الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(474) مسند كُرْز بن عَلقمة بن هلال الخُزاعيّ
(1)
(6089)
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة ابن الزبير عن كُرز بن علقمة الخزاعيّ قال:
قال أعرابيٌّ: يا رسول اللَّه، هل للإسلام منتهى؟ قال:"نعم، أيّما أهلُ بيتٍ من العرب والعجم أرادَ اللَّهُ بهم خيرًا أدخلَ عليهم الإسلام." قال: ثم ماذا يا رسول اللَّه؟ قال: "ثم تقعُ فِتنٌ كأنّها الظُّلَل". فقال أعرابيٌّ: كلّا يا رسول اللَّه. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لَتعودُنَّ فيها أساوِدَ صُبًّا، يضرِبُ بعضُكم رقابَ بعض"(2).
قال أحمد: قال سفيان: الحيّة السوداء تُنْصَب: أي ترتفع (3).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو المغيرة قال: حدّثنا الأوزاعيّ قال: حدّثنا عبد الواحد بن قيس: حدّثني عروة عن كُرز الخُزاعي:
فذكر نحوه، وزاد:"وأفضلُ النّاس يومئذٍ مؤمنٌ مُعْتَزِلٌ في شِعب من الشِّعاب، يتّقي ربّه عز وجل، ويَدعُ النّاس من شرّه"(4).
(1) الآحاد 4/ 284، ومعرفة الصحابة 5/ 2409، والاستيعاب 3/ 293، والإصابة 3/ 2275 والتعجيل 351.
وذكر ابن الجوزي أن له ستّة أحاديث. التلقيح 372.
(2)
المسند 25/ 261 (15918). ورجاله رجال الشيخين. وأخرجه الحاكم 4/ 454، وصحّح إسناده، ووافقه الذهبي. وأخرجه 1/ 34 من طريق معمر، وقال: هذا حديث صحيح وليس له علّة، ولم يخرجاه لتفرّد عروة بالرواية عن كرز. . وينظر تخريج محقّقي المسند للحديث.
(3)
رواه الإمام أحمد قبل الحديث السابق من طريق سفيان عن الزهري عن عروة، ونقل قول سفيان في تفسير:"أساود صُبًّا".
(4)
المسند 25/ 262 (15919) ورجاله رجال الشيخين غير عبد الواحد بن قيس، صدوق له أوهام وإرسال، روى له ابن ماجة. وقد صحّح الحديث ابن حبّان 13/ 287 (5956) من طريق الأوزاعيّ. وصحّح الحديث المحقّقون، وحسّنوا إسناده.