الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(397) مسند علقمة بن رِمْثة
(1)
(5453)
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن إسحق قال: أخبرنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سُويد بن قيس عن زهير بن قيس البلويّ عن علقمة بن رمثة:
أنّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم بعثَ عمرو بن العاص إلى البحرين، فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سَرِيّة وخرجْنا معه، فنَعَس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"يرحمُ اللَّه عمرًا" قال: فتذاكَرْنا كلَّ من كان اسمه عمرو، فنعس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"يرحمُ اللَّهُ عمرًا". قال: فتذاكَرْنا كلَّ مَن اسمُه عمرو، قال: ثم نعس الثالثة، فاستيقظ فقال:"يرحم اللَّه عمرًا". فقلنا: يا رسول اللَّه، مَن عمرو هذا؟ قال:"عمرو بن العاص". قلنا: وما شأنُه؟ قال: "كنتُ إذا نَدَبْتُ النّاس إلى الصدقة جاء فأجزلَ منها، فأقول: يا عمرو، أنّى لك هذا؟ قال: من عند اللَّه. وصدق عمرو، إنّ له عندَ اللَّه خيرًا كثيرًا".
قال زهير بن قيس: لما قُبض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قُلْتُ (2): لألْزَمَنَّ هذا الذي قال رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنّ له عند اللَّه خيرًا كثيرًا" حتى أموت (3).
* * * *
(1) الطبقات 7/ 346، ومعرفة الصحابة 4/ 2173، والاستيعاب 3/ 126، والإصابة 2/ 495. والتعجيل 291.
(2)
في المصادر: "فلمّا كانت الفتنة قلت".
(3)
لم يرد الحديث في المسند: وقد ذكره ابن حجر في الأطراف 4/ 382، وذكر محقّقه أنّه لم يقف عليه. ونسبه له أيضًا في الإصابة. وكذلك الهيثمي في المجمع 9/ 355، وقال: رجاله ثقات. وهو عند الطبراني في الكبير 18/ 5 (1) من طريق الليث، والحاكم 3/ 445 وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.