الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(429) مسند عمرو بن الفَغواء بن عُبيد الخُزاعيّ
ويقال فيه: ابن أبي الفغواء (1).
(5926)
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا نوح بن يزيد أبو محمد قال: حدّثنا إبراهيم بن سعد قال: حدّثنيه ابن إسحق عن عيسى بن معمر عن عبد اللَّه بن عمرو بن الفَغواء الخزاعي عن أبيه قال:
دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (2) وقد أراد أن يبعثَني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكّة بعد الفتح، فقال:"التمسْ صاحبًا. فجاءَني عمرو بن أميّة الضَّمري فقال: بلغَني أنّك تريد الخروجَ وتلتمس صاحبًا. قلت: أجل. قال: فأنا لك صاحب. قال: فجئْتُ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلت: قد وجدْتُ صاحبًا. وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا وجدْتَ صاحبًا فآذني". فقال: "من؟ ". قلت: عمرو بن أميّة الضّمري. فقال: "إذا هبَطْتَ بلاد قومه فاحذَرْه، فإنّ قد قال القائل: أخوك البِكريَّ ولا تأْمَنْه". قال: فخرجْنا حتى إذا جئنا الأبواء، قال لي: إنّ لي حاجةً إلى قومي بوَدّان فتلبَّثْ لي. قال: قلت: راشدًا. فلمّا ولّي ذكرت قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فشدَدْت على بعيري، ثم خرجت أُوضِعُه حتى إذا كنت بالأصافر إذا هو يُعارِضني في رهطه، قال: وأَوْضَعْتُ (3) فسَبَقْته، فلمّا رآني قد فُتُّه انصرفوا، وجاءَني فقال: كانت لي إلى قومي حاجة. فقلت: أجل، فمضَينا، حتى إذا قَدمْنا مكّة، فدفعْتُ المال إلى أبي سفيان (4).
* * * *
(1) معرفة الصحابة 4/ 1991، والاستيعاب 2/ 523، والتهذيب 5/ 451، والإصابة 3/ 11.
(2)
سقط من التركية (عن عبد اللَّه. . . صلى الله عليه وسلم).
(3)
أُوضعه: أسرعه. وأوضعتُ: أسرعت.
(4)
المسند 5/ 289، وسنن أبي داود 4/ 266 (4861)، والمعجم الكبير 17/ 36 (73) وقد ضعّف الألباني الحديث، لجهالة حال عبد اللَّه بن عمرو، ولعنعنة ابن إسحق. الضعيفة 3/ 349 (1205).