الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(369) مسند عُتبة بن عَبد أبي الوليد السُّلَمي
قال الدارقطني: كان اسمهَ نُشبَة، فسمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عُتبة (1).
(5224)
الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسن بن موسى وهاشم بن القاسم قالا: حدّثنا حَريز عن شُرَحْبيل بن شُفعة الرَّحَبي قال: سمعْتُ عُتبة بن عبد السُّلَمي قال:
سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجلٍ مسلم يُتَوفّى له ثلاثة من الولد لم يبلُغوا الحِنْثَ إلا تلقَّوه من أبواب الجنّة الثمانية، من أيّها شاء دخل"(2).
(5225)
الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللَّه بن الحارث قال: حدّثني ثور بن يزيد عن نصر بن علقمة (3) عن رجلٍ من بني سليم عن عُتبة بن عبد السُّلَميّ.
أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن جَزِّ أعراف الخيل، ونَتْفِ أذنابها، وجَزِّ نواصيها، وقال:"أمّا أذنابُها فإنّها مذابُّها، وأما أعرافُها فإنها أدفاؤها، وأما نواصيها فإنّ الخيرَ معقودٌ فيها"(4).
(1) الطبقات 7/ 289، والآحاد 3/ 54، ومعرفة الصحابة 4/ 2133، ومعجم الصحابة 2/ 266، والتهذيب 5/ 97، والإصابة 2/ 447، وينظر المؤتلف والمختلف للدارقطني 3/ 1414، 1594.
وفي التلقيح 367 أن له ثمانية وعشرين حديثًا.
(2)
المسند 4/ 183، 184. ومن طريق حسن بن موسى وغيره عن حريز أخرجه الطبراني في الكبير 17/ 125 (309)، وابن ماجة 1/ 512 (1604). قال البوصيري: في إسناده شرحبيل بن شفعة، ذكره ابن حبّان في الثقات، وباقي رجال الإسناد على شرط البخاري. وحسّنه الألباني.
(3)
هكذا جاء في المخطوطة. وفي المسند غير منسوب وفي 4/ 184 عن علي بن بحر عن بقية عن نصر بن علقمة. وفي الطبراني: نصر بن شفي. وفي أبي داود: نصر الكناني!
(4)
المسند 4/ 183. وفي إسناده مجهول. وأخرجه أبو داود 3/ 22 (2542) بمعناه عن ثور عن نصر عن عتبة، وعن ثور عن شيخ من بني سليم عن عتبة. وفي المعجم الكبير 17/ 13 (319، 320) عن ثور عن نصر ابن شفي عن شيخ من بني سليم عن عتبة. وعن ثور عن رجل يقال له نصر عن عتبة. ومع هذا الاضطراب والجهالة صحّحه الشيخ الألباني في صحيح أبي داود.
(5226)
الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عصام بن خالد قال: حدّثنا أبو عبد اللَّه الحسن بن أيوب قال: حدّثني عبد اللَّه بن ناسح الحضرميّ قال: حدّثني عُتبة قال:
أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أصحابه بالقتال، فرمى رجل من أصحابه بسهم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أوجبَ هذا".
وقالوا حين أمرَهم بالقتال: إذًا يا رسول اللَّه لا نقولُ كما قالت بنو إسرائيل: {اذْهَبْ أنتَ وَرَبُّكَ فقاتِلا إنّا هاهُنا قاعدُون} ولكن: اذهب أنت وربُّك فقاتلا إنّا معكما من المقاتلين (1).
(5227)
الحديث الرابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عليّ بن بحر قال: حدّثنا هشام ابن يوسف قال: أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عامر بن زيد البكالي أنّه سمع عُتبة بن عبد السّلمِيّ يقول:
جاء أعرابيٌّ إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فسأَله عن الحوض، وذكر الجنّة. ثم قال الأعرابي: فيها فاكهة؟ قال: ""نعم وفيها شجرة تُدْعَى طُوبى" قال: أيَّ شجرِ أرضنا تُشْبه؟ قال: "ليست تُشبهُ شيئًا من شجر أرضك" فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "أتيْتَ الشامَ؟ ". قال: لا. قال: "تُشبه شجرةً بالشام تُدعى الجَوزة، تَنْبُتُ على ساقٍ واحدة، وينفرش أعلاها". قال: ما عِظَمُ أصلِها؟ قال: "لو ارتحلْتَ جَذَعهَ من إبل أهلك ما أحطْتَ بأصلها حتى تنكسر تَرْقُوَتُها هَرَمًا". قال: فيها عِنَب؟ قال: "نعم". قال: فما عظَمُ العُنقود؟ قال: "مسيرة شهر للغراب الأبقع ولا يَفْتُرُ" قال: فما عظَمُ الحبّة؟ قال: "هل ذبح أبوك تَيسًا من غنمه قطّ عظيمًا؟ " قال: نعم "فسلخَ إهابَه فأعطاه أمَّك فقال: اتَّخذي لنا منه دلوًا؟ " قال نعم. قال الأعرابيّ: فإنّ تلك الحبّةَ لتُشْبِعُني وأهلَ بيتي؟ . قال: "نعم، وعامّةَ عشيرتك"(2).
(5228)
الحديث الخامس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حيوة بن شريح قال: حدّثني بقيّة قال: حدّثني بَحير بن سعد عن خالد بن مَعدان عن عُتبة بن عبد أنّه قال:
(1) المسند 4/ 183. ومن طريق الحسن بن أيوب أخرجه الطبراني في الكبير 17/ 123، 124 (305، 306). وعزاه الهيثمي إليهما معًا: وقال: إسناده حسن - المجمع 7/ 17.
(2)
المسند 4/ 183 ومن طريق معمر في المعجم الكبير 17/ 128 (313). وقال الهيثمي في المجمع 10/ 417. فيه عاصم بن زيد البكالي، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يجرّحه ولم يوثّقه. وأخرج ابن أبي عاصم في السنة 1/ 485 (733) جزءًا من أوله من طريق عبد الرزّاق عن معمر. . . ونقل المحقّقون عن الألباني: إسناده موضوع، إلّا أن الحديث صحيح.
إن رجلًا قال: يا رسول اللَّه، الْعَنْ أهلَ اليمن، فإنّهم شديدٌ بأسُهم، كثيرٌ عددُهم. حصينةٌ حصونُهم. فقال:"لا" ثم لعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الأعجمين.
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا مَرُّوا (1) بكم يَسوقون نساءهم، يحملون أبناءَهم على عواتقهم، فإنّهم منّي وأنا منهم"(2).
(5229)
الحديث السادس: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حيوة ويزيد بن عبد ربّه قالا: حدّثنا بقيّة قال: حدّثني بَحير بن سعد عن خالد بن مَعدان عن ابن عمرو السُّلَمي عن عُتبة بن عبد السلميّ أنّه حدّثهم:
أنّ رجلًا سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: كيف كان أولُ شأنك يا رسول اللَّه؟ .
قال: "كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر، فانطلقتُ أنا وابن لها في بَهم لنا، ولم نأخذ معنا زادًا، فقلتُ: يا أخي، اذهبْ فأتِنا بزاد من عند أمّنا. فانْطَلق أخي ومكثتُ عند البَهْم، فأقبل طائران أبيضان كأنّهما نَسران، فقال أحدُهما لصاحبه: أهو هو؟ قال: نعم. فأقبلا يبتدراني، وأخذاني فبطَحاني إلى القفا، فشقّا بطني، ثم استخرجا قلبي فشقّاه فأخرجا منه علَقَتين سوداوَين، فقال أحدهما لصاحبه -قال يزيد في حديثه: ائتني بماء ثلج- فغسلا به جوفي، ثم قال: ائتني بماء بَرَدٍ، فغسلا به قلبي، ثم قال: ائتني بالسَّكينة، فذرّاها في قلبي. ثم قال أحدهما لصاحبه: حُصْه، فحاصه (3) وختم عليه بخاتم النبوّة -قال حَيوة في حديثه: خص، واختم عليه بخاتم النبوّة- قال أحدُهما لصاحبه: اجعله في كفّة واجعل ألْفًا من أمّته في كفّة، فإذا أنا أنظرُ إلى الأَلْف فوقي أُشفق أن يَخِرَّ عليَّ بعضُهم. فقال: لو أنّ أُمَّته وُزِنَتْ به لمالَ بهم، ثم انطَلَقا وترَكاني. وفَرِقْتُ فَرَقًا شديدًا، ثم انطلقْتُ إلى أُمّي فأخبرْتُها بالذي لَقِيتُه، فأشفقتْ عليّ أن يكون أُلْبِسَ بي. قالت: أُعيذك باللَّه. فرَحَلْتُ بعيرًا لها فحملَتْني على الرَّحل ورَكِبَت خلفي حتى بَلَغْنا إلى أمّي، فقالت: أدّيتُ أمانتي وذِمّتي، وحدَّثَتْها بالذي لَقيتُ، فلم يَرُعْها ذلك، وقالت: إني
(1) أي أهل اليمن.
(2)
المسند 4/ 184. ومن طريق بقيّة أخرجه الطبراني 17/ 123 (304)، قال الهيثمي 10/ 59: وإسنادهما حسن، فقد صرّح بقيّة بالسماع.
(3)
حاص: خاط.
رأيْتُ حين خرج منّي نورًا أضاءت منه قصورُ الشام (1).
(5230)
الحديث السابع: حدّثنا أحمد قال: حدّثني حيوة بن شُريح قال: حدّثنا بقيّة قال: حدّثني بَحير بن سعد عن خالد بن مَعدان عن عتبة بن عبد قال:
إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنّ رجلًا يَخِرُّ على وجهه من يوم وُلِد إلى يومِ يموت هَرَمًا في مرضاة اللَّه عز وجل، لحَقَرَه يومَ القيامة"(2).
(5231)
الحديث الثامن: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا الحكم بن نافع قال: حدّثنا إسماعيل بن عيّاش عن ضَحْضَم بن زُرعة عن شريح بن عُبيد (3)[عن عُتبة بن عَبد السُّلميّ].
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي الشهداء والمتوفَّون بالطاعون، فيقول أصحاب الطاعون: نحن شهداء، فيقال: انظروا، فإن كانت جراحُهم كجراح الشهداء تسيلُ دمًا ريحَ المسك فهم شهداء، فيجدونهم كذلك"(4).
(5232)
الحديث التاسع: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا علي بن بحر قال: حدّثنا عيسى بن يونس قال: حدّثنا ثور بن يزيد قال: حدّثني أبو حُميد الرُّعَيني قال: أخبرني يزيد قال:
أتيتُ عتبة بن عبد السُّلَمي فقلْتُ: يا أبا الوليد، إني خَرَجْتُ ألتَمِسُ الضّحايا فلم أجد شيئًا يُعجِبُني غيرَ ثَرماء (5)، فما تقول؟ قال: ألا جِئْتَني بها؟ قلتُ: سبحان اللَّه، تجوز عنك
(1) المسند 4/ 184. ومن طريق بقيّة في الآحاد 3/ 56 (1369). وصحّح الحاكم إسناده على شرط مسلم 2/ 616، ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي 8/ 225: وإسناد أحمد حسن.
(2)
المسند 4/ 185. ومن طريق بقيّة أخرجه الطبراني في الكبير 17/ 122 (303). قال الهيثمي 1/ 56: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه بقيّة وهو مدلّس، ولكنه صرّح بالتحديث. وقال 10/ 228: إسناد أحمد جيّد. وصحّحه الألباني - الصحيحة 1/ 807 (446).
(3)
كتب على الحاشية: "كذا فيه، وقد سقط من الإسناد شيء".
(4)
المسند 4/ 185. والطبراني 18/ 117 (292) قال الهيثمي 2/ 317: فيه إسماعيل بن عيّاش، وفيه كلام، وحديثه عن أهل الشام مقبول، وهذا منه. وحسّن ابن حجر إسناده في الفتح 10/ 194.
(5)
الثرماء: ساقطة الثنيّة.
ولا تجوز عنّي! قال: نعم، إنّك تَشُكُّ ولا أشُكّ، إنما نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن المُصْفَرّة، والمستأصَل قرنُها من أصلها، والبَخْقاء، والمُشَيَّعة، والكَسراء.
والمُصْفرّة: التي تستأصل أذنها حتى يبدوَ صِماخُها (1). والمستأصل قرنُها من أصله (2).
والبَخقاء: التي تَبَخّقَت عينُها.
والمُشيَّعة: التي لا تَتْبَعُ الغنمَ عَجَفًا وضعفًا.
والكسراء: التي لا تُنقي (3).
(5233)
الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا الحكم بن نافع قال: حدّثنا إسماعيل بن عيّاش عن ضَمْضَم بن زرعة عن شُريح عن كثير بن مرّة عن عتبة:
أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "الخلافة في قريش، والحُكم في الأنصار، والدَّعوة في الحبشة، والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد"(4).
(5234)
الحديث الحادي عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حَيوة بن شريح قال: حدّثنا بقيّة قال: حدّثنا محمد بن زياد - أو حدّثني من سمعه قال: حدّثني يزيد بن زيد الجوزجاني (5) قال:
رُحت إلى المسجد، فلَقِيَني عتبة بن عبد فقال لي: أين تريد؟ فقلتُ: المسجدَ، فقال: أبْشِرْ، فإنّي سمعْتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يَخرجُ من بيته غُدُوًّا أو رواحًا إلى
(1) يقال: صِماخ وسماخ: وهي قناة الأذن.
(2)
في أبي داود والحاكم: "والمستأصلة التي استؤصل".
(3)
المسند 4/ 185، وأبو داود 3/ 97 (2803). وصحّح الحاكم إسناده 4/ 225 وسكت عنه الذهبي. وضعّف الألباني الحديث. فيزيد، ذو مصر - كما في المسند، روى عنه أبو داود، مقبول. وأبو حميد الرعيني، روى عنه أبو داود، وهو مجهول. التقريب 2/ 678، 713.
(4)
المسند 4/ 185. ومن طريق إسماعيل بن عيّاش أخرجه الطبراني 17/ 121 (298). ووثّق الهيثمي رجاله - المجمع 4/ 195. وجعله الألباني في سلسلته الصحيحة 4/ 466 (1851) وذكر مظانّه.
(5)
في المسند والأطراف 4/ 290، والإتحاف 10/ 681:"الجرجاني". وفي المخطوط والتعجيل: "الجوزجاني" قال عنه ابن حجر - التعجيل 450: ليس بمشهور.
المسجد، إلا كانت خُطاه: خَطْوة كفّارة وخَطْوة درجة" (1).
(5235)
الحديث الثاني عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هيثم بن خارجة قال: أخبرنا إسماعيل بن عيّاش عن عَقيل بن مُدرك السُّلميّ عن لقمان بن عامر الوصّابي عن عتبة بن عبد السلمي قال:
استكسيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فكساني خيشتين، فلقد رأيْتُني ألبَسُهما، وأنا من أكسى أصحابي (2).
(5236)
الحديث الثالث عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا معاوية بن عمرو قال: حدّثنا أبو إسحق -يعني الفَزاريّ- عن صفوان -يعني ابن عمرو- عن أبي المُثنّى عن عتبة بن عبد السلميّ قال:
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "القَتل ثلاثة: رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل اللَّه، حتى إذا لَقِيَ العدو، قاتلَهم حتى يُقْتَلَ، فذلك الشهيد المفتَخِر في خيمة اللَّه عز وجل تحتَ عرشه، لا يَفْضُله النبيّون إلّا بدرجة النبوّة. ورجل مؤمن قَرَفَ على نفسه من الذُّنوب والخطايا، جاهد بنفسه وماله في سبيل اللَّه، حتى إذا لقيَ العدوّ قاتل حتى قُتِل، فَمَصْمَصَةُ مَحَتْ ذنوبَه وخطاياه، إنّ السيف محّاءٌ للخطايا، وأُدخِل من أيّ أبواب الجنّة شاء، فإنّ لها ثمانية أبواب، ولِجهنّمَ سبعةُ أبواب، وبعضها أفضل من بعض. ورجلٌ منافق جاهد بنفسه وماله، حتى إذا لَقِيَ العدوَّ قاتل في سبيل اللَّه عز وجل حتى يُقْتَل، فإن ذلك في النّار، السيفُ لا يمحو النّفاق"(3).
* * * *
(1) المسند 4/ 185 وإسناده ضعيف. ومن طريق بقيّة في الكبير 17/ 131 (321). قال في المجمع 2/ 33: فيه يزيد بن زيد الجوزجاني (كذا)، لم يرو عنه غير محمد بن زياد، وبقيّة رجاله موثّقون. وفي فضل المشي إلى المسجد أحاديث صحاح.
قال العكبري: الجيّد نصب "خطوة" على أي يكون خبر كان، و"كفّارة" نعت لخطوة. ولو رفع على أنّه مبتدأ، و"كفّارة" خبر، وهذا جائز وإن كان "خطوة" نكرة، لأن التقدير خطوة منها كفّارة وخطوة منها درجة. فحذف الصفة للعلم بها. إعراب الحديث 269.
(2)
المسند 4/ 185، والمعجم الكبير 7/ 124 (307). ومن طريق إسماعيل بن عيّاش أخرجه أبو داود 4/ 44 (4032). وحسّن الألباني إسناده.
(3)
المسند 4/ 185. ومن طريق صفوان بن عمرو أخرجه الطبراني 17/ 125، 126 (310، 311). وقال الهيثمي 5/ 294: ورجال أحمد رجال الصحيح، خلا [أبي] المثنى الأملوكي، وهو ثقة.