباس بن أيوب، ثنا عمرو بن علي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سليمان بن المغيرة، حدثني ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، قال: فلقيت عتبان بن مالك فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس أحد يشهد أن لا إله إلا الله فتأكله أو فتطعمه النار". قال أنس: فأعجبني، فقلت لابني: اكتبه
(4)
.
(1)
أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 40)، وانظر/ حلية الأولياء (10/ 398).
(2)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (97).
قال الحافظ أبو نعيم: غريب من حديث الثوري ومنصور، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
انظر/ حلية الأولياء (5/ 46).
(3)
قال الحافظ أبو نعيم: تفرد به عن سفيان عيسى بن يونس.
انظر/ حلية الأولياء (7/ 126 - 127).
(4)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 449)، وانظر/ حلية الأولياء (9/ 29).
12 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن مسلم بن يسار، عن حمران بن أبان، عن عثمان بن عفان، عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقًا إلا حرم على النار، لا إله إلا الله"
(1)
.
13 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب بن عطاء (ح)،
وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن في جماعة قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا معاذ بن عوذ الله - واللفظ له - قالا. ثنا سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ بالباب فقال: "يا معاذ" فقال: لبيك يا رسول الله قال: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة" قال معاذ: ألا أخبر الناس؟ قال: "لا دعهم فليتنافسوا في الأعمال فإني أخاف أن يتكلوا"
(2)
.
وقال في شعبة
14 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود (ح).
وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، فالا: ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ:"اعلم أنه من مات يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله دخل الجنة"
(3)
.
(1)
عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر: صدوق ريما أخطأ. انظر/ التقريب (4253).
(2)
أخرجه القطيعي في جزء الألف دينار (260).
(3)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 229).
قال الحافظ أبو نعيم: وقال محمد بن جعفر في حديثه: صادقًا في قلبه. أهـ
قال: هذا حديث صحيح متفق عليه لشعبة في روايات سبع، منها روايته عن سليمان التيمي عن أنس. انظر/ حلية الأولياء (7/ 173).
وقال بعده:
15 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن مقبل، ثنا إسماعيل بن إبراهيم صاحب الهروي، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، أن معاذ بن جبل كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"بشر الناس أنه من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة". فقال: إني أخشى أن يتكلوا عليها. قال: "فلا"
(1)
.
وقال بعده:
16 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، قال: سمعت أبا حمزة جارنا عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: "اعلم أنه من مات يشهد
(2)
أن لا إله إلا الله دخل الجنة"
(3)
.
وقال بعده:
17 -
حدثنا عبد الله بن جعفر
(4)
، وأحمد بن إسحاق، قالا: ثنا محمد بن يحيى بن منده، ثنا بندار محمد بن بشار، ثنا ابن أبي عدي، ثنا شعبة، عن صدقة عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل:"من قال لا إله إلا الله دخل الجنة"
(5)
.
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير (20/ 47 ح 77) وانظر/ حلية الأولياء (7/ 173).
وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي: ضعيف.
(2)
ثبت هي الحلية (7/ 173): بشهادة.
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير (20/ 47 ح 79)، والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (3/ 131).
وأبو حمزة جار شعبة هو: عبد الرحمن بن عبد الله أو ابن أبي عبد الله: مقبول.
فحديثه ضعيف عند عدم المتابعة لكن تابعه قتادة.
(4)
ثبت في الحلية (7/ 174): عبد الله بن محمد بن جعفر.
(5)
انظر/ حلية الأولياء (7/ 174).
وصدقة بن عبد الله السمين: ضعيف. انظر/ التقريب (2908).
وقال بعده:
18 -
حدثنا [سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن صدقة]
(1)
، ثنا بشر بن آدم ثنا عبد الله بن عبد الواحد الحنفي، ثنا أبي، عن شعبة، عن عياش الكلبي
(2)
أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا وسول الله دخل الجنة"
(3)
.
وقال بعده:
19 -
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو بكر بن معدان، ثنا أبو مسعود، ثنا نصر بن حماد، ثنا شعبة، عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن هصان بن كاهل
(4)
، عن عبد الرحمن بن سمرة، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من لقي الله يشهد أن لا إله إلا الله، وأني وسول الله، يرجع ذلك إلى قلب موقن دخل الجنة"
(5)
.
وقال بعده:
20 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر (ح).
(1)
ثبت في الحلية (7/ 174) هكذا: (سليمان بن أحمد بن صدقة).
(2)
ثبت في الحلية (7/ 174)(الكليبي).
(3)
أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 259)، والأوسط (3/ مجمع البحرين)، والإمام أحمد في مسنده (5/ 229).
قال الشيخ أبو نعيم: رواه بكر بن بكار عن شعبة مثله وهو أشهر، ورواه شعبة عن يونس عن عبيد. انظر/ حلية الأولياء (7/ 174).
وعياش الكلبي حسن الحديث إذا لم يخالف. الجرح والتعديل (7/ 5).
(4)
في الحلية (7/ 174): (كامل)، والصواب (كاهل). انظر/ التقريب (7301).
(5)
أخرجه النسائي في الكبير (10965، 10977، 10978)، وابن ماجة (3796) والإمام أحمد في مسنده (5/ 229).
قلت: وهصان بن كاهل: مقبول.
وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الصمد، قالا:[ثنا شعبة]
(1)
، قال: سمعت خالد الحذاء
(2)
، عن أبي بشر العنبري، عن حُمران بن أبان، عن عثمان بن عفان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من مات وهو يعلم أن لا اله إلا الله دخل الجنة"
(3)
.
وقال بعده:
21 -
حدثنا عبد الله بن جعفر
(4)
، ثنا محمد بن ركريا، ثنا سليمان بن حرب، ثنا
(5)
شعبة، عن قتادة، عن مسلم بن يسار، عن حُمران بن أبان، عن عثمان بن عفان، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقًا من قلبه إلا حرمه الله على النار"
(6)
.
22 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن حبيب [بن أبي ثابت]
(7)
، والأعمش، وعبد العزيز بن رفيع، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا أبا ذر، بشر الناس أنه من قال لا إله إلا الله دخل الجنة"
(8)
.
(1)
سقط من الحلية (7/ 174).
(2)
في الحلية (7/ 174): (أبا خالد الحذاء).
(3)
أخرجه مسلم (26/ 43)، والنسائي (1114)، والإمام أحمد في مسنده (1/ 65، 69) والبيهقي في شعب الإيمان (95).
قال أبو نعيم: رواه شعبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران. انظر/ الحلية (7/ 174).
(4)
في النسخة الخطية: (عبد الله بن محمد بن جعفر).
(5)
في الحلية (7/ 174): (عن).
(6)
تقدم تخريجه.
وقال الحافظ أبو نعيم عقبه: حديث شعبة عن يونس تفرد به نصر، وحديث شعبة عن قتادة تفرد بن سليمان. انظر/ حلية الأولياء (7/ 174).
(7)
ليست في الحلية (7/ 172)، وحبيب بن أبي ثابت، ثقة فقيه وكان كثير الإرسال والتدليس.
(8)
أخرجه البخاري (2388)، ومسلم (94/ 32)، والترمذي (2644)، والإمام أحمد في مسنده (5/ 152) بلفظ:"من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة".
وانظر/ حلية الأولياء (7/ 172).
وقال في ابن عيينة:
23 -
حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن يوسف بن الطباع، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: أخبرني من سمع معاذ بن جبل، يقول حين حضرته الوفاة اكتشفوا عني سجف القبة حتى أحدثكم ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعني أن أحدثكموه إلا أن تتكلوا عن العمل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من قال لا إله إلا الله مخلصًا ويقينًا من قلبه دخل الجنة ولم تمسه النار"
(1)
.
24 -
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبادة بن زياد، ثنا يحيى بن العلاء، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد اعرض عليّ الإسلام. فقال: "تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله" قال: تسألني عليه أجرًا؟ قال: "لا، إلا المودة في القربى" قال: قرباي أو قرباك؟ قال: "قرباي" قال: هات أبايعك على من لا يحبك ولا يحب قرباك لعنة الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "آمين"
(2)
.
25 -
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو بكر بن أبي النضر، ثنا الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال:"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة"
(3)
.
(1)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 236)، والحميدي (369)، والطبراني في الكبير (20/ 41 ح 63) وانظر/ حلية الأولياء (7/ 312).
(2)
يحيى بن العلاء: متروك. انظر/ الميزان (39714).
قال الحافظ أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث جعفر بن محمد، لم نكتبه إلا من حديث يحيى بن العلاء كوفي ولي قضاء الريّ. انظر/ حية الأولياء (3/ 201).
(3)
أخرجه مسلم في الإيمان (1/ 55 ح 44/ 27).
26 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يعلى بن الوليد العنسي، ثنا مبشر بن إسماعيل (ح).
وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا محمد بن السري، ثنا الخليل بن عمرو، ثنا الوليد، قالا: ثنا الأوزاعي، عن عمير بن هانئ، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى ابن مريم عبد الله
(1)
ورسوله
(2)
، وكلمة ألقاها إلى مريم
(3)
، أدخله الله الجنة على ما كان من عمل"
(4)
.
(1)
قال الحافظ ابن حجر: قال القرطبي: مقصود هذا الحديث التنبيه على ما وقع للنصارى من الضلال في عيسى وأمه، ويستفاد منه ما يلقنه النصراني إذا أسلم.
قال الشيخ النووي: هذا حديث عظيم الموقع، وهو من أجمع الأحاديث المشتملة على العقائد، فإنه جمع فيه ما يخرج عنه جميع ملل الكفر على اختلاف عقائدهم وتباعدهم.
وقال غيره: في ذكر عيسى تعريض بالنصارى، وإيذان بأن إيمانهم مع قولهم بالتثليث شرك محض. انظر/ فتح الباري (6/ 547).
(2)
قال الحافظ ابن حجر: في ذكر (رسوله) تعريض باليهود في إنكارهم رسالته، وقذفه بما هو منزه عنه وكذا أمه. انظر/ فتح الباري (6/ 547).
(3)
إشارة إلى أنه حجة الله على عباده أبدعه من غير أب، وأنطقه في غير أوانه، وأحيى الموتى على يده، وقيل: سمي كلمة الله، لأنه أوجده بقوله: كن، فلما كان بكلامه سمي به كما يقال: سيف الله، وأسد الله.
وقيل: لما قال في صغره إني عبد الله، وأما تسميته بالروح فلما كان أقدره عليه من إحياء الموتى. وقيل: لكونه ذا روح من غير جزء من ذي روح.
انظر/ فتح الباري (6/ 547 - 548).
(4)
أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء (6/ 546 - 547 ح 3435) من طريق الوليد عن الأوزاعي به وكذلك الإمام أحمد في مسنده (5/ 313 - 314).
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (6/ 171)، والبغوي في شرح السنة (1/ 627)، والمنذري في الترغيب (2/ 413)، وكنز العمال (277).
قلت: وقد تابع الوليد مبشر بن إسماعيل، عن الأوزاعي، عن عمير بن هانئ به. أخرجه مسلم في الإيمان (57/ 1 خ 46).