الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبد اللَّهِ بن عاصم، فَقَالَ: كَانَ يجيئني وكتب عندي فِي ألواح. ولم أره ذكره بسوء.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى لِهِ ابن مَاجَهْ (2) حديثا واحدا من رواية عَبْد الرحمن بْن أَبي سَعِيد الخُدْرِيّ، عَن أَبِيهِ"من كتم علما.
3351 -
ق:
عَبد اللَّهِ بن عامر بن براد بن يُوسُف بن أَبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري، أَبُو عامر الكوفي
(3) ، ابن أخي عَبد اللَّهِ بن براد.
روى عن: أَبِي أسامة حَمَّاد بْن أسامة (ق) ، وزيد بْن الحباب (ق) ، وعبد اللَّه بْن إِدْرِيسَ، ويحيى بن أَبي بكير الكرماني (ق) .
رَوَى عَنه: ابن مَاجَهْ، ونسبه فِي بعض المواضع إِلَى جَدِّه، وأَبُو يَعْلَى أحمد بْن علي بْن المثنى الموصلي (4) .
(1) 8 / 354، وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(2)
السنن (265) .
(3)
المعجم المشتمل، الترجمة 479، والكاشف: 2 / الترجمة 2822، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 154، وتاريخ الاسلام، الورقة 163، (أحمد الثالث 2917 / 7) ، ورجال ابن ماجة، الورقة 16، ونهاية السول الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 270، وتقريب التهذيب: 1 / 424، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3582.
(4)
وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
3352 -
ع: عَبد اللَّهِ بن عامر بن ربيعة العنزي (1) ، أَبُو محمد المدني، حليف بني عدي بن كعب، من قريش.
ولد فِي عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (د) ، وعَنْ جابر بْن عَبد اللَّهِ (ق) ، وحارثة بن النعمان، وأبيه عامر بْن ربيعة (خ م د ت سي ق) ، وعبد الرحمن بْن عوف (خ م س) ، وعثمان بن عفان (س) ، وعُمَر بن الخطاب (خ كد ق) ، وعائشة أم المؤمنين (ع) .
رَوَى عَنه: أمية بْن هند (س ق) ، وعاصم بن عُبَيد الله (د ت ق) ، وعبد الله بْنِ أَبي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي سلمة الماجشون، وعبد الرحمن بن القاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبي بكر الصديق، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ (ق) ، ومحمد بْن عَبْد الرحمن بْن سعد بن زرارة
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 9، وتاريخ الدوري: 291، وطبقاته: 23، 63، 235، وعلل ابن المديني: 48، 65، ومسند أحمد: 3 / 447، وعلل أحمد: 1 / 78، 273، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 18، والمعرفة ليعقوب: 1 / 251، 358، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 559، والمراسيل: 102، وثقات ابن حبان: 3 / 219، و5 / 61، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 87، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 44، والجمع لابن القيسراني: 1 / 245، وأنساب القرشيين: 1 / 371، والكامل في التاريخ: 3 / 56، و4 / 488، و516، 526، وتهذيب النووي: 1 / 273، وسير أعلام النبلاء: 3 / 521، والعبر: 1 / 100، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3375، والكاشف: 2 / الترجمة 2823، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 154، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4395، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 282، ومراسيل العلائي، الترجمة 374، ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 270 - 271، والاصابة: 2 / الترجمة 4777، وتقريب التهذيب: 1 / 425، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4583، وشذرات الذهب: 1 / 96.
الأَنْصارِيّ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (خ م كد) ، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (خ م ت س) ، وأَبُو بكر بن حفص الزُّهْرِيّ (فق) .
وله أخ أكبر منه اسمه عَبد اللَّهِ أَيْضًا استشهد يوم الطائف. وأمهما أم عَبد اللَّهِ ليلى بنت أبي خيثمة، أخت سُلَيْمان بن أَبي خيثمة، وكان أبوهما عامر بن ربيعة، من كبار الصحابة، حليفا للخطاب بن نفيل.
قال الهيثم بْن عدي: توفي عَبد الله بْن عامر بْن ربيعة سنة بضع وثمانين.
وَقَال غيره (1) : سنة خمس وثمانين.
وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن منده: أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ومات وهو ابن خمس، وقِيلَ: ابن أربع (2) .
روى لَهُ الجماعة.
(1) منهم مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي، وَقَال: مَاتَ فِي خلافة عَبد المَلِك بن مروان، وكان ثقة قليل الحديث (طبقات ابن سعد: 5 / 9) . وخليفة بن خياط. وَقَال: وقد سمع من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (تاريخه: 291) وابن منجويه (الورقة 87) .
(2)
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: سئل أبو زُرْعَة عَن عَبد الله بْن عامر بْن ربيعة؟ فقال: مديني قد أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهو ثقة صغير (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 559) . وَقَال ابن حبان: أتاهم النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وهو غلام، وعامة روايته عَنْ أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (ثقاته: 3 / 219) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن مَعِين: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم.
وَقَال التِّرْمِذِيّ في "الصحابة": رأى النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه حرفا وإنما روايته عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وَقَال العجلي: مدني تابعي ثقة من كبار التابعين. وَقَال أبو حاتم رأى النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على أمه وهو صغير. (5 / 271) .
3353 -
م د ق: عَبد اللَّهِ بْن عَامِر بْن زرارة الحضرمي (1) ، مولاهم، أَبُو محمد الكوفي.
رَوَى عَن: شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ (ق) ، وأبيه عامر بن زرارة، وعَبْد اللَّهِ بْن الأجلح، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمان، وعبد السلام بن حَرْبٍ، وعُبَيدة بن حميد، وعلي بْن عابس، وعلي بْن مسهر (م د ق) ، وعيسى بْن إِبْرَاهِيم العبدي، ومحمد بْن فضيل (م) ، والمطلب بن زِيَادٍ، ومعلى بن هلال (ق) ، ووكيع بْن الجراح، ويحيى بْن زكريا بْن أَبي زائدة (ق) ، وأبي بكر بْن عياش (ق) .
رَوَى عَنه: مسلم، وأَبُو دَاوُدَ، وابن مَاجَهْ، وأبو يَعْلَى أَحْمَد بْن علي بْن المثنى الموصلي، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبي عاصم، وأَبُو زيد أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ طريف البجلي، وبقي بْن مخلد الأندلسي، والحسن بن سُفْيَانَ النَّسَائي، والحسن بن علي بْن شبيب المعمري، والحسين بْن إسحاق التستري، وعبد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وعبدان الأهوازي، وأبو زُرْعَة عُبَيد الله بْن عبد الكريم الرازي، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بْن صَالِح بْن ذريح العكبري، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي، ومحمد بْن عثمان بْن أَبي شَيْبَة.
(1) المعرفة ليعقوب: 1 / 153، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 564، وثقات ابن حبان: 8 / 355، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 94، والجمع لابن القيسراني: 1 / 276، والمعجم المشتمل، الترجمة 480، والكاشف: 2 / الترجمة 2824، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 156، وتاريخ الاسلام، الورقة 44 (أحمد الثالث 2917)، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 283، ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 271 - 272، وتقريب التهذيب: 1 / 425، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3584.
قال أَبُو حاتم (1) : صدوق.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2)، وَقَال: مستقيم الحديث.
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة سبع وثلاثين ومئتين، وكان يلون بصفرة (3) .
• د: عَبد اللَّهِ بن عامر بن لحي. فِي ترجمة عَبد اللَّهِ بْن لحي.
3354 -
م ت: عَبد اللَّهِ بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة اليحصبي المقرئ (4) ، الدمشقي، كنيته أبوعِمْران، وقيل: أَبُو عُبَيد اللَّهِ (5) ،
وقِيلَ: أَبُو عامر، وقِيلَ: أَبُو نعيم، وقِيلَ: أَبُو عثمان، وقِيلَ: أَبُو معبد، وقِيلَ: أَبُو محمد، وقِيلَ: أَبُو مُوسَى، والأول أصح. وهو من يحصب بْن
(1) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 564.
(2)
8 / 355.
(3)
وكذلك قال ابن عساكر في تاريخ وفاته (المعجم المشتمل، الترجمة 480) . وَقَال الذهبي في "الكاشف": ثقة. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(4)
طبقات ابن سعد: 7 / 449، وطبقات خليفة: 311، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 481، والكنى لمسلم، 1 / الترجمة 2429، وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة ليعقوب: 2 / 402، 403، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 201، 343، 344، 346، 347، 349، 545، والقضاة لوكيع: 3 / 203، وثقات ابن حبان: 5 / 37، والجمع لابن القيسراني: 1 / 276، وسير أعلام النبلاء: 5 / 292، وتذهيب التهذيب: 2 / 156، والكاشف: 2 / الترجمة 2825، ومعرفة التابعين، الورقة 24، وتاريخ الاسلام: 4 / 266، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4396، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 283، وغاية النهاية لابن الجزري: 1 / 423، وتهذيب التهذيب: 5 / 274، وتقريب التهذيب: 1 / 425، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3585، وشذرات الذهب: 1 / 156.
(5)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه: أبو عبد الله. وهو خطأ".
دهمان بن عامر بن حمير بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بن قحطان، وقِيلَ: من يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة بن الصباح.
وقِيلَ: من يحصب بن مالك بن زيد بن عوف بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك. والمحققون من النساب على القول الأول.
ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني، وقرأ القرآن على المغيرة بن أَبي شهاب المخزومي، وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان، وقِيلَ: على معاذ بن جبل، وقِيلَ: على أَبي الدَّرْدَاء، وقِيلَ: على فضالة بن عُبَيد، وقرأ عَلَيْهِ إسماعيل بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي المهاجر، وأَبُو عُبَيد اللَّهِ مسلم بن مشكم - وهما من أقرانه - ويحيى بن الحارث الذماري.
وروى عن: أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي، وأبي إدريس عائذ الله بْن عَبد الله الخولاني، وفضالة بن عُبَيد، وقيس بن الْحَارِثِ الغامدي (1) المذحجي، ومعاوية بن أَبي سفيان (م) ، والنعمان بن بشير (ت) ، وواثلة بن الأسقع.
رَوَى عَنه: جعفر بن ربيعة المِصْرِي، وربيعة بن يَزِيدَ (م ت) ، وعبد الله بْن العلاء بن زبر، وأخوه عَبْد الرَّحْمَنِ بن عامر اليحصبي، وعبد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جَابِر، ومحمد بْن الوليد الزبيدي، ومعاوية بن يزيد الرقاشي، ومنطور أَبُو سلام الأسود، والوليد بن سُلَيْمان بْن أَبي السَّائِب، ويحيى بن الْحَارِثِ الذماري - وهو خليفته في القراءة -.
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه العامري وهو خطأ".
قال الهيثم بن عِمْران (1) : كَانَ عَبد اللَّهِ بن عامر رئيس أهل المسجد زمان الوليد بن عَبد المَلِك وبعده، وكان يزعم إنه من حمير، وكان يغمز فِي نسبه. وَقَال العجلي (2)، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عامر: قال لي إسماعيل (3) بن عُبَيد اللَّهِ على أخيك قرأت القرآن. قال: وَقَال لي إسماعيل بن عُبَيد اللَّهِ (4) : أخوك أكبر مني بخمس سنين.
وَقَال محمد بْن سعد (5) ، وخليفة بْن خياط (6)، وأبو عُبَيد القاسم بْن سلام: مات سنة ثماني عشرة ومئة.
قال محمد بن سعد (7) : وكان قليل الحديث.
وَقَال يَحْيَى بن الْحَارِثِ الذماري: ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة فِي أولها، ومات فِي أول عاشوراء من المحرم سنة ثماني عشرة
(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 403، وقد وقع في المطبوع منه: الهيثم عن عِمْران". وانظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 343.
(2)
ثقاته، الورقة 30.
(3)
المعرفة والتاريخ: 2 / 402، وانظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي:344.
(4)
من قوله: على أخيك"وإلى هذا الموضع سقط من نسخة ابن المهندس، فاستدركناه من النسخ الاخرى.
(5)
طبقاته: 7 / 449.
(6)
طبقاته: 311.
(7)
طبقاته: 7 / 449.
ومئة، وله وتسعون سنة، وله أخوان: عَبْد الرَّحْمَنِ، وعُبَيد الله (1) .
وروي عن خالد بْن يزيد بْن صَالِح بن صبيح العُمَري أنه قال: ولد عَبد اللَّهِ بن عامر سنة ثمان من الهجرة، وكان لَهُ يوم مات مئة وعشر سنين. فالله أعلم.
روى له مسلم حديثا، والتِّرْمِذِيّ آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا مَسْعُودُ بْن أَبي منصور الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قال: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يزيد، عن عَبد اللَّهِ بن عَامِرٍ الْيَحْصِبِيِّ، قال: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ وهُوَ يَقُولُ: إِيَّاكُمْ والأَحَادِيثَ، إِلا حَدِيثًا كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَر فَإِنَّ عُمَر كَانَ يُخِيفُ النَّاسَ في الله، سمعت
(1) وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: حَدَّثَنَا أَبُو مِسْهَرٍ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بن عبد العزيز: أن عَبد اللَّه بْن عامر اليحصبي ضرب عطية بن قيس حين رفع يديه في الصلاة. وَقَال أبو مسهر: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ بن زبر، عن عَمْرو بْن مهاجر: إن عَبد الله بن عامر استأذن على عُمَر بْن عَبْد العزيز، فلم يأذن له، وَقَال: الذي ضرب أخاه، يعني عطية بن قيس - أن رفع يديه: إن كنا لنؤدب عليها بالمدينة. (تاريخه: 346)، وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (5 / 37) وَقَال: أحسبه الذي روى عَن أبي أيوب في الوتر.
وَقَال أبو عَمْرو الداني: ولي قضاء دمشق بعد بلال بن أَبي الدرداء، ثم كان على مسجد دمشق، لا يرى فيه بدعة إلا غيرها، وكان عالما قاضيا صدوقا اتخذه أهل الشام إماما في قراءته واختياره. (تهذيب التهذيب: 5 / 274) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: مَنْ يُرُدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"، وسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: إِنَّمَا انا خازمن، فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَنْ طِيبِ نَفْسٍ فَمُبَارَكٌ لَهُ فِيهِ، ومَنْ أَعْطَيْتُهُ عن مشئلة وشَرَهٍ، كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ ولا يَشْبَعُ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1) عَن أَبِي بكر بْن أَبي شَيْبَة، فوافقناه فِيهِ بِعُلُوٍّ. ورَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ أَتَمَّ مِنْ هَذَا، وقَدْ وقع لنا عنه بعلو.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (2) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبد الله بْن عامر اليحصبي، قال: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يُحَدِّثُ وهُوَ يَقُولُ: إِيَّاكُمْ والأَحَادِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا حَدِيثًا كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَر، فَإِنَّ عُمَر كَانَ يُخِيفُ النَّاسَ فِي اللَّهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: مَنْ يُرُدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"، وسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ وإِنَّمَا يُعْطِي اللَّهُ، فَمَنْ أَعْطَيْتُهُ عَطَاءً عَنْ طِيبِ نَفْسٍ، فَقَمِنٌ أَنْ يبارك لاحدكم، ومن أعطيته عطاء عَنْ شَرَهٍ، وشَرَهِ مَسْأَلَةٍ، فَهُوَ كَالآكِلِ ولا يَشْبَعُ". وسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
(1) 3 / 94.
(2)
مسند أحمد: 4 / 99.
"لا تَزَالُ أُمَّةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وهم ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ.
ورَوَاهُ أَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ نَحْوَ هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وقَدْ وقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (1)، قال: حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ القراطيسي، قال: حَدَّثَنَا أسد بن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صالح، فذكره. وهَذِهِ أعلى من التي قبلها بدرجة، ومن رواية مسلم بِدَرَجَتَيْنِ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنِ الْبُخَارِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو سعد عَبد اللَّهِ بْن عُمَر ابن الصَّفَّارِ، قال: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو نَصْرٍ عَبد الرَّحِيمِ بْنُ أَبي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ (2) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ النَّسَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوبَ النَّسَوِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ وهْبٍ، قال: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قال: كَتَبَ مَعِي مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبي سُفْيَانَ إِلَى عَائِشَةَ بَعْدَ مَا قُتِلَ عُثْمَانُ، قال: فَلَمَّا جِئْتُهَا بِالْكِتَابِ، قَالَتْ: يَا بُنَيَّ أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قال: قُلْتُ: نعم يا أم المؤمنين،
(1) المعجم الكبير: 19 / 370 (حديث رقم (869) .
(2)
في نسخة ابن المهندس: الفضل".
أَوْ يَا أُمَّتَاهُ. قَالَتْ: كُنْتُ جَالِسَةً أَنَا وحَفْصَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا قال: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ يحَدَّثَنَا"فَقَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أَبْعَثُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَسَكَتَ، ثُمَّ قال: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا أَحَدٌ يحَدَّثَنَا"، قَالَتْ حَفْصَةُ: أَلا أَبْعَثُ إِلَى عُمَر (1) ؟ "ثُمَّ دَعَا إِنْسَانًا فَأَسَرَّ إِلَيْهِ سِرًّا وأَرْسَلَهُ، فَمَا كَانَ (2) شَيْءٌ إِذْ جَاءَ عُثْمَانُ، فَجَلَسَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وحَدَّثَهُ، قَالَتْ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: يَا عُثْمَانُ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُقَمِّصَكَ بِقَمِيصٍ فَإِنْ أَرَادُوكَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلا تَخْلَعْهُ"، قال ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. قال: قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَيْنَ كُنْتِ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ؟ قَالَتْ: نَسِيتُهُ حَتَّى مَا ظَنَنْتُ أَنِّي سَمِعْتُهُ.
رَوَى التِّرْمِذِيّ (3) بَعْضَهُ، عَنْ محمود بْن غيلان، عَنْ حُجَيْنِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النعمان بْن بشير، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قال: يَا عُثْمَانُ لَعَّلَ اللَّهَ يُقَمِّصُكَ قَمِيصًا
…
الْحَدِيثَ، بِهَذِهِ الْقِصَّةِ، وَقَال: حَسَنٍ غَرِيبٌ. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقد اخْتُلِفَ فِي إِسْنَادِهِ، فَرَوَاهُ أَسَدُ بْنُ مُوسَى، واللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وعبد الله بْن وهب، وعبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ كَمَا مَضَى.
ورَوَاهُ (4) عَبْد الرحمن بْن مهدي، عَن مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبي قَيْسٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بن بشير، عن
(1) ضبب المؤلف بعد لفظة عُمَر.
(2)
ضبب المؤلف في هذا الموضع أيضا.
(3)
الجامع (3705) .
(4)
مسند أحمد: 6 / 149.
عَائِشَةَ بِطُولِهِ. ورَوَاهُ فَرَجُ بْنُ فضالة، عن ربيعة بْن يزيد، عَنِ النُّعْمَانِ لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا، ومِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ ابْن ماجه (1) .
3355 -
ق: عَبد اللَّهِ بن عامر الأَسلميّ (2) ، أَبُو عامر المدني، كان من قرأ القرآن، وكان يصلي فِي مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فِي شهر رمضان.
رَوَى عَن: أيوب بن مُوسَى القرشي، وسَعِيد المقبري، وأبي حازم سلمة بن دينار، وسهيل بْن أَبي صالح، وأبي الزناد عَبد الله بْن ذكوان، وعَبْد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ بن عثمان بن حكيم بن حزام، وعبد الرحمن بن حرملة، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعَمْرو بن سليم الزرقي، وعَمْرو بن شعيب (ق) ، وعِمْران بن أَبي أنس،
(1) السنن (112) . جاء في حواشي النسخ أن هذا هو آخر الجزء الثاني والمئة، وكتب ابن المهندس بلاغا يفيد مقابلة الجزء بأصل مصنفه الذي نسخ منه.
(2)
طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 242 (من مجلد أحمد الثالث)، وتاريخ الدوري: 2 / 315، وسؤالات محمد بن أَبي شَيْبَة لعلي ابن المديني، الترجمة 138، وتاريخ خليفة: 425، وعلل أحمد: 1 / 413، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 482، وتاريخه الصغير: 2 / 39، 138، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 241، والمعرفة ليعقوب: 1 / 338، و3 / 44، والضعفاء والمتروكين للنسائي، الترجمة 323، والكنى للدولابي: 2 / 23، وضعفاء العقيلي الورقة 109، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 563، والمجروحين لابن حبان: 2 / 6، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 121، والضعفاء والمتروكون للدارقطني، الترجمة 316، 631، والسنن: 1 / 326، والكامل في التاريخ: 5 / 554، والكاشف: 2 / الترجمة 2826، وديوان الضعفاء، الترجمة 2213،
والمغني: 1 / الترجمة 3226، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4394، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 156، وتاريخ الاسلام: 6 / 210، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 283، ونهاية السول، الورقة 175، وتهذيب التهذيب: 5 / 275، وتقريب التهذيب: 1 / 425، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3586.
ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن عثمان بْن عفان، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، ومحمد بن المنكدر، ونافع مولى ابْن عُمَر، والوليد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجرشي، وأبي الزبير المكي، وأبي عُبَيد المذحجي حاجب سُلَيْمان بن عبد الملك.
رَوَى عَنه: إبراهيم بن سعد، وإِسْمَاعِيل بْن جعفر، وإِسْمَاعِيل بْن عياش، وأَبُو ضمرة أنس بْن عياض، وحبيب كاتب مالك (ق) ، وسُلَيْمان بْن بلال، وعبد الله بن الحارث المخزومي، وعبد الله بْن وهب، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (ق) - وهو من أقرانه - وعَبْد الْعَزِيزِ بن أَبي حازم، وفرج بن فضالة، وأَبُو نعيم الفضل بن دكين، وقران بْن تمام الأسدي، ومحمد بْن بشر العبدي، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذئب - وهو من أقرانه - ومُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي، والمعافى بْن عِمْران الموصلي، ويزيد بن أَبي حبيب المعدي - وهو أكبر منه - وأَبُو صدقة الجدي.
قال إبراهيم بن يَعْقُوبَ الجوزجاني (1) عن أَحْمَد بْن حنبل، وأَبُو زُرْعَة (2) ، وأَبُو حَاتِم (3)، والنَّسَائي (4) : ضعيف (5) .
زاد أَبُو حاتم (6) : لَيْسَ بالمتروك.
(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 109، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 563، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 121.
(2)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 563، وفيه: ضعيف الحديث.
(3)
نفسه.
(4)
الضعفاء والمتروكين، الترجمة 323.
(5)
وَقَال الجوزجاني: يضعف حديثه (أحوال الرجال، الترجمة 241) .
(6)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 563.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ، ضعيف (2) .
وقَال البُخارِيُّ (3) : يتكلمون في حفظه (4) .
وَقَال الحضر بن داود (5)، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ محمد: سمعت أبا عَبد اللَّهِ ذكر عنده"التكبير في العبد"، فقلت لَهُ: روى عَبد اللَّهِ بن عامر الأَسلميّ، عن نافع، عَنِ ابْن عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قال: هَذَا الآن أضعفها كلها، لَيْسَ فيها كلها أضعف من هَذَا، روى هذا ثلاثة ثقات: أيوب، وعُبَيد الله، ومالك، عن نافع، عَن أَبِي هُرَيْرة. موقوف.
وَقَال أَبُو أحمد بن عدي (6) : عزيز الحديث، لا يتابع فِي بعض حديثه، وهو ممن يكتب حديثه.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (7) : كَانَ قارئا للقرآن، وكان يقوم بأهل
(1) تاريخه: 2 / 315.
(2)
وَقَال معاوية بن صالح عَنه: مديني ليس حديثه بذاك. وَقَال في موضع آخر: ليس بشيءٍ (الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 121) .
(3)
تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 482.
(4)
ونقل مغلطاي، وابن حجر عن البخاري أنه قال: ذاهب الحديث.
(الاكمال: 2 / الورقة 283، وتهذيب التهذيب: 5 / 276) .
(5)
ضعفاء العقيلي، الورقة 109.
(6)
الكامل: 2 / الورقة 121، وفيه: وهو عزيز الحديث ولا يتابع في بعض هذه الاخبار التي ذكرتها عنه، وهو ممن يكتب حديثه.
(7)
طبقاته: 9 / الورقة 242، وفية: سنة خمسين أو إحدى أو اثنتين وخمسين ومئة".