الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في حوشب بن مسلم:
1394 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن العباس الطيالسي (ح).
وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن أبي جعفر العبدي، وعبد الرحمن بن داود، قالوا: ثنا هلال بن العلاء، ثنا أبي، ثنا عمر بن حفص العبدي، عن حوشب ومطر، عن الحسن، عن عمران بن حصين، ثال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرف عمامتي من ورائي فجذبها، فقال:"يا عمران أنفق ولا تصر صرًا فيعسر عليك الطلب، أما علمت أن الله يحب السماحة ولو على تمرات، ويحب الشجاعة ولو على قتل حية، ويحب العقل الكامل عند هجم الشبهات"
(1)
.
وقال في معاوية الضال:
1395 -
أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم في كتابه، وحدثني عنه منصور بن أحمد بن ممية، ثنا جعفر بن كزال، ثنا إبراهيم بن بشير المكي، ثنا معاوية بن عبد الكريم، عن أبي حمزة، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد أخذ عن الله أدبًا حسنًا، إذا وسع عليه وسع، وإذا أمسك عليه أمسك"
(2)
.
باب الدنيا حلوة خضرة
1396 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا المال خضر حلو"
(3)
.
(1)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 199).
(2)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 315) وقال: غريب من حديث معاوية سندًا متصلًا مرفوعًا، وإنما يحفظ هذا من قبيل الحسن مستشهدًا بقوله تعالى:{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} الآية.
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير (5/ 137 ح 4872)، وذكره الحافظ الهيثمي وقال: إسناده حسن. انظر مجمع الزوائد (10/ 249).
1397 -
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبو معشر، عن سعيد يعني المقبري، عن عبيد سنوطا، قال: دخلت على خولة بنت قيس التي كانت عند حمزة، فقلنا: يا أم محمد حدثينا، فقال زوجها: يا أم محمد انظري ما تحدثين فإن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير ثبت شديد، قالت: بئس ما لي أني أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ينفعكم فأكذب عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"الدنيا حلوة خضرة، من يأخذ مالًا بحله يبارك له فيه، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله فيما شاءت نفسه وله يوم القيامة النار"
(1)
.
وقال في سفيان:
1398 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن عياض بن عبد الله، سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: "إن أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله تعالى من نبات الأرض وزهرة الدنيا". فقال رجل: أي رسول الله أويأتي الخير بالشر؟ فسكت حتى رأينا أنه ينزل عليه، قال: وغشيه بهر وعرق، فقال:"أين السائل؟ " فقال: ها أنا ذا ولم أرد إلا خيرًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الخير لا يأتي إلا بالخير - قالها ثلاثًا - ولكن الدنيا خضرة حلوة وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطًا أو يلم إلا آكلة الخضر، فإنها أكلت حتى امتددت خاصرتاها استقبلت الشمس فتلطت وبالت ثم عادت فأكلت فمن أخذها بحقها بورك له فيه، ومن أخذها بغير حقها لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع"
(2)
.
وقال بعده:
1399 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي،
(1)
أخرجه الترمذي في الزهد (587 ح 2374) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وأحمد في المسند (3/ 9 ح 11041).
(2)
تقدم تخريجه.