الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في يحيى القطان:
639 -
حدثنا محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا إبراهيم بن ميمون، حدثني سعد بن سمرة بن جندب، عن أبيه، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم: "أخرجوا يهود أهل الحجاز، وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"
(1)
.
وقال في ابن مهدي:
640 -
حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا عباس بن الوليد النرسي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن منصور بن سعد، حدثني عثمان بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: آخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لعن الله اليهود، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"
(2)
.
باب النوم في المسجد
قال في المعافى:
641 -
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا علي بن الحسين بن الجنيد، ثنا محمد بن عمار الموصلي، ثنا المعافى بن عمران، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: كنت شابًا عزبًا أبيت في المسجد وأحتلم، فتقبل الكلاب فيه وتدبر، لا ينضح ولا يرش
(3)
.
642 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا جبارة بن المغلس، ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد، أن أبا ذر كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا فرغ من خدمته آوى إلى المسجد، فكان هو بيته، فاضطجع فيه، فدخل عليه رسول الله - صلى الله
(1)
أخرجه أحمد في المسند (1/ 248 ح 1696)، وذكره الحافظ الهيثمي وعزاه إلى أبو يعلى. انظر/ مجمع الزوائد (5/ 328).
(2)
أخرجه الجاري في الجنائز (3/ 238 ح 1330)، ومسلم في المساجد (1/ 376 ح 19/ 529).
(3)
أخرجه أبو داود في الطهارة (1/ 102 ح 382)، وأحمد في المسند (2/ 97 ح 5388).
عليه وسلم - ذات ليلة، فوجد أبا ذر نائمًا منجدلًا، في المسجد، فركله برجله حتى استوى جالسًا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا أراك نائمًا فيه".
فقال أبو ذر: فأين أنام؟ ما لي بيت غيره، فجلس إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
643 -
حدثت عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن عبد الله العامري، ثنا بكر بن عبد الوهاب، ثنا محمد بن عمر الأسلمي، ثنا موسى بن عبيدة، عن نعيم المجمر، عن أبيه، عن أبي ذر قال: كنت من أهل الصفة، فإذا أتينا باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأمر كل رجل فينصرف برجل؛ فيبقى من أهل الصفة عشرة أو أقل، فيؤتى النبي صلى الله عليه وسلم بعشائه فنتعشى معه، فإذا فرغنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ناموا في المسجد". فمر عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على وجهي، فغمزني برجله، قال:"يا جندب ما هذه الضجعة، فإنها ضجعة الشيطان"(2).
644 -
حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن قالا: ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج بن نصير، ثنا هشام، عن يحى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري، عن أبيه وكان من أصحاب الصفة قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، فجعل الرجل يذهب بالرجل ويذهب بالرجلين، حتى بقيت في خامس خمسة، قال: فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انطلقوا"، فانطلقنا معه إلى عائشة، فقال:"يا عائشة، أطعمينا". فجاءت بحشيشة، قال: فأكلنا، ثم جاءت بحيسة مثل القطاة فأكلنا، ثم قال:"يا عائشة، اسقينا"، فجاءت بقدح صغير من لبن، فشربنا، ثم قال: لا إن شئتم بتم، وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد". فقلنا: ننطلق إلى المسجد، فبينما أنا مضطجع في المسجد على بطني، إذا رجل يحركني برجله، فقال:"إن هذه ضجعة يبغضها الله". قال: فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(3)
.
(1، 2) أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 352).
(3)
أخرجه ابن ماجة في الأدب (2/ 1227 ح 3723)، وأبو داود في الأدب (4/ 311 ح 5040) وأحمد في المسند (3/ 525 ح 15549).