الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فيما يدخل العبد الجنة
35 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب الأنصاري قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة ويباعدني من النار. فقال: "نعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم"
(1)
.
36 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عمرو بن عثمان، عن
(2)
موهب، قال: سمعت موسى بن طلحة، يذكر عن أبي أيوب الأنصاري أن أعرابيًا عرض للنبي صلى الله عليه وسلم في سيره، قال: أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ قال: "تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم"
(3)
.
وقال في شعبة:
37 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا بهز، ثنا شعبة، ثنا محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب، وأبوه
(4)
(1)
أخرجه البخاري في الزكاة (3/ 307 ح 1396)، ومسلم (13/ 14).
قال الحافظ أبو نعيم: صحيح متفق عليه من حديث موسى، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، وأبي بكر عن أبي الأحوص، واتفق عليه من حديث شعبة عن ابن موهب عن موسى.
(2)
ثبت في الحلية (4/ 374): (بن).
(3)
أخرجه مسلم (13/ 12)، والإمام أحمد في مسنده (5/ 417).
قال الحافظ أبو نعيم: رواه شعبة عن ابن موهب واختلف فيه عليه، فروى عنه عثمان بن عبد الله عن موهب، وروى عنه عن محمد بن عثمان بن عبد الله عن موسى، ورواه بهز بن أسد عن شعبة عن محمد بن عثمان وأبيه عثمان جميعًا عن موسى. قال: وجائز أن يكون عمرو ومحمد ابنا عثمان سمعا مع أبيهما عثمان بن موسى، فتكون رواية الجميع عن موسى صحيحة. انظر/ حلية الأولياء (4/ 374).
(4)
ثبت في الحلية (7/ 164): (وأبو).
عثمان أنهما سمعا موسى بن طلحة يحدث عن أبي أيوب، أن رجلًا قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: "تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم"
(1)
.
38 -
حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الخزاز الكوفي، ثنا الحسين بن علي بن جعفر الوشا الصيرفي (ح).
وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر بن خليفة، ثنا حبيب بن أبي ثابت، والحكم عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فرأيت منه خلوة، فاغتنمتها، فأوضعت بعيري نحوه حتى سايرته، نقلت: يا رسول الله، علمني عملًا يدخلني الجنة. قال:"سألت عظيمًا وإنه ليسير على من يسره الله، تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان". ثم سار وسرت، فقال:"وإن شئت أنبأتك بأبواب الخير: الصوم جُنَّة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل" ثم قرأ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] قال: ثم سار وسرت، ثم قال:"ألا أنبئك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه، الجهاد في سببل الله". قال: ثم سار وسرت، ثم قال:"وإن شئت أنبأتك بما هو أملك على الناس من ذلك كله" قال: فكانت منه سكتة وكانت مني التفاتة فرأيت راكبًا يوضع نحوه، فخشيت أن يأتيه فيشغله عني، فأومأ إليّ لسانه وفيه، قلت: يا رسول الله وإنا لنؤاخذ بما نتكلم؟ قال: "ثكلتك أمك يابن جبل، ما تقول. إلا لك أو عليك، وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم؟ "
(2)
.
(1)
أخرجه البخاري معلقًا (3/ 307) وقال: أخشى أن يكون محمد غير محفوظ، إنما هو عمرو. ووصله مسلم (13/ 13).
(2)
أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 412) وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في الكبرى (9/ 20)، والطبراني في الكبير (20/ 42 - 43 ح 291 - 292)، والحديث فيه إرسال لأن ميمون بن أبي شبيب لم يسمع من معاذ.
فالحديث إسناده ضعيف.