الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فيما على المسلم من الفرائض
قال في ابن مهدي:
39 -
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن جهم، ثنا موسى بن عبد الرحمن بن مهدي، ثنا أبي، ثنا أبو بكر بن محمد، عن داود بن أبي هند، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله - تعالى - فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تقربوها، وترك أشياء غير نسيان رحمة لكم فلا تبحثوها"
(1)
.
40 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سهل بن عثمان، ونصر بن عبد الرحمن الوشا، قالا: ثنا المحاربي، [عن عبد الحميد بن جعفر]
(2)
، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدينُ خمسٌ لا يقبل اللهُ منهن شيئًا دون شيء: شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا عبده ورسوله، والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، والجنة والنار، والحياة بعد الموت - هذه واحدة - والصلوات الخمس عمود الإسلام لا يقبل الله الإيمان إلا بالصلاة، والزكاة طهور من الذنوب لا يقبل الله الإيمان والصلاة إلا بالزكاة، وصيام رمضان، من فعل هؤلاء [ثم جاء رمضان]
(3)
فترك صيامه متعمدًا لم يقبل الله منه الإيمان [ولا الصلاة ولا الزكاة]
(4)
، ومن فعل هؤلاء الأربع وتيسر له الحج [ولم]
(5)
يحج، ولم يوص بحجة، ولم يحج عنه بعض أهله لا يقبل الله منه الإيمان، ولا
(1)
أخرجه الدارقطني (4/ 183 - 184)، والطبراني (22/ 589)، والحاكم في مستدركه (4/ 115) قلت: وفيه إرسال فمكحول لم يسمع من أبي ثعلبة.
(2)
وقع في الأصل (عبد الحميد بن أبي جعفر) وكذا في الحلية (5/ 201)، والصواب ما أثبتناه وهو: صدوق رمي بالقدر، وربما وهم. انظر/ التقريب (3748).
(3)
سقط من الأصل، وأثبتناه من الحلية (5/ 201).
(4)
ما بين المعكوفين ثبت في الأصل (والصلاة، والزكاة).
(5)
ثبت في المطبوعة (فلم).