الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له الجماعة.
3363 -
خ م د س:
عَبد اللَّهِ بن عَبد اللَّهِ بْن الحارث بْن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي
الهاشمي (1) ، أبويحيى المدني، أخو إسحاق بن عَبد اللَّهِ، وعون بن عَبد اللَّهِ، ومحمد بن عَبد اللَّهِ.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : ويُقال: عُبَيد اللَّهِ، وعَبْد اللَّهِ أصح، وأمه خالدة بنت معتب بْن أَبي لهب.
= تقدم في جبر مزيد بيان هذا ولله الحمد. وقد أخرج الشيخان من طريق مسعر، عن ابن جبر، عن أنس. حديث:"الوضوء والاغتسال بالصاع"فلم يسمه مسعر"ولا نسبه، وأخرجه مسلم من طريق شعبة، فَقَالَ: عن عَبد اللَّه بْن عَبد اللَّهِ بْن جبر، عَنْ أنس. وروى عن عَبد اللَّهِ بْن عِيسَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، عن عَبد الله بن فلان الأَنْصارِيّ، عن أنس، هذه رواية أبي خالد الدالاني. وَقَال الثوري وعمار بن رزيق: عن عَبد الله بن عيسى، عن جبر بن عَبد الله بن عتيك، عن أنس، وهذا من مقلوب الأَسماء. وأخرج أبو داود من طريق شَرِيك القاضي، عن عَبد الله بن عيسى، فقال: عن عَبد الله بن جبر، نسبه إلى جده. وأخرج مالك في "الموطأ"حديثين، عن عَبد الله بن عَبد الله بن جابر بن عتيك، فقيل: هو هذا، فوهم مالك في تسمية جده جابرا.
وقِيلَ: هو آخر، وهو الراجح، والله أعلم. (تهذيب التهذيب: 5 / 283 - 284) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب"ثقة.
(1)
طبقات ابن سعد: 5 / 317، وتاريخ الدوري: 2 / 317، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 372، وثقات العجلي، الورقة 30، والمعرفة والتاريخ: 1 / 362، 514، و2 / 737، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 419، وثقات ابن حبان 5 / 29، ووفيات ابن زبر، الورقة 29، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والجمع لابن القيسراني: 1 / 254، وأنساب القرشيين: 80، وسير أعلام النبلاء: 1 / 201، والكاشف: 2 / الترجمة 2834، وتاريخ الاسلام: 4 / 18، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 159، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 286، وتهذيب التهذيب: 5 / 284، والتقريب: 1 / 426، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3594.
(2)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 419.
روى عن: أبيه عَبد الله بْن الحارث بْن نوفل (م س) ، وعَبْد اللَّهِ بن خباب بن الارت (س) ، وعبد اله بْن شداد بْن الهاد، وعبد الله بْن عباس (خ م د) ، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد المطلب بْن ربيعة بْن الحارث بن عبد المطلب (م عس) - على خلاف فِيهِ - وأم هانئ بنت أبي طالب (س) كَذَلِكَ.
رَوَى عَنه: عاصم بن عُبَيد اللَّهِ، وعبد الحميد بن عَبْد الرحمن بن زيد بن الخطاب (خ م د كن) ، وأخوه عون بن عَبد الله بْن الحارث بْن نوفل، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (م س) ، وفي أسانيد حديثه اختلاف غير ما ذكرنا.
قال النَّسَائي: ثقة.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (1)، وعَمْرو بْن عَلِيّ: قتله السموم بالأبواء، وهو مع سُلَيْمان بن عَبد المَلِك سنة تسع وتسعين وصلى عَلَيْهِ سُلَيْمان بن عبد الملك.
وَقَال الزُّبَيْرِ بْنُ بَكَّارٍ نَحْوَ ذلك (2) .
وكذلك قال عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ فِي تاريخ وفاته.
(1) طبقاته: 5 / 317. ولم أقف على قوله هذا ; والذي فيه: كان ثقة قليل الحديث.
(2)
وكذا ذكر وفاته ومكان قتله: الهيثم بن عدي (وفيات ابن زبر: الورقة 29) . وانظر (رجال صحيح مسلم لاب منجويه: الورقة 93) . وَقَال العجلي: مدني، تابعي، ثقة (ثقاته: الورقة 30) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (5 / 29) . وكذا ابن خلفون. وَقَال: وثقه ابن عَبد الرحيم وغيره (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 286) . وَقَال ابن حجر: وعندي في صحة سماعه من عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف نظر، والصواب أن بينهما ابن عباس (تهذيب التهذيب: 5 / 284) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنَّسَائي.
أخبرنا أَحْمَد بْن أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبي مَنْصُورٍ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خلاد غير مرة، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غالب، قال: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ.
(ح) قال أَبُو نُعَيْمٍ: وحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن حيان، قال: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بكير، جميعا عن مالك، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عن عبد الحميد بن عَبْد الرحمن بن زيد بْن الخطاب، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ بْن الحارث بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عباس، أن عُمَر بن الخطاب خرج إِلَى الشام حتى إِذَا كَانَ بسرغ، لقيه أمراء الأجناد: أَبُو عُبَيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام. قال ابْنُ عباس: فَقَالَ عُمَر: ادعوا لي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم، وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا عَلَيْهِ، فَقَالَ بعضهم: قد خرجت لأمر، ولا نرى أن ترجع عَنْهُ. وَقَال بعضهم: معك بقية الناس، وأصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ولا نرى أن تقدمهم على هَذَا الوباء. فَقَالَ: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا لي الأنصار فدعوتهم لَهُ فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا كاختلافهم. فَقَالَ: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا لي من كَانَ ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم لَهُ، فلم يختلف عَلَيْهِ منهم رجلان، فَقَالُوا: نرى أن نرجع بالناس ولا تقدمهم على هَذَا الوباء. فنادى عُمَر فِي الناس: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عَلَيْهِ.
فَقَالَ أَبُو عُبَيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فَقَالَ عُمَر: لو غيرك قالها
يا أبا عُبَيدة! نعم نفر من قدر الله إِلَى قدر الله، أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا لَهُ عدوتان: إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس أن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وأن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله.
قال: فجاء عَبْد الرَّحْمَنِ بن عوف، وكان متغيبا فِي بعض حاجته، فَقَالَ: أن عندي من هَذَا علما، سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِذَا سمعتم بِهِ بأرض، فلا تقدموا عَلَيْهِ، وإِذَا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه". قال: فحمد الله عُمَر، ثم انصرف.
رَوَاهُ البخاري (1) عَن عَبد الله بْن يوسف. ورَوَاهُ مُسْلِمُ (2) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى جميعا عن مالك بِطُولِهِ. فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. ورَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (3) ، عن القعنبي مختصرا"إِذَا سمعتم بِهِ بأرض "فوافقناه فيه بعلو. وليس لَهُ عند البخاري، وأبي داود غيره.
ومن الأَوهام.
• عَبد اللَّهِ بن عَبد اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ.
عَن: مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن ثَوْبَانَ، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ حديث: "إياكم والقسامة، قال: فقلنا: وما القسامة؟ قال: الشئ يكون بين الناس فينتقصونه.
وعَنه: الزبير بن عثمان.
(1) البخاري: 7 / 168.
(2)
مسلم: 7 / 29.
(3)
السنن (3103) .
هكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة من"سنن"أبي داود في كتاب"ذكر المقاسم من كتاب الجهاد"(1) . وهكذا ذكره صاحب الأطراف، وهو وهم، والصواب: عن الزبير بن عثمان بْن عَبد اللَّهِ بْن سراقة. هكذا وقع فِي عامة الأصول العتيقة الصحيحة. وهكذا ذكره البخاري فِي "التاريخ"وغير واحد. وقد تقدم فِي باب الزاي على الصواب.
3364 -
م س: عَبد الله بْن عَبد الله بْن أَبي طلحة الأَنْصارِيّ (2) ، أبويحيى المدني، أخو: إسحاق، وإسماعيل، وعَمْرو، ويعقوب بني عَبد اللَّهِ بن أَبي طلحة.
رَوَى عَن: عمه أنس بْن مَالِك (م س) ، وأبيه عَبد الله بْن أَبي طلحة.
رَوَى عَنه: سَعِيد بن عبد الرحمن الجمحي، وعبد الله بن جعفر المدني، ومحمد بن عمارة بْن عَمْرو بْن حزم (س) ، ومحمد بْن مُوسَى الفطري (م س) ، ومصعب بن ثابت بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير، ومعاوية بن أَبي مزرد.
(1) سنن أبي داود (2783) على الصواب.
(2)
طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 208، وتاريخ خليفة: 411، وطبقاته: 465، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 369، وثقات العجلي، الورقة 30، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 418، وثقات ابن حبان: 5 / 31، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 93، والجمع لابن القيسراني: 1 / 275، والكاشف: 2 / الترجمة 2835، وتاريخ الاسلام: 5 / 266، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 159، ومعرفة التابعين، الورقة 22، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 286، ونهاية السول، الورقة 186، وتهذيب التهذيب: 5 / 285، والتقريب: 1 / 426، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3596.
قال إبراهيم بن الجنيد (1)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: إسحاق بْن عَبد الله بْن أَبي طلحة، وأخواه: إسماعيل وعَبْد اللَّهِ ثقات.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (2)، والنَّسَائي: ثقة.
وَقَال أَبُو حاتم (3) : صَالِح.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(4) .
قال الواقدي: مات سنة أربع وثلاثين ومئة، وكان أصغر من أخيه إسحاق (5) .
روى له مسلم حديثا، والنَّسَائي ثلاثة (6) . وقَدْ وقَعَ لَنَا حديث مسلم عاليا جدا.
(1) سؤالاته: الورقة 7، 8، والذي فيه: سمعت يحيى بْن مَعِين يَقُول: إسحاق بْن عَبد الله بْن أَبي طلحة، وإسماعيل بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي طلحة، إخوة مدنيون. قلت ليحيى: ثقات هم؟ قال: نعم ثقات.
(2)
الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 418.
(3)
نفسه.
(4)
5 / 31.
(5)
وذكر وفاته في السنة نفسها: محمد بن سعد (طبقاته: 9 / الورقة 208) . وخليفة بن خياط (طبقاته: 265)، وَقَال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (طبقاته: 9 / الورقة 208)، وَقَال العجلي: مدني تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 30)، وذَكَره ابن خلفون في "الثقات" وَقَال: وثقه ابن عَبد الرحيم وغيره (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 286) . ووثقه الذهبي وابن حجر.
(6)
في أصل ابن المهندس: حديثين"وكذلك في نسخة العلامة نصيف الجدي، لكن الناسخ ضرب عليها وكتب"ثلاثة"وهي كذلك في النسخ الاخرى وهو الصواب الذي أشار إليه المزي في مسند أنس بن مالك من كتابه تحفة الاشراف الاحاديث: 967، 968، 969) .
أخبرنا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، قال: أَنْبَأَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبي مَنْصُورٍ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي أُوَيْسٍ.
(ح) قال: وحَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن أَحْمَد إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد.
قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ موسى، عن عَبد اللَّهِ بْن عَبد الله بْن أَبي طلحة، عَنْ أَنَسٍ، قال: قال أَبُو طَلْحَةَ لأُم سُلَيْمٍ: اصْنَعِي شَيْئا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَطَحَنْتُ شَيْئًا مِنْ شَعِيرٍ، فَصَنَعْتُهُ، ثُمَّ دَعَانِي أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: اذْهَب إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وقُلْ: إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ، وأَسِرَّهُ، قال أَنَسٌ: فَأَقْبَلْتُ ورَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جالس فِي الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا رَآنِي، قال: يَا أَنَسُ. قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قال: دَعَانِي أَبُوكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قال قُومُوا. قال: ثُمَّ لَمْ يَمُرَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَجْلِسٍ إِلا قال: قُومُوا. فَخَرَجْتُ سَرِيعًا حَتَّى أَتَيْتُ أَبَا طَلْحَةَ، فَقُلْتُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَاءَ.. فَذَكَر الْحَدِيثَ. وَقَال: ثُمَّ أَكَلَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم وأَهْلُ الْبَيْتِ، وأَفْضَلُوا مَا أَهْدَوْا لِجِيرَانِهِمْ.
رَوَاهُ (1) عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بدرجتين.
(1) مسلم: 6 / 120.