الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(434) مسند عمرو بن مُرّة الجُهَنيّ
(1)
(5931)
الحديث الأوّل: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عليّ ابن الحكم قال: حدّثنا أبو الحسن:
أن عمرو بن مرّة قال لمعاوية: يا معاوية، إنّي سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من إمام أو والٍ يُغْلِقُ بابه دون ذوي الحاجة والخَلّة والمَسْكنة، إلا أَغلق اللَّهُ عز وجل أبواب السماء دون حاجته وخَلّته ومَسكنته".
قال: فجعل معاوية رجلًا على حوائج النّاس (2).
(5932)
الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن إسحق قال: حدّثنا ابن لهيعة عن عبد اللَّه بن أبي جعفر عن عيسى بن طلحة عن عمرو بن مُرة الجُهنيّ قال:
جاء رجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، شهدتُ أن لا إله إلّا اللَّه وأنّك رسول اللَّه، وصلَّيْتُ الخَمس، وأدَّيتُ زكاة مالي، وصُمْتُ شهر رمضان. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"من مات على هذا كان مع النبيّين والصدّيقين والشهداء يومَ القيامة هكذا -ونصب إصبعيه- ما لم يَعُقَّ والديه"(3).
(1) الآحاد 5/ 23، ومعرفة الصحابة 4/ 2010، والاستعاب 2/ 512، والتهذيب 5/ 463، والإصابة 3/ 16.
(2)
المسند 4/ 231، والترمذي 3/ 619 (1332) وقال: غريب، وأبو يعلى 3/ 135 (1566). ومن طريق عليّ ابن الحكم صحّح الحاكم والذهبي إسناده 4/ 94. ونقل ابن كثير في الجامع 10/ 78 (7495) عن البزّار: لا أعرف أبا الحسن هذا من هو. وينظر حديث الألاني عنه في الصحيحة 2/ 205 (629)، وتعليق محقّق أبي يعلى، وينظر المسند 24/ 408 (15651).
(3)
الحديث لم يرد في مطبوع المسند. وهو عنه في الأطراف 5/ 154، والإتحاف 2/ 526، والجامع 10/ 77، والمجمع. وفي إسناده ابن لهيعة، لكنه متابع. فقد أخرجه ابن خزيمة 3/ 340 (2212)، وابن حبّان 8/ 223 (3438) بإسناد من طريق عيسى بن طلحة، وصحّح المحقّقون إسناده. وعزاه الهيثمي في المجمع 1/ 51 للبزّار، وقال: رجاله رجال الصحيح خلا شيخي البزّار. وقال 8/ 150: رواه أحمد والطبراني بإسنادين، ورجال أحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح.
(5933)
الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد قال: حدّثنا ابن لهيعة عن الربيع بن سَبْرة قال: سمعْت عمرو بن مرّة الجهنيّ يقول:
سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان هاهنا من مَعَدّ "فَلْيَقمْ" فقُمتُ، فقال: "أقْعُدْ"، فصنع ذلك ثلاث مرّات. كلُّ ذلك أقوم فيقول: "اقْعُدْ". فلمّا كانت الثالثة قلت: ممّن نحن يا رسول اللَّه؟ قال: "أنتم معشر قضاعة من حمير".
قال عمرو: فكتمت هذا الحديث منذ عشرين سنة (1).
* * * *
(1) لم يرد في مطبوع المسند أيضًا. وعُزي له في الأطراف والإتحاف والمجمع والجامع. وفيه ابن لهيعة.
وأخرجه أبو يعلى 3/ 135 (1567) من طريق ابن لهيعة. وقال: ابن كثير في الجامع 10/ 76 (7492) تفرّد به. وأعلّه الهيثمي بابن لهيعة 1/ 198.