الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(395) مسند عُقْبة بن الحارث بن عامر أبي سِرْوَعَةَ المَخزومي القُرَشي
(1)
(5340)
الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرنا أيوب عن عبد اللَّه بن أبي مُليكة قال: حدّثني عبيد بن أبي مريم عن عقبة قال (2):
تزوَّجْتُ امرأةً، فجاءتْنا امرأةٌ سوداء فقالت: إنّي قد أرْضَعْتُكما. فأتيتُ النبيَّ فقلتُ: إنّي تزوّجْتُ فلانةَ بنت فلان، فجاءتْنا امرأةٌ سوداءُ فقالت: إني قد أرضعْتكما - وهي كاذبة. فأعرض عنّي، فأتيْتُه من قِبَل وجهه، فقلت: إنّها كاذبة. فقال: "فكيف وقد زَعَمَتْ أنها قد أرضعَتْكما، دَعْها عنك"(3).
* طريق آخر:
حدّثنا البخاري قال: حدّثنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد اللَّه قال: أخبرنا عمر ابن سعيد بن أبي حسين قال: حدّثني عبد اللَّه بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث:
أنّه تزوّج ابنةً لأبي إهاب بن عزيز، فأتَتْه امرأةٌ فقالت: إنّي قد أرضعتُ عقبة والتي تزوّجَ بها. فقال لها عقبة: ما أعلمُ أنّك أرضعْتِني، ولا أخبرْتِني. فركب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالمدينة فسألَه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"كيف وقد قِيل؟ " ففارقَها عقبةُ ونكحَت زوجًا غيرَه.
انفرد بإخراجه البخاري (4).
(1) الطبقات 6/ 6، والآحاد 1/ 353، ومعرفة الصحابة 4/ 2154، ومعجم الصحابة 2/ 273، والاستيعاب 3/ 107، والتهذيب 5/ 194، والإصابة 2/ 481.
وأخرج له البخاري الأحاديث الثلاثة التي هنا - الجمع (132). وفي التلقيح 371: له سبعة أحاديث.
(2)
قال ابن أبي مليكة بعد روايته له عن عبيد عن عقبة: وقد سَمِعته من عقبة، ولكنّي لحديث عُبيد أحفظ.
(3)
المسند 4/ 7، والبخاري 9/ 152 (5104).
(4)
البخاري 1/ 84 (88)، ومن طريق عمر بن سعيد في المسند 4/ 7.
(5341)
الحديث الثاني: جدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الصمد قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا أيوب عن ابن أبي مُليكة قال: حدّثني عقبة بن الحارث قال:
أُتِيَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالنُّعمان قد شربَ الخمرَ، فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مَن في البيت، فضربوه بالأيدي والجريد والنِّعال. قال: فكنتُ فيمن ضربه.
انفرد بإخراجه البخاريّ (1).
(5342)
الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا روح قال: حدّثنا عمر بن سعيد ابن أبي حسين قال: أخبرني عبد اللَّه بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال:
صلَّيْتُ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم العصر، فلمّا سلَّم قام سريعًا، فدخل على بعض نسائه، ثم خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعجّبهم لسرعته. فقال:"ذكرْتُ وأنا في الصلاة تِبرًا عندنا، فكرهْتُ أن يُمْسِيَ أو يبيتَ عندنا، فأمَرْتُ بقَسْمه".
انفرد بإخراجه البخاري (2).
* * * *
(1) المسند 4/ 7. وأخرجه البخاري من طريق أيوب 4/ 492 (2316). وعبد الصمد من رجال الشيخين.
(2)
المسند 4/ 7، والبخاري 3/ 89 (1221).