الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في ابن مهدي:
1317 -
حدثنا محمد بن جعفر، ثنا عبيد الله بن عثمان العثماني، ثنا علي بن عبد الله المديني، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الله بن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني بسر بن عبيد الله، قال: سمعت أبا إدريس يقول: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: سمعت أبا مرثد الغنوي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها"
(1)
.
باب زيارة القبور
قال في داود الطائي:
1318 -
حدثنا محمد بن حميد، ثنا القاسم بن زكريا، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا مصعب بن المقدام، ثنا داود الطائي، عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نهيتكم عن زيارة القبور، فقد أذن لمحمد صلى الله عليه وسلم في زيارة قبر أمه" الحديث بطوله
(2)
.
1319 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن ياسين، ثنا الحسن بن علي بن نصر الطوسي، ثنا محمد بن عبد الكريم، ثنا الهيثم بن عدي، ثنا أبو جناب الكلبي، حدثني إياد بن لقيط الذهلي، حدثتني جهدمة امرأة بشير بن الخصاصية، قالت: ثنا بشير قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإسلام، ثم قال لي:"ما اسمك؟ " قلت: نذير، قال:"بل أنت بشير" قال: فأنزلني الصفة، قال: فكان إذا أتته الهدية أشركنا فيها، وإذا أتته صدقة صرفها إلينا، قال: فخرج ذات ليلة فتبعته، فأتى البقيع، فقال:"السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا بكم لاحقون، وإنا لله وإنا إليه راجعون، لقد أصبتم خيرًا كثيرًا كبيرًا، وسبقتم شرًا طويلًا" ثم التفت إليّ فقال: "من هذا؟ " فقلت: بشير، فقال: "أما ترضى أن أخذ الله
(1)
أخرجه مسلم في الجنائز (2/ 668 ح 97/ 972)، والترمذي في الجنائز (3/ 358 ح 1050)، وأبو داود في الجنائز (3/ 214 ح 3229)، وأحمد في المسند (4/ 166 ح 17220).
(2)
أخرجه مسلم في الجنائز (2/ 672 ح 106/ 977)، والترمذي في الجنائز (3/ 361 ح 1054)، والنسائي في الجنائز (4/ 73 باب زيارة القبور)، وأبو داود في الجنائز (3/ 216 ح 3235).
تعالى بسمعك وقلبك وبصرك إلى الإسلام من بين ربيعة الفرس، الذين يزعمون أن لولاهم لانكفأت الأرض بأهلها". فقلت: بلى يا رسول الله، قال:"ما جاء بك؟ " قلت: خفت أن تنكب أو تصيبك هامة من هوام الأرض
(1)
.
1320 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن أبي مالك بن ثعلبة، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أهبني رسول الله صلى الله عليه وسلم جوف الليل، فأتينا البقيع، فقال:"يا أبا مويهبة، إني قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع" فأتاهم فاستغفر لهم ثم قال: "ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح فيه الناس أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضًا الآخرة شر من الأولى"، ثم قال:"يا أبا مويهبة، إني قد أوتيت بمفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة". فقلت: بأبي أنت وأمي فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة، فقال:"يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء ربي والجنة" ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدئ بوجعه الذي قبض فيه
(2)
.
* * *
(1)
ذكره الحافظ الهيثمي وعزاه إلى الطبراني في الكبير والأوسط وقال: رجاله ثقات. انظر مجمع الزوائد (3/ 63)، والحديث إسناده موضوع لأن به الهيثم وقد اتهم بالكذب والترك. انظر لسان الميزان (6/ 740).
(2)
أخرجه أحمد في المسند (3/ 593 ح 16002)، والطبراني في الكبير (22/ 346 - 347 ح 871) وذكره الحافظ الهيثمي وعزاه إلى البزار. انظر مجمع الزوائد (3/ 62).