الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأبي طلحة إفطاره كما كانت تهيئ له كل ليلة، فدخل أبو طلحة، فقال لها: كيف الصبي؟ قالت: بأحسن حال فحمد الله، ثم قامت فقربت إلى أبي طلحة إفطاره، ثم قامت إلى ما تقوم إليه النساء، فأصاب أبو طلحة من أهله، فلما كان في السحر، قالت: يا أبا طلحة ألم تر آل فلان استعاروا عارية فتمتعوا بها فلما طلبت منهم شق عليهم قال: ما أنصفوا، قالت: فإن ابنك كان عارية من الله عز وجل وأن الله تعالى قد قبضه، فحمد الله واسترجع، ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا أبا طلحة بارك الله لكما في ليلتكما" فحملت بعبد الله بن أبي طلحة
(1)
.
قلت: له طريق يأتي في فضل أم سليم في المناقب إن شاء الله.
باب في التعزية
1243 -
حدثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن ناجية، ثنا الحسين الصدائي، ثنا حماد بن الوليد، عن سفيان الثوري، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من عزى مصابًا كان له مثل أجره"
(2)
.
1244 -
حدثنا الحسن بن علي الوراق في جماعة، قالوا: ثنا محمد بن خلف القاضي وكيع، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا نصر بن حماد، ثنا شعبة، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عزى مصابًا فله مثل أجره"
(3)
.
وقال في شعبة:
1245 -
حدثنا الحسن بن علان، ثنا محمد بن خلف القاضي وكيع، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا نصر بن حماد، ثنا شعبة، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم،
(1)
أخرجه مسلم في فضائل الصحابة (4/ 909 ح 107)، وأحمد في المسند (3/ 240 ح 13031).
(2)
أخرجه ابن ماجة في الجنائز (1/ 511 ح 1602)، والترمذي في الجنائز (3/ 376 ح 1073)، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث علي بن عاصم.
(3)
تقدم تخريجه.
عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عزى مصابًا فله مثل أجره"
(1)
.
وقال في الثوري:
1246 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عمر بن أيوب بن مالك، ثنا محمد بن معاوية الأنماطي، ثنا عبد الرحمن بن مغول (ح).
وحدثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا الحسين بن علي الصدائي، ثنا حماد بن الوليد قالا: ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عزى مصابًا فله مثل أجره"
(2)
.
1247 -
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن محمد بن الجعد، ثنا حفص بن عمر المقرئ، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن القرشي، عن محمد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: شهدت معاذ بن جبل حين أصيب بولده فاشتد وجده عليه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فكتب إليه:"بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: أعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، إن أنفسنا وأهلينا وأموالنا وأولادنا من مواهب الله عز وجل الهنيئة وعواريه المستودعة يمتع بها إلى أجل معلوم وتقبض لوقت محدود، ثم افترض علينا الشكر، إذا أعطانا، والصبر إذا ابتلانا، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير الصلاة والرحمة والهدى إن صبرت واحتسبت فلا تجمعن عليك با معاذ خصلتين فيحبط لك أجرك فتندم على ما فاتك، فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن المصيبة قد قصرت في جنب الثواب فتنجز من الله موعوده وليذهب أسفك ما هو نازل بك فكأن قد والسلام"
(3)
.
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير (20/ 155 ح 324)، وذكره الحافظ الهيثمي، وعزاه إلى الطبراني في الأوسط، وقال: فيه مجاشع بن عمرو وهو ضعيف. انظر مجمع الزوائد (3/ 6).