الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي اليمن التقى بابن الخياط الشافعي (ت 811 هـ)، وكان قد مهر في الفقه، وسمع من فوائده.
والتقى في زبيد بكل من: ابن عبد الصمد الجبرتي (806 هـ)، وأحمد بن أبي بكر الناشري (815 هـ)، وكانت إليه رئاسة الفتوى ببلده، والشريف ابن المقري (ت 837 هـ)، وقد مهر في الفقه والعربية والأدب واستفاد منه الكثير.
وفي عدن لقي الرضي بن المستأذن (ت 816 هـ)، وسمع من شعره، وفي زبيد التقى بالمجد الفيروز آبادي (ت 817 هـ)، فناوله القاموس المحيط، كما اتصل لابن جميع (803 هـ).
وتوجه مرة ثانية لليمن سنة 608 هـ)، بعد عودته، ولكن لقي متاعب كثيرة نتيجة لغرق المركب وغرق جميع ما معه من الأمتعة والكتب والنقد، ثم رحل إلى الحجاز، للحج والمجاورة والاشتغال غير مرة، والتقى بالعلماء، ومنهم زين الدين عبد الرحمن بن محمد بن طولوبغا السيفي (ت 825 هـ)، فأخذ شيئًا من مروياته.
ورحل إلى الشام سنة 802 هـ، قاصدًا بلاد الشام، والتقى بعدد كبير من المسندين والعلماء، وأقام بدمشق مائة يوم ومسموعه في تلك المدة نحو ألف جزء حديثية.
هذا وطوف البلاد الشامية وحلب وحمص وحماة وغيرها.
شيوخه:
اجتمع لابن حجر من الشيوخ ما لم يجتمع لاحد من أهل عصره، فمنهم:
1 -
الرهان التنوخي (ت 800 هـ)، في معرفة القراءات.
2 -
الزين العراقي (ت 806 هـ) في معرفة الحديث ومتعلقاته.
3 -
الحافظ الهيثمي (ت 807 هـ)، في حفظ المتون واستحضارها.
4 -
السراج البلقيني (ت 805 هـ)، في سعة الحفظ وكثرة الاطلاع.
5 -
ابن الملقن (ت 804 هـ)، في فترة التصانيف.
6 -
المجد الشيرازي (ت 871 هـ) في حفظ اللغة والاطلاع عليها.