الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الواقدي: مات فِي أول خلافة أبي جعفر (1) .
روى له البخاري مقرونا بغيره، والباقون سوى التِّرْمِذِيّ.
ولهم شيخ آخر يُقَال لَهُ:
3511 -
 تمييز: عَبد اللَّهِ بن أَبي لبيد كوفي
(2) .
يروي عَن: البراء بن عازب، وأبي جحيفة السوائي، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وعائشة.
ويروي عَنه: الزبير بن عدي (3) .
وهو أقدم من المدني قليلا.
ذكرناه للتمييز بينهما.
3512 -
د س ق: عَبد اللَّهِ بن لحي الحميري (4) ، أبو عامر الهوزني الشاني الحمصي، والد أبي اليمان الهوزني.
(1) وكذا أرخ وفاته ابن سعد، وَقَال: كان يقول بالقدر، قليل الحديث (طبقاته: 9 / الورقة 220) . وَقَال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 31)، وذَكَره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي "الضعفاء"وَقَال: كان يرى القدر (أبو زُرْعَة: 629) . وَقَال العقيلي: كان يرس القدر يخالف في بعض حديثه (الضعفاء: الورقة 110)، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات: الترجمة 659) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة رمي بالقدر.
(2)
تاريخ البخاري االكبير: 5 / الترجمة 572، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 685، وثقات ابن جبان: 5 / 46، ومعرفة التابعين، الورقة 25، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 372، 373، والتفريب: 1 / 443.
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" 5 / 46. وَقَال ابن حجر في "التقريب"مقبول.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 573 و781، وتاريخه الصغير: 1 / 194، والكنى لمسلم، الورقة 177، وثقات العجلي، الورقة 31، والمعرفة ليعقوب: 2 / 331، و3 / 388، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 391، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 681، =
رَوَى عَن: بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم (د) ، وحبيب بن مسلمة الفهري، وشُرَحْبِيل بْن السِّمْط، وعَبْد اللَّهِ بْن قرط الأزدي (د س) ، وعُمَر بن الخطاب، وشهد خطبته بالجابية، ومعاذ بن جبل، ومعاوية بن أَبي سفيان (د) ، وحج معه، والمقدام بْن مَعْدِي كَرِب (د س ق) ، وأبي عُبَيدة بْن الجراح، وأبي كبشة الأَنْمَاري.
رَوَى عَنه: أزهر بْن عَبد اللَّهِ الحرازي (د) ، وحيوة بن عَمْرو الرحبي، وراشد بن سعد المقرائي (د س ق) ، وابنه أَبُو اليمان عامر بْن عَبد اللَّهِ بْنِ لحي الهوزني، وعبد الرحمن بن أَبي عوف، وأَبُو سلام الأسود (د) .
قال العجلي (1) : شامي، تابعي، ثقة، من كبار التابعين.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ عمار: ثقة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الرازي (2) : لا بأس بِهِ.
وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي في الطبقة التي تلي أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهي العليا (3) : أَبُو عامر الهوزني، وهو عَبد اللَّهِ بن لحي من أصحاب أبي عُبَيدة بن الجراح.
= وثقات ابن حبان: 5 / 19، وسؤالات البرقاني للدارقطني الترجمة 260، وموضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 189، والكاشف: 2 / الترجمة 2967، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 177، وتاريخ الاسلام: 3 / 221، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 313، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 373، والتقريب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3759.
(1)
ثقاته، الورقة 31.
(2)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 681.
(3)
تاريخه: 391
وَقَال أَبُو الحسن بْن سميع فِي تسمية من روى عن عُمَر وأبي عُبَيدة ومعاذ وبلال ممن أدرك الجاهلية: أَبُو عامر الهوزني، عَبد اللَّهِ بن لحي، حميري حمصي.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له أبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
3513 -
م د ت ق: عَبد اللَّهِ بن لَهِيعَة بن عقبة بن فرعان (2) بْن
(1) 5 / 19، وَقَال: روى عنه صفوان بن عَمْرو. وَقَال البرقاني عن الدارقطني: لا بأس به (سؤالاته، الترجمة 260) . وَقَال ابن حجر في "التقريب"ثقة مخضرم.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 516، وتاريخ الدوري: 2 / 327، والدارمي، الترجمة 533، وابن طهمان 298، 342، 370، وابن الجنيد، الورقة 34، 137، وابن محرز، الترجمة 451، وتاريخ خليفة 22، 449، وطبقاته 296، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 574، وتاريخه الصغير: 2 / 207، 354، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 190، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 274، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 13، والكنى لمسلم، الورقة 67، وأبو زُرْعَة الرازي: 63، وجامع التِّرْمِذِيّ: 1 / 16 حديث (10)، والمعرفة ليعقوب: 1 / 158، 164، 165، و2 / 184، 185، 434، 435، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 176، 180، 184، 185، 190، وتاريخ واسط: 272، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 346، وضعفاء العقيلي، الورقة 110، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682، والمراسيل 114، والكندي: 7، 9، 12، 13، والمجروحين لابن حبان: 2 / 11 - 12، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 118 - 120، وثقات ابن شاهين، الترجمة 626، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 322، وعلله: 2 / الورقة 29، والسنن: 1 / 76، 351، و2 / 112، والمدخل إلى الصحيح: 166 والسابق واللاحق، الترجمة 251، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 59، والجمع لا بن القيسراني: 1 / 278، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 88، ومعجم البلدان: 1 / 165، 204، 329، 2 / 599، و3 / 836، وتهذيب النووي: 1 / 283، وابن خلكان: 3 / 38 - 39، وسير أعلام النبلاء: 8 / 10، والكاشف 2 / الترجمة 2968 وديوان الضعفاء، 2274، والمغني: 1 / الترجمة 3317، تذكرة الحفاظ: 1 / 237، والعبر: 1 / 264، وتذهيب التهذيب: 2 / 177، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4530، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 313 - 314، ومراسيل =
ربيعة بن ثوبان الحضرمي الأعدولي، ويُقال: الغافقي من أنفسهم، أبو عَبْد الرحمن، ويُقال: أبو النضر. والأول أصح، المِصْرِي الفقيه قاضي مصر.
رَوَى عَن: أحمد بن خازم المعافري، وإسحاق بن عَبد الله بْن أَبي فروة، وبكر بن سوادة الجذامي، وبكر بن عَمْرو المعافري، وبكير بن عَبد اللَّه بْن الأشج (د) ، وجعفر بن ربيعة (د ق) ، والحارث بن يَزِيدَ الحضرمي (د) ، وحبان بن واسع الأَنْصارِيّ، والحجاج بن شداد الصنعاني (د) ، والحسن بن ثوبان (ق) ، وحفص بن هاشم بْن عتبة بْن أَبي وقاص (د) ، وأبي صخر حميد بن زياد المدني، وأبي هانئ حميد بْن هانئ الخولاني (د ق) ، وحيي بن عَبد اللَّهِ المعافري (ق) ، وخالد بن أَبي عِمْران، وخالد بن يَزِيدَ المِصْرِي (د ق) ، ودراج أبي السمح (ت) ، وزبان بن خالد، وزبان بن فائد (ق) ، والزبير بن سليم (ق) ، وسالم أبي النضر، وسلمة بن عَبد اللَّهِ بْنِ الحصين بن وحوح الأَنْصارِيّ، وسُلَيْمان بن زياد (تم ق) ، وشرحبيل بن شَرِيك المعافري، وصالح بن أَبي عريب، والضحاك بن أيمن (ق) ، وعامر بن يحيى المعافري (ت) ، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي بكر بن حزم (د) ، وعَبْد اللَّه بْن أَبي مليكة، وعبد اللَّهِ بن هبيرة السبئي (د ق) ، وعبد ربه بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (ق) ، وعبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم الإفْرِيقيّ (ق) ، وعبد الرحمن بْن هرمز الأعرج (ق) ، وعُبَيد الله بن أَبي جعفر (د ت ق) ،
= العلائي، الترجمة 392، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب 137، والكشف الحثيث، الترجمة 415، ونهاية السول، الورقة 184، وتهذيب التهذيب: 5 / 373 - 379، والتقريب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3760، وشذرات الذهب: 1 / 283.
وعُبَيد اللَّه بْن المغيرة بْن معيقيب (ت ق) ، وعثمان بن نعيم الرعيني، وعطاء بن دينار (د ت) ، وعطاء بن أَبي رباح، وعقيل بن خالد (د ق) ، وعكرمة مولى ابْن عباس، وعمار بن سعد السلهمي (ق) ، وعمارة بن غزية الأَنْصارِيّ، وعَمْرو بن جابر الحضرمي (ق) ، وعَمْرو بْن دينار، وعَمْرو بْن شعيب (1)(ت) ، وعياش بن عباس القتباني (ت) ، وعيسى بْن عَبْد الرحمن بن فروة الزرقي (ق) ، وقرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل (ق) ، وقيس بن الحجاج (ت ق) ، وكعب بن علقمة (د) ، ومحمد بْن زيد بْن المهاجر بن قنفذ (ق) ، ومحمد بن عَبد اللَّه بْن مالك الدار، وأبي الأسود مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن نوفل (د ت ق) ، ومحمد بن عجلان (ق) ، ومحمد بن الْمُنْكَدِرِ، ومشرح بن هاعان المعافري (د ت) ، وموسى بن أيوب الغافقي (ق) ، وموسى بْن جبير (د) ، وموسى بْن وردان (ق) ، ويزيد بن أَبي حبيب (م ت ق) ، ويزيد بن عَمْرو المعافري، (د ت ق) ، وأبي الزبير المكي (ت ق) ، وأبي عشانة المعافري، وأبي قبيل المعافري (قد فق) ، وأبي وهل الجيشاني (ت ق) ، وأبي يونس مولى أَبِي هُرَيْرة (ت) .
رَوَى عَنه: ابن ابنه أحمد بن عيسى بْن عَبد اللَّهِ بْن لَهِيعَة، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع (ق) ، واسد بن مُوسَى، وأشهب بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ، وبشر بن عُمَر الزهراني (ق) ، وحجاج بن سُلَيْمان الرعيني، وحسان بن عَبد اللَّهِ الواسطي (ق) ، والحسن بن مُوسَى الأشيب (ت) ، وروح بن صلاح، وزيد بن الْحُبَابِ، وسَعِيد بن شرحبيل (ق) ، وسَعِيد بْن كثير بْن عفير، وسَعِيد بْن أَبي مريم (ق) ، وسفيان الثوري - ومات
(1) قال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من عَمْرو بْن شعيب شيئا. (المراسيل لابن أَبي حاتم: 114) .
قبله - وشعبة بن الحجاج كَذَلِكَ، وأبو صالح عَبد الله بْن صالح المِصْرِي (ق) ، وعبد اللَّه بن المبارك وربما نسبه إِلَى جَدِّه، وعَبْد اللَّهِ بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بْن وهب (م د ق) ، وعبد اللَّه بْن يزيد المقرئ (د) ، وعبد الرحمن بن عَمْرو الأَوزاعِيّ - ومات قبله - وأَبُو صالح عبد الغفار بن داود الحراني (ق) ، وعثمان بْن الحكم الجذامي، وعثمان بْن صالح السهمي (ق) ، وعَمْرو بن الْحَارِثِ المِصْرِي - ومات قبله - وعَمْرو بن خالد الحراني (ق) ، وعَمْرو بن هاشم البيروتي (ق) ، وفضالة بن إِبْرَاهِيمَ النَّسَائي، وقتيبة بن سَعِيد (د ت) ، وكامل بن طلحة الجحدري، وابن أخيه لَهِيعَة بن عِيسَى بن لَهِيعَة، والليث بْن سعد - وهو من أقرانه - ومجاعة بن ثابت، ومحمد بن الْحَارِثِ المِصْرِي صدرة، ومحمد بن حمير السليحي الحمصي (ق) ، ومحمد بن رمح التجيبي (ق) ، ومحمد بن كثير بن مروان الفهري، ومحمد بْن معاوية النيسابوري، ومروان بن محمد الطاطري الدمشفي (ق) ، ومنصور بن عمار، وأَبُو الأسود النَّضْر بْن عَبْد الْجَبَّارِ (ق) ، والوليد بن مزيد البيروتي، والوليد بْن مسلم (ت ق) ، ويحيى بْن إسحاق السيلحيني، ويحيى بْن عَبد اللَّهِ بْن بُكَيْر (ق) .
قال روح بن صلاح: لقي ابن لَهِيعَة اثنين وسبعين تابعيا، ولقي الليث بن سعد اثني عشر تابعيا.
وقَال البُخارِيُّ (1)، عن الحميدي: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد لا يراه شيئا (2) .
(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 574: وضعفاؤه الصغير، الترجمة 190، وتاريخه الصغير: 2 / 207، والذي في المطبوع منه: كان لا يرى به بأسًا"فكأنه تحريف.
(2)
وقَال البُخارِيُّ: حدثني قتيبة بن سَعِيد، قال: كان رشدين وابن لَهِيعَة لا يباليان ما دفع إليهما فيقرآنه (تاريخه الصغير: 2 / 245) .
وَقَال علي ابن المديني (1) : سمعت عبد الرحمن بن مَهْدِيٍّ، وقِيلَ لَهُ، تحمل عَن عَبد اللَّهِ بْنِ يزيد القصير، عَن ابْنِ لَهِيعَة؟ فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ، لا أحمل عَنِ ابْنِ لَهِيعَة قليلا ولا كثيرا: ثم قال عَبْدُ الرَّحْمَنِ: كتب إلي ابن لَهِيعَة كتابا فِيهِ، حَدَّثَنَا عَمْرو بن شعيب. قال عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه إلي ابن المبارك من كتابه عَن ابْنِ لَهِيعَة، قال: أَخْبَرَنِي إسحاق بن أَبي فروة، عَن عَمْرو بْن شعيب.
وَقَال محمد بن الْمُثَنَّى (2) : ما سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ يحدث عَنِ ابْنِ لَهِيعَة شيئا قط.
وَقَال نعيم بن حماد (3) : سمعت ابن مهدي، يَقُولُ: ما اعتد بشيءٍ سمعته من حديث ابن لَهِيعَة إلا سماع ابن المبارك ونحوه.
وَقَال أَبُو جعفر العقيلي (4) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ علي، قال: سمعت أَبَا عَبد اللَّهِ، يعني أحمد بن حنبل - وذكر ابن لَهِيعَة، فَقَالَ: كَانَ كتب عن الْمُثَنَّى بن الصباح، عَنْ عَمْرو بْنِ شعيب وكان بعد يحدث بها عَنْ عَمْرو بْنِ شعيب نفسه، وكان ليث أكبر منه بسنتين.
(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 111، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682، والمجروحين لابن حبان: 2 / 12.
(2)
ضعفاء العقيلي، الورقة 111.
(3)
ضعفاء العقيلي، الورقة 110.
(4)
ضعفاؤه، الورقة 111.
وَقَال يَعْقُوب بْن سفيان (1)، عَنِ سَعِيد بْنِ أَبي مَرْيَمَ: كَانَ حيوة بن شريح أوصى إِلَى وصي، وصارت كتبه عند الوصي وكان ممن لا يتقي الله، يذهب فيكتب من كتب حيوة الشيوخ الذين قد شاركه ابن لَهِيعَة فيهم، ثم يحمل إليه، فيقرأ عليهم.
وَقَال (2) : وحضرت ابن لَهِيعَة، وقد جاءه قوم من أصحابنا كانوا حجوا، وقدموا، فأتوا ابن لَهِيعَة مسلمين عَلَيْهِ، فَقَالَ: هل كتبتم حديثا طريفا؟ قال: فجعلوا يذاكرونه بما كتبوا، حتى قال بعضهم: حَدَّثَنَا القاسم العُمَري، عَنْ عَمْرو بْن شعيب، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: إِذَا رأيتم الحريق فكبروا، فإن التكبير يطفئه"، قال ابن لَهِيعَة: هَذَا حديث طريف، كيف حدثتم. قال: فحدثه، فوضعوا (3) فِي حديث عَمْرو بن شعيب، وكان كلما مروا بِهِ، قال: حَدَّثَنَا بِهِ صاحبنا فلان. قال: فلما طال ذَلِكَ نسي الشيخ فكان يقرأ عَلَيْهِ فيخبره ويحدث بِهِ فِي جملة حديثه، عَنْ عَمْرو بْن شعيب.
وَقَال مَيْمُونُ بْنُ الأَصْبَغِ (4) : سَمِعْتُ ابْنَ أَبي مَرْيَمَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، عَنْ عَمْرو بْن شعيب، عَن أَبِيهِ، عَنْ جده، أن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، قال: إِذَا رأيتم الحريق فكبروا فَإِنَّهُ يُطْفِئُهُ". قال ابْنُ أَبي مريم: هذا الحديث سمعه لبن لَهِيعَة من زياد بْن
(1) المعرفة ليعقوب: 2 / 185، 436.
(2)
المعرفة ليعقوب: 2 / 185.
(3)
ضبب عليها المؤلف، لان الاصح: فوضعوه.
(4)
ضعفاء العقيلي، الورقة 111.
يُونُسَ الْحَضْرَمِيِّ رَجُلٌ كَانَ يَسْمَعُ مَعَنَا الْحَدِيثَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، فَكَانَ ابن لَهِيعَة بستحسنه، ثُمَّ إِنَّهُ بَعْدُ قال: إِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ.
وَقَال يحيى بن بكير: بكير: قيل لا بن لَهِيعَة: أَنَّ ابْنَ وهْبٍ يَزْعُمُ أَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مِنْ عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ، فَضَاقَ ابْنُ لَهِيعَة، وَقَال: مَا يُدْرِي ابْنَ وهْبٍ، سَمِعْتُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مِنْ عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ، قَبْلَ أَنْ يَلْتَقِيَ أَبَوَاهُ.
وَقَال حَنْبَلُ بْن إسحاق: سمعت أَبَا عَبْد اللَّهِ، يَقُولُ: مَا حَدِيثُ ابْنِ لَهِيعَة بِحُجَّةٍ، وإِنِّي لأَكْتُبُ كَثِيرًا مِمَّا أَكْتُبُ أَعْتَبِرُ بِهِ وهُوَ يُقَوِّي بَعْضُهُ بِبَعْضٍ.
وَقَال أَبُو الْحَسَنِ الميموني، عن أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى: احْتَرَقَتْ كُتُبُ ابْنِ لَهِيعَة سَنَةَ تِسْعٍ وسِتِّينَ ولَقِيتُهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وسِتِّينَ، ومَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وسَبْعِينَ، أَوْ ثَلاثٍ وسَبْعِينَ (1) .
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (2)، عَن أبي دَاوُد: قال ابْنُ أَبي مَرْيَمَ: لَمْ تَحْتَرِقْ كُتُبُ ابْنِ لَهِيعَة ولا كِتَابٌ، إِنَّمَا أَرَادُوا أَنْ يُرْفِقُوا عليه أمير (3) فأرسل إليه أمير (4) بخمس مئة دينار.
(1) وَقَال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل قال: سمعت أَبَا عَبد اللَّهِ وسئل عن ابن لَهِيعَة؟ فقال: من كتب عنه قديما فسماعه صحيح.
قال: ويلغني عَنِ ابن المبارك أنه قال ها هنا ببغداد في سنة تسع وسبعين: من كتب عن ابن لَهِيعَة منذ عشرين سنة ليس بشيءٍ (المعرفة والتاريخ: 2 / 185) .
(2)
انظر سؤالاته لابي داود: 5 / الورقة 13.
(3)
ضبب عليها المؤلف، لوجود نقص بعدها.
(4)
كذلك ضبب عليها المؤلف، للسبب عينه.
وَقَال (1) أيضا: سمعت أبا داود يقول أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ مَنْ كَانَ مِثْلَ ابْنِ لَهِيعَة بِمِصْرَ فِي كَثْرَةِ حَدِيثِهِ وضَبْطِهِ وإِتْقَانِهِ؟ وحَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ بِحَدِيثِ كَثِيرٍ.
قال (2) : وسمعت أبا دَاوُد يَقُولُ: سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ يَقُولُ: كُنَّا لا نَكْتُبُ حَدِيثَ ابْنِ لَهِيعَة إِلا مِنْ كُتُبِ ابْنِ أَخِيهِ أَوْ كتب ابن وهب إلا ماكان مِنْ حَدِيثِ الأَعْرَجِ (3) .
وَقَال جعفر بن محمد الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر إنه سمع قتيبة يَقُول: قال لي أَحْمَد بْن حنبل: أحاديثك عَنِ ابْنِ لَهِيعَة صحاح.
قال: قلت: لأنا كنا نكتب من كتاب عَبد اللَّهِ بن وهب ثم نسمعه من ابن لَهِيعَة.
وَقَال أَبُو صالح الحراني: سمعت ابن لَهِيعَة وسألته عن حديث ليزيد بن أَبي حبيب حَدَّثَنَاه حماد، عَنْ مُحَمَّد بْن إسحاق، عَنْ يزيد، فَقَالَ: ما تركت ليزيد حرفا.
وَقَال عثمان بن صالح السهمي (4)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ فاضي مصر حليف بني زهرة: أنا حملت رسالة الليث بن سعد إِلَى مالك بن أنس، وأخذت جوابها، فكان مالك يسألني عَنِ ابن لَهِيعَة فأخبره بحاله،
(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 13.
(2)
نفسه.
(3)
وَقَال أبو داود: ابن لَهِيعَة إنما سمع من عَمْرو بن شعيب ثلاثة أشياء أو أربعة أشياء (سؤالات الآجري، الورقة 13) .
(4)
المجروحين لابن حبان: 2 / 12.
فجعل مالك يقول لي: فابن لَهِيعَة لَيْسَ يذكر الحج فسبق إِلَى قلبي إنه يريد مشافهته والسماع منه.
وَقَال الحسن بن عَلِيٍّ الخلال، عن زيد بن الْحُبَابِ: سمعت سفيان الثوري يَقُولُ: عند ابن لَهِيعَة الأصول وعندنا الفروع.
قال: وسمعت سفيان يقول: حججت حججا لألقى (1) ابن لَهِيعَة.
وَقَال علي بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن المغيرة، عَنْ مُحَمَّد بْنِ معاوية: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي يَقُولُ: وددت أني سمعت من ابن لَهِيعَة خمس مئة حديث، وأني غرمت مؤدى، كأنه يعني: دية.
وَقَال أَبُو الطاهر بن السرح (2) : سمعت ابن وهب يقول: وسأله رجل عن حديث فحدثه بِهِ فَقَالَ لَهُ الرجل: من حدثك بهذا با أبا محمد؟ قال: حَدَّثَنِي بِهِ - والله - الصادق البار عَبد اللَّهِ بن لَهِيعَة.
قال أَبُو الطاهر: وما سمعته يحلف بمثل هَذَا قط.
وفي رواية: أن السائل كَانَ إسماعيل بن معبد أخا علي بن معبد.
وَقَال حنبل بْن إسحاق بْن حنبل، عَن أحمد بن حنبل: ابن لَهِيعَة أجود قراءة لكتبه من ابن وهب.
وَقَال النَّسَائي، عن سُلَيْمان بن الأشعث - وهو أَبُو دَاوُدَ: سمعت
(1) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2)
الكامل لا بن عدي: 2 / الورقة 118.
أحمد يقول: من كان بمصر يشبه ابن لَهِيعَة فِي ضبط الحديث وكثرته وإتقانه؟ قال: وسمعت أحمد يَقُولُ: ما كَانَ محدث مصر إلا ابن لَهِيعَة.
وقَال البُخارِيُّ (1)، عَنْ يَحْيَى بْنِ بكير: احترق منزل ابن لَهِيعَة وكتبه فِي سنة سبعين ومئة.
وَقَال يحيى بن عثمان بْن صالح السهمي (2) : سَأَلتُ أبي متى احترقت دار ابن لَهِيعَة؟ فَقَالَ: فِي سنة سبعين ومئة. قلت: واحترقت كتبه كما تزعم العامة؟ فَقَالَ: معاذ الله ما كتبت كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل كتاب ابن لَهِيعَة بعد احتراق داره غير أن بعض ما كَانَ يقرأ منه احترق. وبقيت أصوله بحالها.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (3) : سمعت أبا جعفر أحمد بن صَالِحٍ، وكان من أخيار الثبوتيين (4) يثني عَلَيْهِ. وَقَال لي: كنت أكتب حديث أبي الأسود، يعني النضر بن عَبْدِ الْجَبَّارِ - فِي الرق فاستفهمته، فَقَالَ لي: كنت اكتبه عن المِصْرِيين وغيرهم ممن يخالجني أمرهم، فَإِذَا ثبت لي حولته فِي الرق وكتبت حديث أبي الأسود وما أحسن حديثه، عَنِ ابْنِ لَهِيعَة. قال: فقلت لَهُ: يقولون: سماع قديم وسماع حديث. فَقَالَ لي: ليس من هذا شئ.
ابن لَهِيعَة صحيح الكتاب، كَانَ اخرج كتبه
(1) تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 574، وتاريخه الصغير: 2 / 207.
(2)
ضعفاء العقيلي، الورقة 111.
(3)
المعرفة والتاريخ: 2 / 434.
(4)
في المعرفة والتاريخ: المتقنين".
فأملى على الناس حتى كتبوا حديثه إملاء، فمن ضبط كَانَ حديثه حسنا صحيحا إلا إنه كَانَ يحضر من يضبط ويحسن، ويحضر قوم يكتبون ولا يضبطون ولا يصححون، وآخرون نظارة وآخرون سمعوا مع آخرين، ثم لم يخرج ابن لَهِيعَة بعد ذَلِكَ كتابا، ولم ير لَهُ كتاب، وكان من أراد السماع منه ذهب فاستنسخ ممن كتب عَنْهُ وجاءه فقرأه عَلَيْهِ، فمن وقع على نسخة صحيحة فحديثه صحيح ومن كتب من نسخة لم تضبط جَاءَ فِيهِ خلل كثير ثم ذهب قوم، فكل من روى عنه، عن عَطَاءِ بْنِ أَبي رَبَاحٍ فإنه سمع من عطاء، وروى عن رجل، عن عطاء وعن رجلين، عن عطاء، وعن ثلاثة، عن عطاء تركوا من بينه وبين عطاء وجعلوه عن عطاء.
قال يعقوب (1) : وكنت كتبت عَنِ ابْنِ رمح كتابا عَنِ ابْنِ لَهِيعَة وكان فِيهِ نحو ما وصف أحمد بن صَالِحٍ، فَقَالَ: هَذَا وقع على رجل ضبط إملاء ابن لَهِيعَة. فقلت لَهُ: فِي حديث ابن لَهِيعَة؟ فَقَالَ: لم تعرف مذهبي فِي الرجال إني اذهب إِلَى أنه لا يترك حديث محدث حتى يجتمع أهل مصره على ترك حديثه.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (2) في موضع آخر: سمعت أحمد بن صَالِحٍ يَقُولُ: كتبت حديث ابن لَهِيعَة عَن أَبِي الأسود فِي الرق، وَقَال: كنت اكتب عن أصحابنا فِي القراطيس واستخير الله فِيهِ. فكتبت حديث ابن لَهِيعَة عن النضر فِي الرق. قال يعقوب: فذكرت له سماع الكتاب، وكان أملى عليهم حديثه من كتابه، فربما يكتب عَنْهُ قوم يعقلون الحديث
(1) المعرقة والتاريخ: 2 / 435.
(2)
المعرفة والتاريخ: 2 / 184.
وآخرون لا يضبطون، وقوم حضروا فلم يكتبوا فكتيوا بعد سماعهم، فوقع علمه على هَذَا إِلَى الناس، ثم لم يخرج كتبه، وكان يقرأ من كتب الناس، فوقع حديثه إِلَى الناس (1) على هَذَا، فمن كتب بأخرة من كتاب صحيح قرأ عَلَيْهِ فِي الصحة، ومن قرأ (2) من كتاب من كَانَ لا يضبط ولا يصحح كتابه وقع عنده على فساد الأصل (3) . قال: وظننت أن أبا الأسود كتب من كتاب صحيح، فحديثه صحيح بشبه حديث أهل العلم.
وَقَال إبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (4) : سمعت يَحْيَى بن مَعِين يسأل عن رشدين بن سعد، قال: لَيْسَ بشيءٍ، وابن لَهِيعَة أمثل من رشدين، وقد كتبت حديث ابن لَهِيعَة. قلت ليحيى بن مَعِين: ابن لَهِيعَة ورشدين سواء؟ قال: لا، ابن لَهِيعَة أحب إلي من رشدين، رشدين لَيْسَ بشيءٍ. ثم قال لي يحيى بْن مَعِين: قال أهل مصر ما أحترق لا بن لَهِيعَة كتاب قط، وما زال ابن وهب يكتب عَنْهُ حتى مات. قال يَحْيَى: وكان أَبُو الأسود النَّضْر بْن عَبْد الْجَبَّارِ راوية عنه، وكان شيخ صدوق، وكان ابن أَبي مريم سئ الرأي فِي ابن لَهِيعَة فلما كتبوها عَنْهُ وسألوه عنها سكت عَنِ ابْنِ لَهِيعَة. قلت ليحيى: فسماع القدماء والآخرين من
(1) في المعرفة والتاريخ: فوقع في حديثه إلى الناس". وما هنا أحسن وأصح.
(2)
في المعرفة والتاريخ: ومن كتب من كتاب.
(3)
يوجد في المعرفة والتاريخ زيادة في هذا الموضع نصها: قال وكان قد سمع من عطاء من رجل عنه ومن رجلين عنه، فكانوا يدعون الرجل والرجلين ويجعلونه عن عطاء نفسه فيقرأ عليهم ما يأتون.
(4)
سؤالاته، الورقة 34.
ابن لَهِيعَة سواء؟ قال: نعم سواء واحد (1) .
قال يَحْيَى بن بكير (2)، والمفضل بن غسان الغلابي: ولد سنة ست وتسعين.
وَقَال محمد بن سَعْدٍ، وأَبُو سَعِيد بن يُونُسَ: ولد سنة سبع وتسعين.
وَقَال أحمد بن صالح: فِي قول الناس: أن الليث ولد سنة ثلاث وتسعين، وولد ابن لَهِيعَة بعد الليث بنحو من سنتين.
وَقَال يَحْيَى بن بكير (3) ، وأحمد بن صَالِحٍ، ومحمد بن سعد (4) ،
(1) وَقَال الدوري عن ابن مَعِين: لا يحتج بحديثه. وَقَال: عرض على ابْنِ لَهِيعَة، عَنْ عَمْرو بْنِ شعيب، عَن أَبِيهِ، عَنْ جده، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا رَأَيْتُمُ الحريق فكبروا، فأقر به، فقال له رجل: أنت سمعت هذا؟ فقال: ما أدري قرئ علي. فقيل له: إنما هذا عَن القاسم بْن عَبد الله بن عُمَر، (تاريخه: 2 / 327) . وَقَال الدارمي: قلت له كيف رواية ابن لَهِيعَة عَن أبي الزبير عن جابر؟ فقال: ابن لَهِيعَة ضعيف الحديث (تاريخ الدارمي 533) . وَقَال ابن طهمان عَنه: ابن لَهِيعَة، ليس بشيءٍ. قيل ليحيى: فهذا الذي يحكي الناس، أنه احترقت كتبه؟ قال: ليس لهذا أصل. سألت عنها بمصر (الترجمة: 298) . وَقَال في موضع آخر: ابن لَهِيعَة ليس بشيءٍ تغير أو لم يتغير (الترجمة 342) . وَقَال عنه أيضا: ابن لَهِيعَة، لم يحترق له كتاب قط (الترجمة 370) . وَقَال ابن محرز عَنه: في حديثه كله ليس بشيءٍ (سؤالاته الترجمة 137) وَقَال معاوية بن صالح: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: عَبد الله بن لَهِيعَة الحضرمي ضعيف (ضعفاء العقيلي، الورقة 111، والكامل: 2 / الورقة 118) وَقَال أحمد بن محمد الحضرمي سألت يحيى بن مَعِين عن عَبد الله بن لَهِيعَة؟ فقال: ليس بقوي في حديث (ضعفاء العقيلي، الورقة 111) وَقَال أبو بكر بن أَبي خيثمة عَنه: عَبد الله بن لَهِيعَة ليس حديثه بذاك القوي (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682) .
(2)
المعرفة والتاريخ: 1 / 165.
(3)
نفسه. وزاد: لست بقين من جمادى الآخرة.
(4)
طبقاته: 7 / 517.
والمفضل بن غسان، ومحمد بن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم، وأَبُو سَعِيد بن يُونُسَ، فِي آخرين (1) : مات سنة أربع وسبعين ومئة.
قال ابْنُ عَبْد الْحَكَمِ: فِي جمادى الأولى.
وَقَال يَحْيَى بن الْمُفَضَّلِ: فِي جمادى الآخرة.
زاد يَحْيَى: لست بقين منه.
وَقَال محمد بن سَعْدٍ (2)، وأَبُو سَعِيد بن يُونُسَ: يوم الأحد النصف من ربيع الأول.
زاد محمد بن سعد (3) : فِي خلافة هارون.
وزاد ابن يُونُسَ: وصلى عَلَيْهِ داود بن يَزِيدَ بن حاتم الأمير.
وقد تقدم قول إسحاق بن عِيسَى: أنه مات سنة أربع أو ثلاث وسبعين.
وَقَال هشام بن عمار: مات سنة خمس وسبعين ومئة ولم يتابعه أحد على هَذَا القول.
قال الحافظ أَبُو بكر الخطيب (4) : حدث عَنْهُ عَمْرو بن الْحَارِثِ ومحمد بن رمح، وبين وفاتيهما أربع وتسعون سنة. وحدث عنه سفيان
(1) منهم البخاري (تاريخه الكبير: 5 / الترجمة 574)، وخليفة بن خياط (تاريخه: 449، وطبقاته 296) ، وعبد الرحمن بن إبراهيم (تاريخ أبي زرعة الدمشقي 277) .
(2)
طبقاته: 7 / 517.
(3)
نفسه.
(4)
السابق واللاحق، الترجمة 451.
الثوري، ومحمد بن رمح، وبين وفاتيهما إحدى وثمانون سنة (1) .
(1) وَقَال ابن سعد: عَبد الله بن عقبة بن لَهِيعَة الحضرمي من أنفسهم، ويكنى أبا عبد الرحمن، وكان ضعيفا وعنده حديث كثير، ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا في روايته ممن سمع منه بأخرة، وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدًا ولكن كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه، فقيل له في ذلك، فقال: وما ذنبي؟ إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون ولو سألوني لاخبرتهم أنه ليس من حديثي! (طبقاته: 7 / 516) وَقَال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ابن لَهِيعَة لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يغتر بروايته (أحوال الرجال الترجمة 274)، وذَكَره أبو زُرْعَة الرازي في كتاب"أسامي الضعفاء" (620) . وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سئل أبو زُرْعَة عن ابن لَهِيعَة سماع القدماء منه؟ فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتتبعان أصوله فيكتبان منه، وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ، وكان ابن لَهِيعَة لا يضبط، وليس ممن يحتج بحديثه (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: ابن لَهِيعَة ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى بن سَعِيد القطان وغيره من قبل حفظه (الجامع: 1 / 16 حديث رقم 10) وذكره النَّسَائي في "الضعفاء والمتروكين"وَقَال: ضعيف (الترجمة 346) . وَقَال ابن أَبي حاتم: سَأَلتُ أبي وأبا زرعة عن ابن لَهِيعَة والإفْرِيقيّ أيهما أحب إليكما؟ فقالا: جميعا ضعيفان بين الإفْرِيقيّ وابن لَهِيعَة كثير أما ابن لَهِيعَة فأمره مضطرب، بكتب حديثه على الاعتبار. قلتُ لأبي إذا كان من يروي عن ابن لَهِيعَة مثل ابن المبارك وابن وهب يحتج به؟ قال: لا (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682) . وَقَال حرب بن إسمائيل: سألت أحمد بن حنبل عن ابن لَهِيعَة، فضعفه. وَقَال عَمْرو بن علي: عَبد الله بن لَهِيعَة احترقت كتبه، فمن كتب عنه قبل ذلك مثل ابن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرئ أصح من الذين كتبوا بعدما احترقت الكتب، وهو ضعيف الحديث (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 682) . وَقَال ابن حبان في "المجروحين": كان شيخا صالحا ولكنه كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه. وَقَال أيضا: قد سبرت أخبار ابن لَهِيعَة من رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجودا وما لا أصل له من رواية المتقدمين كثيرا، فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفى، عن أقوام رآهم ابن لَهِيعَة ثقات فالتزمت تلك الموضوعات به. وَقَال أيضا: وأما رواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه ففيها مناكير كثيرة، وذاك أنه كان لا يبالي ما دفع إليه قراءة سواء كان ذلك من حديثه أو غير حديثه فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الاخبار المدلسة عن الضعفاء والمتروكين =
روى له مسلم مقرونا بعَمْرو بن الْحَارِثِ، وأَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.
وروى البخاري (1) فِي "الفتن"من"صحيحه"عن المقرئ عن حيوة، وغيره، عَن أَبِي الأسود: قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه
= ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه لما فيه مما ليس من حديثه (المجروحين: 2 / 12 - 13) . وَقَال علي بن المديني سمعت يحيى بْن سَعِيد يقول: قال لي بشر بن السري. لو رأيت ابن لَهِيعَة لم تحمل عنه حرفا (الكامل لابن عدي 2 / الورقة 118) . وساق له ابن عدي في "الكامل"عدة أحاديث وَقَال عقب حديث: "الندم توبة": وهذا حديث بهذا الإسناد باطل وإن كان ابن لَهِيعَة ضعيف، ولم يكتب هدا عَن أبي سفيان. (الكامل 2 / الورقة 118) . وَقَال في موضع آخر: وحديثه أحاديث حسان وما قد ضعفه السلف هو حسن الحديث يكتب حديثه.
(2 / الورقة 120) ، وذَكَره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون"وَقَال وربما ينسب إلى جَدِّه، ويعتبر بما يروي عنه العبادلة، ابن المبارك والمقرئ وابن وهب (الترجمة 322) وَقَال في "السنن": ضعيف الحديث (1 / 76، و4 / 68) وَقَال أيضا: لا يحتج بحديثه (السنن: 1 / 76) . وَقَال أيضا: ليس بالقوي (السنن: 1 / 351) وَقَال كذلك: لا يحتج به (السنن: 2 / 12، والعلل 2 / الورقة 29) وذكره ابن شاهين في "الثقات" وَقَال: قال أحمد بن صالح ابن لَهِيعَة ثقة، وفيما روي عنه من الاحاديث ووقع فيها تخليط يطرح ذلك التخليط (الترجمة 625) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال عبد الكريم بن عبد الرحمن النَّسَائي عَن أبيه: ليس بثقة. وَقَال ابن خزيمة في صحيحه: وابن لَهِيعَة لست ممن أخرج حديثه في "الكنى": تركه ابن مهدي، ويحيى بن سَعِيد، ووكيع. وَقَال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وَقَال ابن حجر: ومن أشنع ما رواه ما أخرجه الحاكم في "المستدرك"من طريقه عَن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب. وهذا مما يقطع ببطلانه لما ثبت في الصحيح أنه قال لما لدوه: لم فعلتم هذا؟ قالوا: خشينا أن يكون بك ذات الجنب. فقال: ما كان الله ليسلطها علي.
وإسناد الحاكم إلى ابن لَهِيعَة صحيح والافة فيه من ابن لَهِيعَة فكأنه دخل عليه حديث في حديث (التهذيب: 5 / 378 - 379) وَقَال في "التقريب": صدوق خلط بعد احتراق كتبه. قلت: بل ضعيف.
(1)
9 / 65.
فبلغ عكرمة"الحديث. وفي تفسير سورة البقرة: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) .
وزاد عثمان بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ وهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي فلان وحيوة بن شريح، عن بكر بن عَمْرو، عن بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، عن نَافِع، عَنِ ابْن عُمَر حديث:"بني الإسلام على خمس"، وفي"الاعتصام"(1) عَنْ سَعِيد بْنِ تليد، عن ابْن وهب، عن عبد الرَّحْمَنِ بن شريح وغيره، عَن أَبِي الأسود، عن عروة، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو"أَنَّ الله لا ينزع العلم"، وفي تفسبر (2) سورة النساء، وفي آخر الطلاق، وفي غير موضع فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بن يربوع الإشبيلي: أنه ابن لَهِيعَة فِي هَذِهِ المواضع كلها.
وروى النَّسَائي أحاديث كثيرة من روايية ابن وهب وغيره يقول فيها عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، وذكر آخر: وعن فلان، وذكر آخر، ونحو ذَلِكَ.
وجاء كثير من ذَلِكَ مبينا فِي رواية غيره إنه ابن لَهِيعَة.
3514 -
م قد ت س ق: عَبد اللَّهِ بن مالك بن أَبي الأسحم (3)
(1) البخاري: 9 / 123.
(2)
البخاري: 6 / 60.
(3)
طبقات ابن سعد: 7 / 510، وتاريخ الدارمي، الترجمة 934، وطبقات خليفة: 293، وعلل أحمد: 261، 1 / 410، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 642، وتاريخه الصغير: 1 / 176، والكنى لمسلم، الورقة 16، وجامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 574 حديث رقم 2344، والمعرفة ليعقوب: 1 / 299، 2 / 487، 488، 492، 493، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 393، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 791، وثقات ابن حبان: 5 / 14، 49، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 98، والجمع لابن القيسراني: 1 / 279، 280، وسير أعلام النبلاء: 4 / 73 - 74، والكاشف: 2 / الترجمة 2969، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 178، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وتاريخ الاسلام: 3 / 217، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 314، وتهذيب التهذيب: 5 / 379 - 380، وتقريب التهذيب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3761.
أَبُو تميم الجيشاني الرعيني المِصْرِي، أصله من اليمن، وهو أخو سيف بن مالك بن أَبي الأسحم، وكان سيف الأكبر، ولدا في حياة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى المدينة في زمن عُمَر بْن الخطاب.
روى أبو تميم عَن: عقبة بْن عامر الْجُهَنِيّ، وعلي بْن أَبي طالب، وعُمَر بْن الخطاب (ت س ق) ، وقيس بْن سعد بْن عبادة، ومعاذ بن جبل - وقرأ عَلَيْهِ القرآن - وأبي بصرة الغفاري (م س) ، وأبي ذر الغفاري (ق) .
رَوَى عَنه: بكر بْن سوادة الجذامي (قد) ، وأَبُو سَعِيد جعثل بن هاعان الرعيني، وجعفر بن ربيعة، وعَبْد اللَّهِ بن هبيرة (م ت س ق) ، وعقبة بن مسلم التجيبي، وكعب بن علقمة التنوخي، وأبو الخير مرثد بن عَبد اللَّهِ اليزني.
قال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال يَزِيدَ بْنِ أَبي حَبِيبٍ، عَنِ مرثد بْن عَبد الله اليزني: كَانَ من أعبد أهل مصر.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) وَقَال: كان من عباد أهل مصر.
قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي سنة سبع وسبعين (3) .
(1) تاريخه، الترجمة 934.
(2)
5 / 14، 49 وَقَال: مات سنة ثمان وتسعين.
(2)
5 / 14، 49، وَقَال: مات سنة ثمان وتسعين.
(3)
وَقَال ابن سعد: مات سنة سبع أو ثمان وسبعين فِي خلافة عَبد المَلِك بْن مروان، وكان ثقة (طبقاته: 7 / 510) ووقع في طبقات خليفة أنه مات سنة تسع وتسعين (طبقاته: 293) وهو تصحيف وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة مخضرم.
روى له أَبُو داود فِي "القَدَر"، والباقون سوى البخاري.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْنُ أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ.
(ح) وأَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ قَالَتْ: أَنْبَأَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ بْنِ الأَخُوة.
قَالا: أخبرنا سَعِيد بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْن الحسين بْن علي بْن الْقَاسِمِ، قال: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْمُقْرِئِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال حَدَّثَنَا ابن وهب، قال: أخبرني ابْنُ لَهِيعَة، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَن أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ، قال: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَوْ أَنَّكُمْ توكلون عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وتَرُوحُ بِطَانًا.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (1) ، عَنْ عَلِيّ بْن سَعِيد بْن مسروق الْكِنْدِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ بَكْرِ بْن عَمْرو، عَن عَبد الله بْنِ هُبَيْرَةَ.
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَقَال: حَسَنٌ صَحِيحٌ لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (2) ، عَنْ حَرْمَلَةَ بن بحيى، فوافقناه فيه بعلو.
وليس لَهُ عِنْدَهُمَا غَيْرُهُ، ولا عِنْدَ مُسْلِمٍ والنَّسَائي سِوَى حَدِيثِ واحِدٍ قَدْ كَتَبْنَاهُ فِي تَرْجَمَةِ خَيْرِ بْنِ نعيم، والله أعلم.
(1) التِّرْمِذِيّ (2344) .
(2)
السنن (4164) .
3515 -
د ت: عَبد اللَّهِ بن مالك بن الْحَارِثِ الهمداني (1)، ويُقال: الأسدي الكوفي، أخو خالد بن مالك.
وقِيلَ: إنهما اثنان.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (د ت) ، وعلي بن أَبي طالب.
روى عنه أَبُو إِسْحَاقَ السبيعي (د ت) ، وأَبُو روق الهمداني.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو دَاوُد، والتِّرْمِذِيّ حديثا واحدا فِي "الجمع بين الصلاتين فِي السفر.
3516 -
د س: عَبد اللَّهِ بن مالك بن حذافة (3) . حجازي سكن مصر.
رَوَى عَن: أمه العالية بنت سبيع (د س) .
رَوَى عَنه: كثير بن فرقد (4)(د س) .
(1) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 644، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 789، وثقات ابن حبان: 5 / 51، والكاشف: 2 / الترجمة 2971، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 178، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 314، ومعرفة التابعين، الورقة 25، وتهذيب التهذيب: 5 / 380، والتقريب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3762.
(2)
5 / 51. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 643، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 782، والكاشف: 2 / الترجمة 2972، وديوان الضعفاء، الترجمة 2276، والمغي: 1 / الترجمة 331، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 178، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4587، ونهاية السول، الورقة 185، وتهذيب التهذيب: 5 / 380 - 381، وتقريب التهذيب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3763.
(4)
وذكره الذهبي في "الميزان"وَقَال: ما روى عنه سوى كثير بن فرقد، ففيه جهالة، والله أعلم (2 / الترجمة 4587) وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصيد لاني، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قال الصَّيْرَفِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهِ. وَقَالت فَاطِمَةُ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (1)، قال: حَدَّثَنَا مطلب بْن شعيب الأزدي، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بن مالك بن حذافة، عن أُمِّه العالية بنت سبيع أَنَّ مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَتْهَا أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَجُرُّونَ شَاةً لَهُمْ مِثْلَ الْحِمَارِ فَقَالَ لَهْمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَوْ أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا"فَقَالُوا: إِنَّها مَيْتَةٌ. فَقَالَ: يُطَهِّرُهَا الْمَاءُ والْقَرَظُ.
رَوَاهُ أَبُو داود (2) ، عَنْ أَحْمَد بْن صَالِح، عَنِ ابْنِ وهْبٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ فَرْقَدٍ. ورَوَاهُ النَّسَائي (3) ، عَنْ سُلَيْمان الْمُهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ وهْبٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ. واللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ (4) فَرْقَدٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
• عَبد اللَّهِ بْن مالك بْن أَبي السليك. في ترجمة ضبارة.
(1) المعجم الكبير: 24 / 15 حديث (24) .
(2)
السنن (4126) .
(3)
المجتبى: 7 / 174.
(4)
سقطت من نسخة ابن المهندس.
3517 -
ع: عَبد اللَّهِ بْن مالك بْن القشب (1) ، واسمه جندب بن نضلة بن عَبد اللَّهِ بن رافع بن محصن بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصربن زهران بن كعب بن الْحَارِثِ بْن كعب بْن عَبد اللَّهِ بن نصربن الأزد الأزدي، أَبُو محمد حليف بنبي المطلب المعروف بابن بحينة وهي أمه وهي بحينة بنت الأرت، وهو الحارث بن عبد مناف.
قال محمد بن سعد (2) : أبوه (3) أَبُو مالك بن القشب حالف المطلب بن عبد مناف فتزوج بحينة بنت الحارث بن المطلب، فولدت لَهُ عَبد اللَّهِ ويكنى أبا محمد، أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم قديما، وكان ناسكا فاضلا يصوم الدهر، وكان ينزل بطن ريم على ثلاثين ميلا من المدينة. ومات بِهِ فِي عمل مروان بن الحكم الأخر على المدينة.
(1) طبقات ابن سعد: 4 / 342، ومصنف بن أَبي شَيْبَة 13 / 157 2، وتاريخ الدوري: 2 / 327، ومسند أحمد: 5 / 344، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 17، والمعرفة ليعقوب: 1 / 241، و2 / 213، 214، وجامع التِّرْمِذِيّ: 2 / 237 حديث رقم 391، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 688، وثقات ابن حبان: 3 / 216، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 86، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2 / 182، والاستيعاب: 3 / 982، والجمع لابن القيسراني: 1 / 242، وأنساب السمعاني: 1 / 226، وأسد الغابة: 3 / 350، وتهذيب النووي: 1 / 261، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3515، وتذهيب التهذيب 2 / الورقة 415، ونهاية السول، الورقة 185، وتهذيب التهذيب: 5 / 381 - 382، والاصابة: 2 / الترجمة 4928، وتقريب التهذيب: 1 / 444، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3764.
(2)
طبقاته: 4 / 342.
(3)
سقطت من نسخة ابن المهندس.
وكانت ولاية مروان بن الحكم الثانية على المدينة من سنة أربع وخمسين إِلَى ذي القعدة من سنة ثمان وخمسين (1) .
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ع) .
رَوَى عَنه: حفص بْن عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب (خ م س ق) ، وعبد الرحمن بْن هرمز الأعرج (ع) ، وابنه علي بن عَبد الله بن بحينة، وأَبُو جعفر محمد بن علي بْن الْحُسَيْن، ومُحمد بْن يَحيى بن حَبَّان (خ س) ، وسمعي في روايته مالك بن بحينة (2) .
روى له الجماعة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شيبان، قَالا: أخبرنا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ. وأَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ الْحَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ عَبد الله بْن مسلم بْن ثَابِتٍ الْوَكِيلُ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص عُمَربن محمد بن علي ابن الزَيَّاتِ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْن مُحَمَّد الفريابي، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، عن عَبد الله بن بُحَيْنَةَ الأَسَدِيِّ حَلِيفِ بَنِي عَبْدِ (3) الْمُطَّلِبِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ فِي صلاة الظهر
(1) وَقَال ابن حبان في "الثقات" وابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب": مات في آخر ولاية معاوية. وذكر ابن زبر فيمن مات سنة ست وخمسين (وفياته الورقة 17) .
(2)
وَقَال ابن حجر في "التهذيب": واختلف فيه على حفص، ففي رواية شعبة وأبي عوانة وحماد بن سلمة كلهم عن سهد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم (عن) مالك بن بحينة (5 / 381) . ضبب عليها المؤلف، لانه حليف لبني المطلب وليس لعبد المطلب.