الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقرأ الآية. - فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء غفر له لمان شاء عذبه"
(1)
.
باب في الحب لله والبغض لله
101 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، ثنا حماد بن زيد (ح).
وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا زائدة (ح).
وحدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان البصري، ثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير (ح).
وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان واللفظ له، قالوا: عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب في الله، وأبغض في الله، ووال في الله، وعاد في الله، فإنك لا تنال ولاية الله إلا بذلك، ولا يجد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك، وصارت مواخاة الناس في أمر الدنيا، وإن ذلك لا يجزي عن أهله شيئًا" قال: وقال يا ابن عمر: إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك لسقمك، ومن حياتك لموتك، فإنك يا عبد الله بن عمر لا تدري ما أسمك غدًا. قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي، فقال:"كن في الدنيا غريبًا أو عابر سبيل، وعد نفسك في أهل القبور"
(2)
.
(1)
أخرجه البخاري في التوحيد (13/ 455 ح 7468)، ومسلم في الحدود (3/ 1333 ح 41/ 1709).
(2)
أخرجه البخاري في الرقاق (11/ 237 ح 6416)، والترمذي في الزهد (4/ 567 - 568 ح 2333)، وابن ماجة في الزهد (2/ 1378 ح 4114)، وأحمد في المسند (2/ 34 ح 4763).
قال أبو نعيم: لم يذكر حماد ورهير وزائدة قوله في الموالاة والمعاداة، ووافقوه في الباقي.
ورواه الحسن بن بحر، وفضيل، وجرير، وأبو معاوية في آخرين، عن ليث، ورواه الأعمش عن مجاهد، عن ابن عمر نحوه.
وقال في معروف الكرخي:
102 -
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا محمد بن هارون بن حميد، ثنا معروف (ح).
وحدثنا أبي، ثنا أبو الحسن بن أبان، ثنا عبد الله بن محمد بن سفيان، ثنا معروف أبو محفوظ ثنا عبيد الله بن موسى ثنا عبد الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور وتبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله؟ قال الله - تعالى -:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}
(1)
. لفظهما سواء.
وقال في محمد بن أسلم:
103 -
حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن أحمد بن زهير، ثنا محمد بن أسلم، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا عبد الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشرك أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله؟ قال الله - تعالى -:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}
(2)
.
(1)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (3/ 114)، وذكره الحافظ الهيثمي وعزاه إلى البزار، وقال: فيه عبد الأعلى بن أعين وهو ضعيف. انظر / مجمع الزوائد (10/ 226).
(2)
تقدم تخريجه.